حبس سيدتين قطعتا جثة سائق وألقتاها بالنيل بسبب فيديو فاضح بالجيزة

أمرت نيابة شمال الجيزة الكلية بحبس سيدتين لاتهامهما بقتل سائق وتقطيع جثته لأشلاء وإلقائها بنهر النيل 4 أيام علي ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار.

يذكر أن رجال مباحث الجيزة تمكنوا من كشف غموض جريمة قتل سائق على يد صاحبة حضانة بمنطقة أوسيم وتقطيع جسده، وإلقاء جثته في نهر النيل بمنطقتي امبابة والوراق.

تفاصيل الواقعة بدأت بمراجعة فريق البحث المكلف بكشف غموض حادث العثور على أجزاء بشرية بدائرة قسمي الوراق والجيزة، لبلاغات التغيب الأخيرة بدوائر أقسام ومراكز الجيزة، وأثناء فحص حالة غياب (ا. ك) 37 سنة سائق، والمحرر بغيابه محضر رقم 2734-2017 إداري مركز أوسيم ببلاغ والدته (ص. ب) 60 سنة، تبين أن المتغيب سيئ السمعة وله علاقات نسائية آثمة.

كما تبين أن المتغيب اعتاد تصوير السيدات اللاتي أقام معهن علاقات في أوضاع مخلة لابتزازهن ماديا وإجبارهن على استمرار تلك العلاقة، وأنه ارتبط بعلاقة آثمة مع صاحبة حضانة (م. ر) 37 سنة ومقيمة بالوراق.

وباستدعائها ومواجهتها، اعترفت بإقامة علاقة آثمة معه، وعقب تهديده وابتزازه لها لاستمرار تلك العلاقة، عقدت العزم على التخلص منه وفي سبيل ذلك اتفقت مع سيدة تعمل لديها بالحضانة ملكها تدعى (س. ت) 31 سنة، مقابل تقاضيها مبلغ 20 ألف جنيه واستدرجته إلى شقتها بمنطقة بشتيل بزعم عرضها الشقة للبيع ووضعا له أقراص منومة في مشروب نسكافيه.

وعقب استغراقه في النوم استولت منه الأولى على مبلغ 20 ألف جنيه وهاتفي محمول، وقامت الثانية بذبحه وتقطيع جثته إلى ثلاثة أجزاء ووضعها داخل 3 أكياس وألقت بالجزع بترعة المتربة بمنطقة إمبابة وباقي الأجزاء (الرأس والذراعين) و(الخصر والساقين) في نهر النيل أعلى كوبري الوراق.

واشترت المتهمة الأولى 3 قطع ذهبية بالمبلغ الذي كان بحوزتها (تم تحريزها) كما باعت أحد الهواتف المحمولة لأحد المحال بمنطقة إمبابة.

وأضافت المتهمة الأولى أنها كسرت الهاتف الآخر لاعتقادها بأنها يحتوي على مقاطع الفيديو التي كان يهددها بها المجني عليه، وتبين لها أنه يحوي مقاطع فيديو وصور لسيدة أخرى من ضحاياه فقامت بتسليمه لشقيق المجني عليه المدعو (عز.ا.) 42 سنة، صاحب محل دش، ومقيم بالوراق، وأمكن ضبط الكارت بإرشاد الأخير.

وبمواجهة المتهمة الثانية اعترفت باشتراكها في ارتكاب الواقعة مقابل مبلغ مالي لمرورها بضائقة مالية، مضيفة أن الشقة التي ارتكبت فيها الجريمة هي شقة الزوجية وأنها تركتها عقب الحادث وانتقلت وأسرتها لمحل إقامة جديد بمنطقة شبرا الخيمة، وتم الاستعانة بقوات الإنقاذ النهري لاستخراج أجزاء الجثة إلا أنه تعذّر نظرا لمرور فترة زمنية طويلة وقيام التيار بجرفها.