المحتوى الرئيسى

"ميدياتوبيا" تشعل شمعتها

08/21 15:07

بعضُ الصباحاتِ تكون جديرةً بأن تحتفلَ بها.

بالأمسَ بدأ بالفعل أولُّ أيامِ الورشِ التأهيلةِ لمعسكر "ميدياتوبيا".

منذ ثلاثِ سنواتٍ دقتْ نبضةُ الشغفِ الأولى بقلبِ ميدياتوبيا ورُوادِها؛ فصارتْ جزءًا من كيانهم، تكاد تشعر بها وكأنها شيءٌ خُلِق بداخلهم يصعب انتزاعُه..

"ميدياتوبيا" ليست مبادرةً إعلاميةً مميزةً فقط، هي نبضُ الشغفِ تُهدِي لكلِّ ضالٍّ حاجتَه، تمنحُك عائلةً، وشغفًا، وقدوةً، وفخرًا بإنجازاتِك الصغيرة.

على مشارفِ فعاليات معسكرها الثامن، تمنحك ثمانيةَ شعاراتٍ تُلهِم الروحَ أن تبقى على الحلم وتؤمنَ به..

آخرها: "شمعة واحدة يمكن أن تضيء الكون"

لا تبخل على الكونِ بما يمكن أن تقدمَه له وإن كان ضوءَ شمعةٍ.

لا تستهِنْ بنفسك؛ ضوءُ الشمعةِ يمكن أن ينيرَ نفقًا ممتلئًا بالسواد.

ضوءٌ بسيطٌ يمكن أن يبعثَ في مَنْ حولك الأملَ بعد يأسٍ طال.

في معسكرها السابع، كانت تنادي من بعيد " الإعلام يتغير مستعدون؟"

وها نحن نرى أثرَ ندائها، ونجمعُ أزهارَه كما رأينا في مؤتمر الشباب على يد وألسنة روادها، كما أخبرتهم في معسكرها السادس أن " الشباب لا ينتظرون الفرصةَ بل يصنعوها"، وقد فعلوا واقتنصوا الفرصَ، وطوَّعوها لصالحِ أنفسهم ومَنْ حولهم.

وهذا كان نتاجًا "لثورة الأمل" التي بعثتها فيهم بشعارِ معسكرها الخامس، والذي كان ثمرةَ معسكرها الرابع؛ حيث أخبرتهم بقلبِ أمٍّ وبعقل أبٍ أن " البقاء للأصدق" بعمله وقلبه وحبه لنجاح مَنْ حوله، فمعسكرها الثالث كان يبرهن على أن "النجاح في الحياةِ قصةُ حب".

"ميدياتوبيا" كانت المثالَ الأصدقَ على مدار 8 معسكرات.

لم تتغير رسالتُها ولا ضعفت أمام اتهاماتٍ ولا مغرياتٍ، وأثبتت شعارَ معسكرها الثاني أن "الإعلامي قائد وقدوة" يجب أن يحافظَ على رسالته، ويضعَها نصبَ عينيه؛ حتى يكون أمينًا للخطوة الأولي حين بدأها ب "كن أمينًا هكذا ستُغير العالم".

هكذا بدأت ميدياتوبيا منذ ثلاث سنوات بيد " الدكتور/ محمد سعيد محفوظ " حين قرر أن يصنعَ عالمًا خالصًا لمن لا يمتلك عالمَه أو يجهل طريقه.

أهم أخبار توك شو

Comments

عاجل