المحتوى الرئيسى

دعم مصر للصومال وجيشها.. صراع القائمة العربية بالكنيست.. إشادة الحجاج القطريين باستقبال المملكة لهم.. أبرز ملفات صحف السعودية

08/21 13:52

"الشرق الأوسط": مصر تدعم الصومال خلال المرحلة المقبلة لبناء وترسيخ مؤسسات الدولة "الحياة": صراع القائمة العربية على الكراسي بالكنيست الإسرائيلي يهدد القائمة بتفككها "عكاظ": حجاج قطر يشيدون بسهولة وسرعة الإجراءات بمنفذ سلوى الحدودى مع السعودية

ناقشت الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم، الاثنين، العديد من الملفات المهمة، كان أبرزها ما نشرته صحيفة "الشرق الأوسط" والتى سلطت الضوء على لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع نظيره الصومالي محمد عبد الله محمد فرماجو، رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية، والتى تناولت الخطوات التي تقوم بها الحكومة الصومالية لاستعادة الأمن.

ونقلت عن السيسي تأكيداته دعم مصر الكامل للصومال خلال المرحلة المقبلة لبناء وترسيخ مؤسسات الدولة، ولا سيما الجيش الوطني؛ خاصة مع تصاعد أعمال عنف وتفجيرات متكررة ضد أهداف عسكرية ومدنية، تقوم بها حركة الشباب الإسلامية – المتطرفة - بالتحالف مع تنظيم القاعدة، للإطاحة بالحكومة الصومالية المدعومة دوليا؛ فضلًا عن متابعة التعاون في مجال بناء قدرات أبناء الصومال في مختلف المجالات التنموية من خلال البرامج والدورات التي تنظمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، فضلًا عن زيادة المنح الدراسية التي تقدمها لهم مصر.

وبدأ فرماجو أمس زيارة رسمية هي الأولى له إلى مصر منذ انتخابه رئيسا في فبراير الماضي، حيث استقبله السيسي بقصر الاتحادية وأقيمت له مراسم استقبال رسمية.

من جهته، أكد السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، أن السيسي عقد جلسة مباحثات مع فرماجو استهلها بالترحيب به، وتوجيه التهنئة له بمناسبة انتخابه رئيسًا للصومال.

من جهته، أعرب الرئيس الصومالي عن تقديره لحفاوة الاستقبال وسعادته بالقيام بالزيارة الأولى لمصر منذ انتخابه، مؤكدًا ما يجمع بين البلدين الشقيقين من تعاون بناء وعلاقات تاريخية، ومشيدًا بدور مصر التاريخي في مساندة الصومال ووقوفها دائمًا إلى جانبه خلال مختلف المراحل التي مر بها.

أما صحيفة "الحياة"؛ فأبرزت صراع القائمة العربية المشتركة على الكراسي داخل في الكنيست الإسرائيلي، ومروره بأزمة بين مركّبات القائمة واحتمال تفككها، في ضوء تعثر تنفيذ تناوب تم الاتفاق عليه عند تشكيل القائمة، علمًا أن القائمة تضم الجبهة الديموقراطية للسلام والمساواة، والحركة الإسلامية الجنوبية، والتجمع الوطني الديمقراطي، والحركة العربية للتغيير.

ووفق الصحيفة، فإن لجنة الوفاق الوطني التي نجحت قبل ثلاثة أعوام في توحيد صفوف الأحزاب العربية وخوض الانتخابات في قائمة مشتركة واحدة منعًا لبعثرة أصوات أو حرقها مع رفع نسبة الحسم، توجه مساعيها لتنفيذ اتفاق موقع بين مركبات القائمة في شأن التناوب.

ونص الاتفاق- بحسب الصحيفة - على أنه في حال حصول القائمة على 13 مقعدًا فقط (وهو ما حصلت عليه)، يستقيل مع مرور نصف الفترة – الولاية النائبان في المكانين الثاني عشر والثالث عشر لمصلحة المرشحين في المكانين 14 و15 بهدف ضمان أربعة مقاعد لكل من التجمع والإسلامية على حساب الجبهة (الممثلة حاليًا بخمسة نواب) والعربية للتغيير (الممثلة حاليًا بنائبين).

لكن أحدًا لم يتوقع ما حصل للنائب السابق باسل غطاس من التجمع الذي وقع على صفقة ادعاء مع النيابة العامة بعد اتهامه بنقل شرائح هواتف نقالة لسجناء أمنيين قضت باستقالته وسجنه.

ومع استقالته، دخل المرشح الرقم 14 (من التجمع)، فبقي تمثيل هذا الحزب محصورًا في ثلاثة نواب. وقبل أقل من شهر، استقال النائب عبد الله أبو معروف (جبهة)، وفق الاتفاق، ليدخل المرشح الرقم 15 عن الإسلامية سعيد الخرومي.

لكن التجمع يطالب بأن يرتفع تمثيله إلى أربعة وفق الاتفاق، ما يعني إدخال المرشحة في المكان 19 نيفين أبو رحمون. وكي يتم ذلك، يطالب التجمع باستقالة النائب أسامة السعدي (العربية للتغيير) لمصلحة المرشح الرقم 16، على أن يستقيل الأخير فورًا، وهكذا يفعل المرشحان في المكانين 17 و18. لكن حتى الآن، يرفض السعدي الاستقالة ويربطها بالتزام المرشحين حتى المكان 18 الاستقالة، وهو ما يبدو غير وارد. وتقول أوساط قريبة منه إن روح الاتفاق قضت بدخول المرشحيْن 14 و15 إلى الكنيست، وهذا ما تم فعلًا.

فى شأن آخر؛ أكدت صحيفة "عكاظ" أن نحو 370 حاجًا قطريًا وفدوا إلى منفذ سلوى الحدودي خلال الأيام الأولى من فتح المنفذ، وقالت المصادر إن قوافل الحجاج من الأشقاء القطريين تستمر في التوافد على المنفذ منذ توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بالتسهيل على الحجاج القطريين أداء فريضتهم.

ونقلت الصحيفة عن مدير جمرك منفذ سلوى عثمان الغامدي قوله إن أكثر من 900 مركبة قطرية دخلت للأراضي السعودية حتى ظهر أمس، الأحد، منها 100 مركبة لحجاج قطريين، و800 مركبة للأسر المشتركة بين البلدين؛ فيما أعرب عدد من الحجاج القطريين عن سعادتهم بوصولهم إلى السعودية عبر منفذ سلوى الحدودي، لأداء مناسك الحج، منوهين بدور المملكة في خدمة الحرمين الشريفين، والخدمات والتسهيلات المقدمة لهم بالمنفذ، مثنين على حسن الاستقبال الذي حظوا به، وحركة السير الميسرة في المنفذ من صالة الجوازات إلى الجمارك.

ونقلت الصحيفة عن أحد الحجاج القطريين علي بن مسعود المري، قوله إنه لم يصادف أي عوائق أثناء مروره بالمنفذ، مشيدًا بالخدمات والتسهيلات المقدمة من منفذ سلوى، سواء من الجوازات أو الجمارك، ومؤكدًا اللحمة والأخوة بين الشعبين السعودي والقطري.

وأشار عبيد جابر إلى التسهيلات والحركة السلسة داخل المنفذ، مؤكدًا أن المملكة معروفة بخدمتها للحرمين الشريفين ومكة المكرمة والمدينة المنورة، ومعبرًا عن حبه للمملكة.

فيما أشاد حمد بن عبيد المري بحسن الاستقبال الذي حظي به في المنفذ، مبينًا أن حركة السير في المنفذ من صالة الجوازات إلى الجمارك كانت سهلة ويسيرة، دون أي عوائق تذكر.

بدوره، أكد سالم بن راشد المري، أن حركة الجوازات والجمارك بالمنفذ كانت سلسة وسهلة، وقال إن العاملين في مركز سلوى أنهوا إجراءاتهم بوقت سريع جدًا، «ولم أواجه أي عقبات أو تأخير بل كان التعامل بالمركز ممتازا»، مشيدا بدور المملكة في خدمة الحرمين الشريفين، ومؤكدا أن السعوديين والقطريين إخوة وأشقاء، والجميع فيهم الخير والبركة.

من جهته أوضح المدير العام لجمرك سلوى عثمان الغامدي توافد الحجاج على المنفذ منذ يوم الخميس الماضي، متجهين إلى صالة الحجاج المخصصة داخل المنفذ، لإنهاء الإجراءات من الجوازات، ومن ثم التوجه إلى ساحة الركاب بجمرك سلوى لإنهاء إجراءاتهم الجمركية، والتوجه بعدها إلى مطار الأحساء أو مطار الملك فهد الدولي بالدمام، للسفر إلى مكة المكرمة على متن الخطوط السعودية على نفقة خادم الحرمين الشريفين، إذ من المتوقع زيادة عدد الحجاج في الأيام المقبلة.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل