المحتوى الرئيسى

بائعو الأسماك بنقادة يطالبون بتوفير أماكن للبيع.. والمجلس: نطرح محلات للإيجار | قوص النهاردة

08/21 13:51

الرئيسيه » اخر الأخبار » تقارير » بائعو الأسماك بنقادة يطالبون بتوفير أماكن للبيع.. والمجلس: نطرح محلات للإيجار

ما بين معاناة بائعي الأسماك في مدينة نقادة، وحملات إزالة التعديات على الطرق من قبل مجلس المدينة، تولد مشكلة جديدة تحتاج لمعالجتها، فهنا في أسواق المدينة نجد منذ فترة طويلة، بائعي الأسماك على جنبات الطرق يبحثون عن رزقهم اليومي، بطرح أنواع عديدة من الأسماك الغالبية منها في هذه الفترة “أسماك مزراع” حيث يقل الصيد في النهر.

من جهتها تؤكد الرقابة التموينية أن الأسماك المعروضة صالحة للأكل، من خلال الحملات التي تشنها الإدارات التموينية والبيطرية بالمركز، مشيرةً إلى أن الأسماك الغير صالحة تعدم في الحال ويحال أصحابها للتحقيق.

بينما يشكو بائعو الأسماك من الحملات الأسبوعية المستمرة لإشغال الطرق، مطالبين بضرورة توفير مكان آدمي يعملون فيه.

وتوضح رئاسة المدينة، أن هناك عدد من المحلات جاري طرحها للمزاد والإيجار، وأن الحملات حقها المشروع للقضاء علي إشغالات الطرق.

يقول علاء محمد، عامل، إن الأسماك المعروضة في السوق متنوعة ولكن جميعها سليمة وطازجة، شارحًا طريقة معرفة السمك الطازج من القديم، حيث أن الخياشيم في الأسماك الطازجة تتوسط بين اللون الفاتح والأصفر والقشر لا تنظف بسهولة.

ويضيف محمد، أن غلاء أسعار الأسماك من قبل الصيادين والتجار في المزارع، أثر علي كمية الإقبال وعلي ربح البائع الذي ضاق الرزق وأحكمت الأيام قبضتها عليه ومجلس المدينة، الذي يعمل علي إزالة المكان في حملات التعدي علي الشوارع.

“أكثر من 3 شهور ماكلتش لحوم” هكذا يشكو محمد من قلة الدخل اليومي له من العمل في الأسماك والغلاء الذي يشهده السوق، وتحكمات  رئاسة المجلس علي حد قوله.

ويشير ياسر محمد، بائع سمك، إلى تحكم الصيادين في سعر السمك بالسوق، حيث يسرد في حديثة قصة” الصياد التاجر” الذي يصطاد من الأنهار والبحار ويوزع بسيارته الخاصة الأسماك بالسعر الذي يريده، مما يؤدي إلى زيادة الأسعار.

“كل الأنواع أسماك مزارع”، هكذا يوضح محمد نوعية الأسماك المعروضة في السوق وقلة الأسماك البلدي في هذه الفترة من الموسم، مطالبًا مجلس المدينة بتوفير مكان للبيع، بدلًا من افتراشهم الشوارع، وحل مشكلة لجان إشغال الطرق.

ويشير صلاح إسماعيل، بائع سمك، إلى أن الحملات مستمرة في كل أسبوع علي البائعين للأسماك في أسواق نقادة، مؤكدةً على طلبات زملائه بضرورة توفير مكان بديل للعمل فيه، وموضحًا أن يعول أسرة تحتاج إلى مصاريف يومية وليس هناك بديل سوى العمل في هذه المهنة.

ويقول عبد الرحيم أحمد، صياد وبائع، إن الأسماك تباع في الشمس مما يعرُضها للتلف في أسرع وقت، على عكس تواجدها في أماكن ذات درجة حرارة منخفضة، واصفًا معاناة الصيادين بالصعبة، حيث يتواجد جميعهم في الشمس لساعات طويلة، حفاظًا علي تواجد الأسمال تحت المظلات، ويقترح أحمد أن يخصص المجلس لهم قطعة أرض يقوموا بإصلاحها وعمل محلات للبيع فيها، بدلًا من إشغال الطرق.

ومن جانبه يؤكد رجب محمد، رئيس الرقابة التموينية بنقادة، أن الحملات علي الأسواق بالتعاون مع الإدارة البيطرية مستمرة وذلك لمعرفة جودة الأسماك المعروضة في السوق ومدى صلاحيتها للتداول، مشيرًا أن المعروض سليم ولا خوف منه، وفي حالة وجود أسماك غير طازجة وتالفة يتم عدمها في الحال ويعرض صاحبها علي النيابة لتولي التحقيقات.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل