«شكرى»: مصر حريصة على خفض التوتر العسكرى بسوريا

قال وزير الخارجية سامح شكري إن "زيارته لموسكو تأتي بعد عدة أشهر من انعقاد اجتماع وزيري الخارجية والدفاع بصيغة (2+2) بين مصر وروسيا في القاهرة في الـ 29 من مايو لعام 2017، لتؤكد عمق العلاقات بين مصر وروسيا واهتمام الجانبين بمواصلة التواصل بوتيرة كثيفة لتحقيق المصالح المشتركة.".

وأكد شكري خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي سيرجي لافروف عقد في العاصمة الروسية موسكو اليوم الاثنين،أنه قام خلال اللقاء بتسليم وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الخطاب الموجه من الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، متضمنا تمسكنا بالاستمرار في تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين والحفاظ علي قنوات التشاور مفتوحة بينهما، وفي مقدمتها علي مستوى الرئاسي بين الرئيس السيسي والرئيس بوتين.

وأشار شكري إلى أن هذا التواصل الذي يؤكد مرارا التطابق في الرؤى بين البلدين إزاء عدد كبير من القضايا المرتبطة بالعلاقات الثنائية وأيضا لمواجهة التحديات المشتركة التي تواجه البلدين علي الصعيدين الإقليمي والدولي.

وحول مشاركة مصر عمليا في تنفيذ اتفاق خفض التوتر في سوريا، قال وزير الخارجية سامح شكري إن مصر تحرص على أن يكون لها دور في خفض التوتر العسكري هناك من خلال علاقاتها مع أطراف المعارضة السورية الوطنية فضلا عن تواصلها مع الحكومة السورية لتشجيعها على التفاعل الإيجابي مع هذه الجهود وكذلك مع روسيا والأطراف الدولية الأخرى.

وأشار إلى أن مصر توفر الملائمة سياسيا لتوسيع رقعة المناطق التى تشمل اتفاق خفض التوتر ووقف الأعمال العدائية ويقتصر هذا الدور على الإطار السياسي ولا يصل الى أى مشاركة على أرض الواقع.