المحتوى الرئيسى

كيف خدع الضابط «المزيف» الصحفيين في واقعة ضبط «عمرو وكندة»؟

08/21 12:34

أثار الخبر المكذوب بشأن ضبط الفنان "عمرو يوسف" وزوجته "كندة علوش"، بأقراص مخدرة في منطقة العجوزة، موجة من الانتقادات الحادة ضد عدد كبير من المواقع الإخبارية المشهود لها بالمصداقية، وتحظى بثقة قرائها.

وبرّر عدد من رؤساء التحرير تلك الواقعة، بأن أحد الأشخاص انتحل صفة ضابط شرطة، وتواصل مع عدد من الصحفيين بأحد المواقع الإخبارية القومية الكبرى، وأخبرهم بتفاصيل الواقعة المزيفة، لتحظى أخبار اليوم بالسبق في نشرها، وتلاها في ذلك بعض المواقع الإخبارية الشهيرة، ليصبح الخبر "المزيف"، بعد ساعات واقعة حقيقية تتناقلها مواقع التواصل الاجتماعي، وحديث الساعة بين المواطنين، قبل أن يقوم الفنان الشاب ببث فيديو مباشر على صفحته الشخصية، نافيا واقعة القبض عليه ومهددا لعدد من المواقع الإخبارية التي روجت لذلك الغلط بمقاضاتها والحصول على ثمن التشهير به وبزوجته.

يقول الدكتور محمد شومان، عميد كلية إعلام بالجامعة البريطانية، إن وقائع الأخبار المزيفة لم ولن تتوقف حتى في المستقبل القريب، والسر في ذلك يرجع إلى التطور الهائل في مجال الميديا، وسرعة تداول الأخبار، بالإضافة إلى اهتمام المواقع الإخبارية بالسبق الصحفي، وذلك يأتي في كثير من الأحيان على حساب دقة ومصداقية الخبر.

ويضيف "شومان"، أن مشكلة الأخبار المزيفة ليست في مصر فقط، بل في العالم أجمع، وخاصة في الدول التي تحظى بتطور تكنولوجي هائل، ومن الممكن تزييف حدث ما بالصوت والصورة، وليس كتابة فقط، واصفا حال الإعلام في مصر بالإعلام بـ"الأهبل"، وبالتالي الأخبار المزيفة عندنا أخبار "هبلة" -على حد وصفه-.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل