المحتوى الرئيسى

الشرطة العراقية تسيطر على شبكة أنفاق لـ"داعش" غرب تلعفر

08/21 11:29

أفاد قائد الشرطة الاتحادية العراقية، الفريق رائد شاكر، اليوم الاثنين (21 آب/أغسطس 2017) بأن قوات الشرطة الاتحادية توغلت في مناطق غرب تلعفر، وفرضت سيطرتها على شبكة أنفاق لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش). وقال الفريق جودت، في بيان صدر اليوم الاثنين، إن قطعات الشرطة الاتحادية بإسناد الحشد الشعبي استأنفت اليوم الثاني لانطلاق المعركة وتوغلت باتجاه مناطق الكفاح والوحدة والسعد غرب تلعفر. وأضاف أن تلك القطعات تسيطر على شبكة أنفاق للدواعش تستخدم مقراً للسيطرة والتدريب والطائرات المسيرة.

شهد شهر آذار الجاري ولادة مشروع إقليم خاص بالأقليّات، تبنته ثلاث منظمات تمثل المسيحيين والأيزيديين والتركمان. المشروع يدعو الى ضمّ سنجار وتلعفر وسهل نينوى لتشكيل الاقليم. (23.03.2017)

أكدت مصادر عسكرية عراقية مواصلة القصف الجوي على مواقع تنظيم "داعش" في مدينة تلعفر شمال العراق، وقد سمع دوي انفجارات في المدينة، فيما تنتظر القوات العراقية إعلان ساعة الصفر لبدء هجوم بري لاستعادة المدينة من أيدي "داعش". (15.08.2017)

وكانت بيانات عسكرية عراقية أفادت أمس الأحد بأن القوات العراقية سجلت تقدماً في مستهل عمليات "قادمون يا تلعفر" لطرد داعش من قضاء تلعفر، الواقع على بعد 70 كيلومتراً غربي مدينة الموصل. وقال الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله قائد العمليات في بيان صحفي: "إن قطعات فرقة المشاة السادسة عشر حررت قرى بطيشة والعلم وخفاجه وحلبية العليا ومرازيف شرق تلعفر وترفع العلم العراقي فيها وتكبد العدو خسائر بالأرواح والمعدات، فيما حررت قوات مكافحة الإرهاب قرى قزل قيو وقرية كسر محراب في الجنوب الغربي لقضاء تلعفر وترفع العلم العراقي".

وأضاف الفريق الركن: "إن طيران الجيش العراقي نفذ 14طلعة جوية ضمن عمليات قادمون يا تلعفر أسفرت عن مقتل 16 من عناصر داعش وتدمير دراجتين ناريتين وتفجير كدس عتاد (مستودع أسلحة) كان مخبأ في أحد أوكار أطراف قضاء تلعفر".

ويشار إلى أن رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، كان قد أعلن، في خطاب متلفز فجر أمس، بدء العمليات العسكرية لاستعادة مدينة تلعفر شمال العراق، آخر أكبر معاقل تنظيم داعش في محافظة نينوى.

خ.س/ف.ي (د ب أ، أ ف ب)

مقر الشرطة الاتحادية في الموصل. استغله تنظيم داعش الإرهابي كورشة لتغيير سيارات استولى عليها أو حصل عليها بطرق مختلفة إلى عربات مصفحة.

لجأ التنظيم إلى لحام الواح من الحديد حول السيارات كانت تستعمل غالباً من قبل ما يطلق عليهم "انغماسيون". لا يعرف الطراز الأصلي لهذه السيارة.

استعمل الجيش العراقي صواريخ حرارية لضرب هذه العربات وتدميرها. يمكن أن تمنع الألواح الحديدية اختراق الطلقات النارية، لكنها لا تصمد أمام الصواريخ الحرارية.

دبابة يبدو أنها من طراز تي 52 السوفيتية. غلفت بحاوية معدنية. كان يراد من عملية التغليف عدم استهداف برج الدبابة واخفائها أيضا عن عيون الطائرات العراقية.

عدد من العربات المدرعة في ساحة مقر الشرطة الاتحادية العراقية في الموصل. بعد حوالي 3 أعوام من احتلال المدينة، عاد الشرطي إلى مقر عمله.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل