المحتوى الرئيسى

ألوان الوطن| وقع في حب فنانة مصرية.. الجانب العاطفي في حياة الراحل محفوظ عبدالرحمن

08/21 09:51

"الحب والعشرة" مفردات كثيرًا ما تتردد تلك الأيام، لكن الإحساس بها ومشاهدتها بالصوت والصورة شيء مختلف تمامًا، وتجسدت معاني تلك المفردات في قصة حب الكاتب الراحل محفوظ عبدالرحمن، الذي لبس رداء العاشق مع الفنانة المصرية سميرة عبدالعزيز.

وبدأت قصة حبهما على الورق، منذ أكثر من 40 عامًا، عندما قرأت "عبدالعزيز" إحدى مسرحيات محفوظ، فدخل حبه إلى قلبها قبل أن تلتقيه في الحقيقة.

وعُرض على الفنانة سميرة عبدالعزيز دور في مسرحية "حفل على الخازوق"  فأعجبها، وسألت عن مؤلفها محفوظ عبدالرحمن، ولكنها علمت أنه في الكويت.

ومرت الأيام ورُشحت "عبدالعزيز" للمشاركة في مسلسل "عنترة" للكاتب نفسه فسألت عليه للمرة الثانية وتلقت الرد نفسه، وفي المرة الثالثة، رشحت لمسلسل آخر من كتابة محفوظ أيضًا، ولكن تلك المرة أعطاها دورًا صغيرًا، فذهبت له للتفاهم معه حول إمكانية تكبير مساحة دورها.

وفي اللقاء الأول بينهما رفض "محفوظ" تكبير مساحة دور سميرة عبدالعزيز، ووعدها بمسلسل أكبر في المرة المقبلة، وبالفعل بعد مرور عام رشحها لمسلسل "ليلة سقوط غرناطة" الذي سافرت لتصويره في عجمان، برفقة محفوظ.

وخلال السفر توطدت علاقتهما، ولم يتردد محفوظ كثيرًا قبل أن يفاجئها في آخر يوم تصوير بطلبها للزواج، فاستمهلته الفنانة المصرية، وذلك بسبب مرورها بتجربة سابقة خرجت منها بابنتها الوحيدة منار، ما جعلها تحتاج إلى مهلة.

وبعد عودتهما، لم يمل محفوظ، وظل على اتصال معها حتى أقنعها بالزواج، واتفقا على أن يكون الزواج بعد عودتهما من تونس، التي سافرا إليها لتصوير مسلسل "الكتابة على لحم يحترق".

ولكن في أثناء وجودهما هناك ألح الراحل محفوظ عبدالرحمن، على حبيبته في إتمام الزواج، فأرسلت سميرة عبدالعزيز لوالدها في مصر لتستأذنه وتطلب منه حضور ابنتها منار، وطلب محفوظ ابنته مها لحضور حفل الزواج، واللتين أصبحتا صديقتين حتى هذه اللحظة، وأقام لهما الزملاء حفل زواج في عام 1983.

ولم يكن بين الزوجين إلا كل حب وإخلاص ومودة، حيث تجسد الحب بينهما في كل جوانب الحياة حتى في الجانب العملي، وظهر ذلك من خلال مشاركة سميرة عبدالعزيز في كل أعمال محفوظ، ما عدا عملين هما "المرشدي عنتر" و"الكبرياء يليق بالفستان" وكانت عدم مشاركتها لظروف خاصة بالأولاد.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل