من وراء حملة تشويه النائب الوفدي بالفيوم؟

تعرض اللواء أشرف عزيز عضو مجلس النواب عن حزب الوفد بمحافظة الفيوم خلال الأيام الماضية  لحملة تشويه مغرضه ورب ضره نافعة فقد أظهرت هذه الحملة مدى الحب الذى يتمتع به النائب الوفدى من المجتمع الفيومى بمختلف أطيافه، الذى أنبرى يدافع عن النائب الذى أكدت أفعاله وأعماله أنها لم تذهب سدى وان ما يبذله من جهد ليل نهار من أجل المواطن الفيومى كشف عن مدى ما يتمتع به من شعبية، بل أن العديد من المواقع وصفحات "الفيسبوك" واستطلاعات الرأى وضعته فى المرتبة الأولى بين النواب فى المحافظة الذين لهم بصمات واضحة فى العمل من أجل المواطنين وقلما تحدث أى مشكلة  فى المحافظة سواء شخصية أو عامة  إلا كان  اللواء اشرف عزيز متواجد فيها لأنه يعى دور النائب تماما .

الحملة التى تعرض لها النائب بدأت بشائعة أنه وراء إقالة الأنبا إبرام اسقف الفيوم أو تنحية عن أعمال الايبارشية  بسبب ما قيل عن ان النائب استولى عن عشرة ملايين من جمعية أو نادى  "الكرمة" التابعة لها منذ عام 2008 وحتى عام2015.

ورغم أن المسئولين عن جمعية" الكرمة" متمثله فى إدارة الجمعية والمراقب بالمالى  نفوا هذا الكلام جملة وتفصيلا مؤكدين  أن أموال الجمعية منذ إنشائها لم تصل لهذا المبلغ وفجروا  قنبلة فى وجوه المغرضين بأن اللواء أشرف عزيز لم يعمل فى الجمعية إلا من عام 2012 لأنه فى عام 2008 كان يعمل فى وزارة الداخلية، فكيف  يستولى على أموالها من عام 2008!!!.

وأيضا رغم أن الأنبا إبرام أسقف الفيوم أصدر بيانا بخط يده مؤكدًا إنه طلب من البابا تواضروس التنحى عن عمله على راس الكنيسة الارثوذكسية فى الفيوم من اجل التفرغ للعبادة فى دير وادى النطرون وفي بيانه كتب  بتاريخ  19 اغسطس 2017  جاء فيه:

 "أحبائي سلام من الرب يسوع لكم جميعًا، لقد كثرت الشائعات والأقاويل أن فلان أو فلان هو سبب تركي الفيوم، والحقيقة أمام الله لا يوجد من يستطيع أن يجعلني أترك الفيوم سوى شئ واحد فقط، هو محبتي لله في اعتكاف دائم معه، وقد طلبت هذا المطلب من البابا تواضروس منذ أكثر من عام، ووجهني قداسته أن أخذ الخلوة بدير الأنبا أبرام بالعزب، وفعلا مكثت في خلوة 6 أشهر، ولكنها لم تشبع اشتياقي، لهذا تقدمت بطلبي بكامل إرادتي في 15 يوليو، وتكلم البابا معي في جلسة خاصة أن أتراجع عن الطلب، ولكني اعتذرت، ولهذا تم تحويل الطلب إلى لجنة شئون الإيبارشيات لكي تقول كلمتها

أرجوكم في محبة لا تصدقوا غير هذا وأن تتركوني في خلوتي التي أرجو من الرب ألا تنتهي إلا بانطلاق روحي لخالقها لا تنسوني في صلواتكم، كما أنا لا أنساكم في صلواتي إلى اللقاء في السماء".

ورغم وضوح البيان إلا أن المغرضين حاولوا الاستمرار فى مزاعمهم ضد النائب الوفدى.

وكان حزب الوفد بالمحافظة قد أصدر بيانًا أكد فيه :

فوجئ الرأي العام وأطياف المجتمع الفيومي بتلك الحملة المغرضة والموجهة ضد اللواء أشرف عزيز إسكندر النائب الوفدي بمجلس النواب تلك الحملة التي تعددت سهامها وتنوعت  سمومها زيفا وكذبا وادعاء ان النجاح والشعبية التي حققها النائب في الفترة الماضية بجهوده وخدماته من المؤكد انها كانت كافية تماما لإثارة الأحقاد ودفعت البعض للتخطيط للنيل من هذا النجاح عن طريق تشويه الرجل الذي أجمع الكل علي احترامه وتقديره... وحزب الوفد بالفيوم إذ يؤكد علي دعمه الكامل ومساندته غير المحدودة لنائبه بالفيوم ليؤكد على مايلي:

أولًا...أن الذمة المالية للنائب الوفدى  لم ولن تكون أبدا محلا للشك وذلك باعتراف القائمين علي جمعية "الكرمة" أنفسهم وكذلك قيادات المطرانية الذين أجمعوا علي نزاهة وأمانة اللواء أشرف ..

.ثانيًا...أنه من غير المتصور أن يكون لاي شخص مهما كانت مكانته القدرة علي التدخل في شئون الكنيسة وقراراتها وبالتالي فان الحديث عن دور للنائب في ابتعاد الأنبا إبرام عن المطرانية بالفيوم أمر بعيد تماما عن أي عقل ومنطق ...

ثالثا...المؤكد أن هذه الحملة لها أهداف سياسية غير شريفة ويقف خلفها أحد المرشحين الراسبين في الانتخابات الماضية والذي كان يزعم قربه من الكنيسة ويبدو أنه أراد أن يغير المعادلة التي فرضها اللواء اشرف بنجاحه...

.رابعا..أن حزب الوفد بالفيوم يؤكد علي تقديره للأنبا إبرام أسقف الفيوم ويتمنى  عودته الي ممارسة مهامه وهي الرغبة نفسها التي عبر عنها اللواء اشرف عزيز  في أكثر من مناسبة ..

.خامسا..نؤكد علي ان النجاح كان دوما له ضريبة وثمن.وأن أعداء النجاح قد ازعجهم  ما حققه النائب اشرف عزيز فراحوا يضعون الأحجار في طريقه وهم يتخيلون أنهم قادرون علي إيقافه ونحن نقول له لا تلتفت إليهم وسر في طريقك والله الموفق.

كما أصدر شباب الوفد بالفيوم بيانااكدوا فيهم  رفضهم لما  تداولته إحدى صفحات "الفيس بوك" من منشورات من شأنها تشويه النائب البرلمانى والقياده الوفدية اللواء أشرف عزيز أسكندر ، من خلال إتهامه ” بإدارة حملة تشويه ضد صاحب النيافة الأنبا أبرآم أسقف الفيوم ما أدى إلى إقالته او تنحيه عن أعمال الإيبارشية ، بعد قيام صاحب النيافة باقلة اللواء اشرف عزيز من إدارة جمعية  الكرمة بعد تقرير من المحاسب بوجود اختلاسات ومخالفات مالية بمبلغ عشرة ملايين جنيه من نادى الكرمه بالفيوم والذى كان مكلف بالإشراف على إدارته منذ عام 2008 إلى عام 2015 .“

جاء ذلك خلال اجتماع شباب الوفد برئاسه إبراهيم عبد الباقى صالح رئيس شباب الوفد بالفيوم ، ومينا محسن الديرى  سكرتير عام لجنه شباب الوفد ورئيس شباب الوفد ببندر الفيوم ،ويرى شباب الوفد ان هذه المنشورات لاتهدف إلا لتشويه النائب الوفدى لما يبذله من مجهودات فى خدمة أبناء محافظة الفيوم ، رافضين أى إهانه تجاهه ، مطالبين كل من يحاول إتهام أى رمز من رموز محافظة الفيوم بأى إتهام يسيئ لشخصه أن يقدم الأدله لإثبات ما يشيع.

فيما أصدرت أمس إدارة جمعية ونادى الكرمة بدير الأنبا أبرآم بالعزب بيانا يؤكد ان كل هذا الكلام لا يهدف إلا لتشويه اللواء اشرف عزيز بدلا من شكره على ما قدمه من وقت ومجهود ، مشيرين عدم رصد أى مخالفات ماليه بالنادى.

وقال عصام عياد ، المراقب المالى لنادى الكرمه ، على حسابه على موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك ، قائلاً :  ”إن اللواء أشرف عزيز بدأ العمل فى نادى الكرمة فى شهر ابريل 2012 فكيف يدعى هذا الشخص بأن اللواء أشرف يعمل بنادى الكرمة منذ عام 2008 لأنه فى هذا العام كان يعمل فى خدمته بوزارة الداخلية . وأن الفترة التى قام بالأشراف على نادى الكرمة هو ومن معه فى الإدارة عملوا جميعا بشكل خدمى وبدون أى مقابل” وأنه لا يوجد أى مخالفات ماليه بنادى الكرمة.