نجوم «الإيموجيز»: حوَّلنا «عالم الموبايل» إلى «لحم ودم» بكل اللهجات العربية
رغم أن آخر تجاربه السينمائية كانت فيلم «لف ودوران»، الذى حقق نجاحًا كبيرًا، إلا أن ذلك لم يمنع النجم أحمد حلمى من الدخول فى تجربة هى الأولى من نوعها فى السينما المصرية، المتمثلة فى فيلم الأنيميشن الجديد «الإيموجيز». الفيلم مدبلج بجميع لغات العالم، وتدور فكرته عن عالم «الإيموجيز»، وما الذى يحدث داخل الموبايل، ويمثل أحمد حلمى من خلاله الوطن العربى، وهو من إنتاج شركة «سونى» العالمية، بالاشتراك مع شركة «أمبير موڤز»، وأخرج الدوبلاج رانى الخطيب.. «الدستور» التقت أبطاله للحديث عن تلك التجربة الفريدة.
أحمد حلمى:الفيلم لجميع الأعمار من 5 إلى 40 سنة
قال الفنان أحمد حلمى عن اشتراكه فى فيلم «الإيموجيز»: «بعدما علمت أننى سأتواجد فى الفيلم بصوتى، واطمأن عقلى وقلبى للفكرة من الأساس، بدأت فى الاطمئنان على باقى النواحى الفنية، فوجدت أن الإنتاج قوى جدًا وضخم، ووافقت على الفور».
وأوضح حلمى أن فكرة الفيلم الجديدة أحد أهم الأسباب القوية التى جعلته ينضم لفريق العمل، ويقبل أداء شخصية «زين»، وهو أحد «الإيموشنز» أو «الإيموجيز» أو «الرسوم التعبيرية عن المشاعر» التى نستخدمها فى الهواتف المحمولة.
ويضيف عن شخصية «زين»: «يريد أن يحقق حلمه ولديه طاقة كبيرة جدا، ويسعى نحو النجاح من خلال الإصرار، وبرغم كمية الدمار التى يفعلها، إلا أنه يصل فى النهاية إلى حلمه، وهذه هى الرسالة الخاصة بالشخصية، وهى فى الفيلم أبسط مما قلته بكثير».
ويشير إلى أن فكرة الفيلم تعتمد على فرضية: «الجميع من متحدثى اللكنات المختلفة يحملون الموبايل فى كل دول العالم، خاصة فى الدول العربية، فلماذا لا نقدم جميع اللهجات فى فيلم واحد لا يقتصر على بلد معين؟»، لافتًا إلى أنها «فكرة ذكية جدًا، لاعتمادها على تحويل العالم الافتراضى إلى عالم حى وواقعى».
ويتابع حلمى: «قرأت الفيلم من أوله لآخره، وليس دورى فقط، وهو ما أفعله فى أى عمل فنى، ولأن تلك هى المرة الأولى التى أقدم هذه النوعية من الأعمال، دخلت سريعًا فى الحكاية ولم أخف منها نهائيًا»، مشيرًا إلى أن رانى الخطيب، أحد الممثلين فى العمل ومخرجه، يقدم دورًا «فظيعًا»، معتبرًا أنه «اكتشاف».
وفى حال تقديم أجزاء مقبلة من «الإيموجيز» فإن حلمى، وفقًا لقوله، سيشارك فيها دون تردد، موضحًا: «العمل واسع جدا وليس له أى سقف، لأن عالم التكنولوجيا مفتوح وحاضر بيننا، وشرف لى بكل تأكيد أن أشارك فى أى أجزاء مقبلة إذا تمت».
وعن تعامله مع فريق العمل، قال حلمى: ما يهمنى أن يقولوا رأيهم فىّ، لا أن أقول رأيى فيهم، وبصفة عامة هم محترفون جدًا، ولديهم مستوى عال من الاحتراف والموهبة فى هذا العالم الفريد «الأنيمشين»، وهو عالم جديد بالنسبة لى.
واختتم موجهًا رسالة للجمهور: «الفيلم فكرته جديدة، وتستحق أن يشاهدها الجميع، وأنصح بمشاهدته لجميع الفئات العمرية، خاصة أن تلك النوعية من الأفلام لها قاعدة عريضة تبدأ من ٥ سنوات إلى ٤٠ عامًا، وليس للأطفال فقط.. هو فيلم للناس كلها».
هشام الشاذلى:لا يقتصر على العامية أو الفصحى
قال هشام الشاذلى، أحد الممثلين المشاركين فى الفيلم، إن العمل فريد من نوعه، ويتضمن فكرة مميزة جدًا هى التحدث بكل اللهجات فى فيلم واحد، والابتعاد عن استخدام اللغة العامية أو الفصحى فقط، حتى لا تقلل من اندماج الجمهور. وأضاف: «جميع العرب سيرون أنفسهم فى الفيلم، لأنه يخاطبهم باللهجات السودانية والجزائرية والخليجية والمصرية واللبنانية»، لافتا إلى أنه يقدم دور والد «زين»، الشخصية التى يقدمها أحمد حلمى.
محمد الشرشابى:فخور بأداء شخصية قدمها باتريك ستيوارت
أعرب محمد الشرشابى عن فخره بالمشاركة فى فيلم «الإيموجيز»، خاصة أنه قدم فيه شخصية قدمها الممثل العالمى «باتريك ستيوارت» فى النسخة الأجنبية للفيلم.
وأضاف: «شعرت بالاستغراب من أن ممثلا عظيما مثله يقوم بالدوبلاج فى تلك النوعية من الأعمال، لكن ذلك أعطانى الثقة والقدرة والجهد على المشاركة فى الفيلم، الذى حاولت فيه أن أرضى المشاهدين، سواء الأطفال أو الكبار».
ديما طرقان:تعرفت على كثير من الثقافات
قالت الممثلة السورية ديما طرقان، إنها قدمت فى الفيلم شخصية «فرح»، وهى التى تحمل دائمًا الابتسامة، مشيرة إلى أن ذلك دفعها لأن تقدم شخصية مركبة فى العمل الذى تم عرضه فى السينمات خلال الأيام القليلة الماضية، وأضافت: «خلال العمل وفى كواليسه تعرفت على كثير من الثقافات والتعبيرات والكلمات التى تستخدم فى مختلف الدول العربية».
آية حمزة:تواجدت دون تفكير بسبب حلمى
قالت الفنانة آية حمزة إنه عندما عرض عليها الفيلم وعلمت قصته التى تمس شيئا فى واقعنا وحياتنا لم تتردد للحظة فى قبوله، مضيفة: «وجود النجم أحمد حلمى دفعنى للمشاركة دون تفكير».
Comments