رئيس لجنة الحكام: الأخطاء لن تختفى في الموسم الجديد

تعتبر لجنة الحكام باتحاد الكرة الأكثر تعرضًا للانتقادات، ويواجه رئيسها عصام عبدالفتاح كثيرًا من المشكلات بسبب الهجوم المتواصل من الأندية ووسائل الإعلام، إلا أنه يحاول دائمًا مساندة حكامه، ويرفض الهجوم عليهم، حتى لو كانت أخطاؤهم «كارثية». «الدستور» التقت عبدالفتاح فى حوار تحدث فيه عن أزمات التحكيم المصرى بشكل عام، وتجربة «حكم الفيديو»، ومطالب بعض الأندية باستبعاد عدد معين من الحكام.

■ كيف رأيت العقوبات الموقعة على نادى «الفيصلى الأردنى» بعد أحداث نهائى البطولة العربية؟

- أوجه الشكر للاتحاد العربى برئاسة الأمير تركى بن خالد، على العقوبات التى فرضها على لاعبى ومسئولى «الفيصلى» بعد الجريمة التى ارتكبوها فى حق إبراهيم نور الدين، فالحكم ينبغى ألا يتعرض للضرب حتى لو كانت هناك أخطاء.

■ ماذا فعل اتحاد الكرة لمساندة إبراهيم نورالدين؟

- كل أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة المهندس هانى أبوريدة رفضوا ما حدث للحكم، وكنا على تواصل معه للشد من أزره.

■ لماذا شهد الموسم المنقضى انتقادات كبيرة لـ«قضاة الملاعب»؟

- فى الدور الثانى للدورى تحسن أداء الحكام بشكل تدريجى رغم وجود أخطاء، لكن ما لا يعرفه كثيرون أننى توليت مسئولية اللجنة وهى «خرابة».

ليست لدى عصا سحرية لتحسين كل ما يخص التحكيم فى يوم وليلة، وتطبيق خطة جديدة للعمل يحتاج مزيدًا من الوقت.

■ كيف ستتعامل مع طلب عدد من الأندية ومنها الزمالك بعدم إسناد مبارياتها لبعض الحكام؟

- لجنة الحكام هى الوحيدة المسئولة عن تعيين حكام المباريات، ولا يوجد نادٍ يفرض قراره علينا، وإذا التفتت اللجنة لرغبة الأندية، يبقى «يعوض ربنا على الحكام».

■ ماذا ستقدم للتحكيم فى الموسم المقبل؟

- سنحاول بقدر الإمكان أن تكون الأخطاء قليلة، بإقامة معسكرات دائمة لشرح السلبيات وعلاجها، لكن لن أستطيع أن أعد باختفاء الأخطاء التحكيمية لأنها ستظل موجودة فى كل ملاعب العالم.

■ ما تقييمك لتجربة «حكم الفيديو»؟

- رغم «التهزيق» و«التريقة» اللذين تعرضت لهما لجنة الحكام بعد تجربة «حكم الفيديو»، فإننى أرى أنها كانت مفيدة جدًا، ولم تكلف اتحاد الكرة ٢ جنيه.

التجربة المبسطة التى نفذناها أسهل فى التحقق من القرار التحكيمى فى وقت لا يزيد على ٣٠ ثانية، عكس تجربة الــ«فيفا» التى تمتد إلى ما يقرب من ٥ دقائق.

■ هل سيتم تطبيق التقنية فى الموسم المقبل؟

- ننتظر فقط موافقة الــ«فيفا» لتطبيقها بشكل رسمى، وأعتقد أنه سيساعد بشكل كبير فى القرارات التحكيمية المثيرة للجدل، وعدم تعرض حكامنا لأخطاء كارثية.