«بسمة» تعيد بريق فن اللوحات الزيتية بعد اندثاره.. فيديو

تعد اللوحات الزيتية فن من فنون الرسم و دمج الألوان التي تضفي على اللوحة إبداعا من نوع آخر يلفت النظر إليه من روعة تصميمه وجمال تداخل الألوان، وبخلط خامات معينة من ألوان وورق رسم، تخرج لوحات وتحف فنية تحاكي الواقع و الطبيعة، تجذب أعين الناظرين إليها.

وتمتلك مصر لمحات من الفنون الجميلة التي تعد من ارقى انواع الفن كاللوحات الزيتية التي برزت هذا العام بشكل واضح في المعرض السنوي بسوق الفسطاط، "بسمة كامل " التي تعمل منذ ٥ سنوات بمعرض خاص لبيع اللوحات الزيتية؛ تعبر عن التراث المصري القديم أو تراث النوبة القديم بشكل خاص.

وصفت "بسمة" اللوحات الزيتية بالفن الخاص الذي يحتاج إلى حس فني وإبداعي في اختيار الألوان وتناغمها مع بعضها، مضيفة أن فن الرسم بالألوان الزيتية هو فن مصري قديم تارة يلمع ويزدهر ويزيد الطلب عليه، وتارة أخرى ينطفئ بريقه لفترة ثم يعود إلى لمعانه في الأوساط الفنية.

أشارت "بسمة" إلى أن اللوحات تتباين في الوقت التي تحتاجه من حيث الحجم فكلما زاد حجم اللوحة زاد الوقت الذي تحتاجه، مضيفة أن متوسط الوقت اللازم للوحة الواحدة تقريبا من أسبوع حتى ١٥ يوما.