المحتوى الرئيسى

فريق التدخل السريع بالسويس يحاول إنقاذ "سيدة الرصيف".. والعجوز ترفض

08/20 19:42

توجه فريق التدخل السريع المحلي بالسويس، بناء على ما تم نشره في عدد من صفحات التواصل الاجتماعي بشأن "سيدة الرصيف" بمحافظة السويس، إلى السيدة، التي تقيم بجوار المقابر بحي الأربعين، وتعامل معها، وتبين أنها تدعى عيدة جاد الكريم، حيث أوضحت أنها كانت لديها "فرشة" تستخدمها في بيع الخضر بالسوق الموجود بجوار المشتل العام وأن الحي أزال السوق ونقله إلى مكان آخر، فانقطع مصدر رزقها الوحيد.

كما تبين أنها تركت منزل العائلة بشارع الدندراوي، خاصة بعد زواج الابنين، وزواج والدهما بأخرى وانتقاله للعيش معها في منزل آخر.

ورفضت"عيدة" الاستجابة لفريق التدخل السريع والانتقال من ذلك المكان على الرصيف للعيش في دار لرعاية المسنين، موضحة: "أنا أعيش في هذا المكان برغبتي، وأطمئن على ولدي من وقت لآخر ولست في حاجة لأي خدمة من أي شخص".

وبسؤالها عما إذا كانت لا تخاف من المبيت في المقابر، ردت بأنها انتقلت إلى هذا المكان المجاور للمقابر بعد أن تم سرقتها مؤخراً داخل المقابر.

وبعد محاولات متكررة لإقناع السيدة العجوز أصرت على أنها لن تترك المكان الذي تفترشه على الرصيف، كما أنها ليست في حاجة لأي خدمة من أي أحد، قائلة "أنا مسبوطة في عيشتي".

والسيدة عيدة جاد الكريم من مواليد محافظة قنا، ونزحت من مسقط رأسها مع زوجها إلى السويس و كان عمرها 17 عاما فقط، وأنجبت ولدين وهما حاليا متزوجان ومقيمان في منزل والدهما وعدد أولادهم -أحفاد عيدة- 9 أفراد في منزل واحد.

وعلقت الجدة عيدة، بقولها إنها تمتلك حقاً ونصيبا في بيت العائلة لكنها لا تريد منه أى شيء وتركته لأولادها يعيشون فيه دون أن تفصح عن المزيد من التفاصيل، التي يبدو أنها مؤلمة وتعكس تأثير التشتت العائلي نتيجة زواج رب الأسرة بثانية وتأثير ذلك على علاقة الأبناء بوالدتهما وتهميشها، خاصة مع إقامة زوجتي الابنين في نفس المنزل.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل