المحتوى الرئيسى

عادات وتقاليد زواج عربية لن تصدقها.. في هذه الدولة العروس ترتدي 7 فساتين زفاف

08/20 19:41

في إحدى القبائل لا يمكن إتمام زواج العروس قبل موافقة ابن عمها، فالمجتمع أقر أنه أولى شخص بها لذا يجب أن يتنازل عنها أولا كي يمكنها الزواج من آخر، في مكان آخر يجب على العروس أن ترتدي 7 فساتين زفاف، هذه فقط بعض العادات والتقاليد العربية الغريبة التي أصبحت قانونا يحكم قبائل وعشائر ومدن وعائلات مع استحالة تجاوزها أو تغييرها مهما مر الزمان.

ليست مجرد واحة منعزلة في صحراء مصر الغربية، وإنما أرض متفردة، تضم بداخلها كنوز ثمينة تمثلت في عاداتها التراثية الغريبة.

1- 7 فساتين للعروس ليلة الزفاف: وربما يظهر هذا التفرد التراثي، لدى سيوة، في الأعراس، إذ تتزوج الفتيات مبكرا في “سيوة”، وليلة الزفاف ترتدي العروس سبعة فساتين مختلفة فوق بعضها، الأول أبيض شفاف، والثاني أحمر شفاف، والثالث أسود، والرابع أصفر، والخامس أزرق، والسادس من الحرير الوردي، والسابع الخارجي يكون مطرزا بكلف حول الرقبة، وتضع على رأسها شالا من الحرير الأحمر.

2- الحمل لدى المرأة السيوية: عندما تضع السيدة السيوية مولودها تستلقي على “كليم” مفروش على الأرض، لمدة أسبوع أو عشرة أيام، وتأكل السمك المملح، كتقليد موروث، تيمنا بولادة “الشيخ سليمان”، إمام السيويين، وأحد أفضل الشخصيات في تاريخ الواحة، والذي يصنفه الأهالي من بين الأولياء.

3- طقوس الأرملة في سيوة: يبقى الشيء الأكثر غرابة هو عادات السيويين المتعلقة بالأرملة، فحينما يتوفى الزوج، يصطحب أهل الزوجة ابنتهم مرة أخرى إلى “عين طموس”، الذي اغتسلت فيه يوم زواجها، وهناك تخلع حليها وثيابها المعتادة، وترتدي ثوبًا أبيض علامة على الحزن والحداد.

ويعتقد أهل الواحة أن الأرملة، تكون عينها الحاسدة فعّالة، لذا تعيش في عزلة تامة، أربعة بدور، أي 130 يوما، وخلالها ممنوع أن تأكل شيئا من اللحوم، ولا يسمح لها في هذه الفترة بالاغتسال أو تغيير ثوبها، وتسمى خلال تلك الفترة بـ”الغولة”، ولا تتزوج قبل مرور عام على وفاة زوجها.

رغم كون الأكراد بلا دولة حتى الآن، إلا أنهم يمتلكون تراثا ثريا من العادات والتقاليد المميزة، والتي لا تتغير بتغير الدولة التي يعيشون بها سواء في العراق أو سوريا أو تركيا.

وإذا كنت ترى في طقوس عائلتك المتعلقة بالزواج، أيا يكن موطنك، تقييدا وتحكما، فربما تغيّر رأيك مع هذا التقليد الكردي.

فإذا أراد شاب التقدم للزواج بإحداهن، فلابد هنّا أن يوافق كل من الفتاة ووالدها وأخوتها وعمها وابن عمها، وذلك باعتبار أن الأخير له الأحقية بالفتاة من البداية، ويطلق عليه اسم “ناموزا بشته”، وبعد انتهاء المهلة الزمنية المحددة، تذهب إحدى قريبات الشاب لأخذ الموافقة، ثم يذهب الشاب مع إخوته وبعض وجهاء المنطقة باختيار رئيس لهم، لبيت الفتاة، وهنا يلزم العريس بتحمل كافة النفقات من ملابس وأثاث واحتفالات.

وقبل مغادرة العروس لبيت أهلها يقوم أحد إخوتها ويكون أكبرهم بربط حزام لها في دلالة على أن للفتاة إخوة.

أقرأ أيضاً .. الجانب المظلم الذي لا تعرفه عن نجوم الأبيض والأسود.. مواقف سوداء لخبث حليم وتلاعب نجاة وغيرة فايزة

الأم في بلدة الفُلان، لها تقليد خاص، فلا يفضل أن تفارق مولودها ولو لدقيقة، خوفًا من أن يُبدل لها “الجان” مولودها بآخر، ويعتقد الفلان أن المرأة إذا ولدت يستحسن لها ألا تفارق مولودها ولو للحظة واحدة قبل يوم العقيقية خوفا من أن ينوبها الجان الذي يستطيع تبديل مولودها بمولود آخر، وإذا كان هناك ظرف طارئ اقتضى غياب الأم، فإنها تلجأ إلى وضع سكين قرب رأس المولود.

“جن الغاب” موروث آخر، والذي يعتقدون أنه يظهر بهيئة الإنسان تارة، وبأشكال مختلفة الحيوانات والدواجن تارة أخرى، ليس هذا فحسب كما يعتقدون أن بعض الأشخاص يستطيعون التحول والتشكل إلى أرواح خفية تتسلل إلى أجساد الآخرين.

أما من بين تقاليد الـ”زواج” الغريبة لديهم، أن المهر لا يقدم نقدًا كما يجري في أغلب البلدان، وإنما يقدمونه من الأبقار، وفي ليلة العرس تذبح الثيران وتقام مائدة كبيرة من اللحم والحليب، ولكن الأغرب هو أنها محظورة على أهل العريس ولا الأغنياء، فمن الخزي أن يشاهد ميسور حال وهو يأكل من وليمة عرس.

تقع مدينة “غرداية” على بعد 600 كيلو متر من العاصمة الجزائرية، ويسكنها عرب “الشعانبة” وأمازيغ ملقبون بـ”بني مزاب”، وتلقب بـ”بوابة الصحراء”.

النساء في هذه القرية لهم مكانة مميزة، وتقاليد خاصة، فيقومون بحلقات تسمى بـ”تيمسيرين”، وتقام فقط داخل المجتمع النسائي، وتمثل السلطة الروحية، حيث تتدخل في جميع الأمور الدينية والاقتصادية والاجتماعية، وتعني بالمباني الدينية من مساجد ومصليات ومقابر ومدارس وتحديد المهور، ومن مهماتها أيضًا غسل الموتى من النساء، وتنظيم حفلات الزفاف في القاعة المخصصة للنساء.

وتتوارى المرأة في هذه القرية عن رؤية الغرباء، فجميعهن، يختفين وراء أروقة القصور، ولديهن زيا موحدا، يسمى الحايك بالعامية الجزائرية، وهو عبارة عن كتان أبيض تلتف به، وما يثير الانتباه هو أن المرأة تترك فقط عينًا واحدة ظاهرة من جميع أنحاء جسدها، وتستطيع تمييز ما المرأة المتزوجة عن غير المتزوجة، هو أن الأخيرة تترك كل وجهها ظاهرًا.

ويحدد سن زواج المزابيين للفتيات بـ19 سنة والرجال بـ21 سنة، لحماية الشبان من الانحراف.

أقرأ أيضاً .. كيف واجه يوسف شاهين نكسة 67 في 5 أفلام؟.. وهذه القصة الكاملة للفيلم الذي تبرأ منه

مسقط العامرة – سلطنة عمان

المجتمع العماني يمتاز بعدد من العادات والتقاليد التي لا تمارس إلا بداخله، وخاصة فيما يتعلق بالزواج وطقوسه.

لدى العمانيين غرفة معروفة باسم “الحجلة”، وتزين بالقماش الملون، يحتفل بداخلها العريس قبل العرس بأيام، وتزين بكل أنواع الحلي من الفضة، وكذلك المرايا الزجاجية والصور المختلفة.

وهناك عادة غريبة أيضا تسبق دخول العريس للحجلة، حيث يقوم الحاضرون ليلة الـ”زواج” باصطحاب العريس إلى أحد الآبار، حيث يستحم في الحوض ويستبدل جميع الملابس القديمة بأخرى جديدة، ثم يُعاد إلى البيت ويدخل في الحجلة ويبقى في انتظار وصول العروس.

يحتفل الأطفال في مسقط بالطفل الذي يختم القرآن الكريم من خلال “تيمينة”، حيث يجتمع الأطفال عند المعلم في المدرسة، ويقوم أحدهم بقراءة نشيد معروف به أدعية وشكر لله تعالى يسمى “التيمينة”، ويردد الحاضرون كلمة “أوه يمين” وبعدها يتجهون إلى منازل زملائه الذين يتعلمون معه في المدرسة، ويتناولون القهوة في كل بيت، وبعدها يتناولون الغذاء لدى أسرة الطفل الذي أُقيمت له “التيمينة”.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل