لماذا توالت الهجمات الإرهابية على الشارع الأوروبي مؤخرا؟
لماذا توالت الهجمات الإرهابية على الشارع الأوروبي مؤخرا؟
شارك هذه الصفحة عبر فيسبوك
شارك هذه الصفحة عبر تويتر
شارك هذه الصفحة عبر Messenger
شارك هذه الصفحة عبر Messenger
شارك هذه الصفحة عبر البريد الالكتروني
هذه روابط خارجية وستفتح في نافذة جديدة
شارك هذه الصفحة عبر البريد الالكتروني
شارك هذه الصفحة عبر فيسبوك
شارك هذه الصفحة عبر Messenger
شارك هذه الصفحة عبر Messenger
شارك هذه الصفحة عبر تويتر
شارك هذه الصفحة عبر Google+
شارك هذه الصفحة عبر WhatsApp
شارك هذه الصفحة عبر LinkedIn
هذه روابط خارجية وستفتح في نافذة جديدة
مصدر الصورة Getty Images Image caption قالت الشرطة الإسبانية إن الهجمات التى وقعت فى برشلونة وكامبريلس كانت مرتبطة
عادت الهجمات الإرهابية إلى الشارع الأوربي مجددا وبقوه الأسبوع الماضي، لتعيد طرح العديد من الأسئلة حول توقيت هذه الهجمات، فقد ضرب الإرهاب ثلاثة مواقع في أوروبا خلال أيام، لترتفع حصيلة ضحاياه في القارة على مدى العامين الماضيين إلى 364 قتيلا، ومئات الجرحى، وقد تبنى تنظيم (داعش) الهجمات الإرهابية الأربع، التي تراوحت بين الطعن والدهس بالسيارات، والتي شهدتها مدن أوروبية متفرقة من أقصى شمال روسيا، إلى (برشلونة) و(كامبرليس) في إسبانيا، وحتى سوق (توركو) جنوب غرب فنلندا.
وكان هذا الأسلوب في تنفيذ الهجمات الإرهابية، قد تكرر عبر أوروبا من نيس إلى برلين إلى لندن إلى باريس، ومؤخرا إلى برشلونه ولا يحتاج المهاجم المنفرد في تلك الحالة، إلا إلى سيارة يدهس بها أبرياء في الشوارع، فيوقع العشرات منهم بين قتيل وجريح، ويعترف خبراء في الإرهاب بأن الطريقة على بساطتها، تمثل تحديا كبيرا أمام أجهزة الأمن، إذ يصعب التنبؤ بها ومن ثم إحباطها، وهم يرون أن الخيار الوحيد لدى الأجهزة الأمنية في تلك الحالات، يتمثل فقط في استخدام وسائل دفاعية، مثل الحواجز الإسمنتية بامتداد أرصفة المشاة.
وبجانب كل تلك الأسئلة تثار أسئلة أخرى، تتعلق بتوقيت الهجمات الأخيرة، وما إذا كانت تمثل نقلا من قبل تنظيم داعش لمسرح عملياته، إلى الساحة الأوربية بعد الهزائم الثقيلة التي مني ويمنى بها في كل من العراق وسوريا، وكانت مجلة "نيوزويك" الأمريكية قد نقلت عن خبراء أمنيين قولهم، إن الأعمال الإرهابية الأخيرة المنفّذة من قبل عناصر (داعش) الأوروبيين أو ذئابه المنفردة، ما هي إلا رد فعل على خسارة التنظيم لموطئ قدمه الرئيسي، في العراق وقرب هزيمته بالكامل في سوريا.
ونقلت المجلة عن المحلل الأمني "فران تاونسند"، الذي عمل سابقاً كمستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي الأسبق "جورج بوش"، قوله "لا ينبغي علينا الاندهاش من رؤية تنظيم داعش الإرهابي، يبحث عن فرصة للرد في الدول الغربية بعد هزيمته الساحقة في الشرق الأوسط" ، مضيفاً " أن هناك علاقة طردية بين فقدان (داعش) للأراضي التي كان يحتلها، وبين رغبته المتزايدة في استهداف الولايات المتحدة وأوروبا".
لماذا توالت هجمات داعش في أوروبا في هذا التوقيت؟ ولماذا ينخرط شباب من أصول عربية تربى في بلاد أوربية في صفوف تنظيمات إرهابية؟ هل هناك أي طريقة يمكن بها إيقاف عمليات الدهس والتي تعرف بعمليات الذئاب المنفرده؟ وهل تتفقون مع ما يقوله البعض من أن مزيدا من تلك الهجمات ستحدث في أوروبا مع توالي الهزائم التي يتعرض لها داعش في العراق وسوريا؟
سنناقش معكم هذه المحاور وغيرها في حلقة الاثنين 21 أغسطس/ آب من برنامج نقطة حوار الساعة 16:06 جرينتش.
Comments