"جت فى السوستة.. هل أختفى مؤسس الجروب الذكورى الأشهر بعد اتهامات بالسطو على أموال التبرعات؟ - القاهره 24

قال أحد مستخدمى وسائل التواصل الاجتماعى أن جروب “جت في السوستة” من أفشل ما شاهد على وسائل التواصل الاجتماعى، قائلا: “ما معنى جروب برايفت للشباب بيعبروا فيه عن آراءهم وأفكارهم وبيناقشوا مواضيع مختلفة بحرية وسرية وخصوصية تامة، والجروب فى أيام قليلة وصل إلى 170 ألف عضو وبعدها بأيام تخطى المليون”.

وأضاف محمد عادل، أن فكرة جمع التبرعات داخل الجروب عن طريق مؤسس الجروب “محمد عبد الغفار” وإصراره على أن جمع التبرعات يكون من خلاله فضلا عن اختياره للأشخاص التى ستجمع لهم التبرعات وتنبيهه المتكررعلى ذلك أثار الكثير من الشكوك حول وجهة التبرعات.

واوضح أنه في الآونة الاخيرة حدثت بعض المواقف التى فجرت هذا التشكك وأثبتت جديته، مثل قصة الشاب المديون فى السعودية بسبب نصب الكفيل عليه، والذى جمع له تبرعات فى الجروب لسداد دينه، وبعدها بأسبوع شير محمد عبد الغفار بوست دعاية لصالون حلاقة بيفتتحه نفس الشخص بعدما سدد ديونه وعاد، بيدعو فيه عبد الغفار “السوستجية” الإسكندرانية مأزرة الشاب وارتياد صالون الحلاقة، وأشار عادل أن القصة أثارت الكثير من الشكوك وعلامات الاستفهام حول امكانيات الشخص المادية بعد عودته من السعودية خالى اليدين حتى يشرع بعدها بأيم قليلة فى افتتاح صالون حلاقة فى الإسكندرية “التى بالمناسبة مسقط رأس محمد عبد الغفار أدمن الجروب”.

وأردف عادل أن المشكلة الأكبر فى الجروب حدثت الأيام الماضية، بعد طلب محمد عبد الغفار جمع تبرعات لحالة إنسانية لبنت إسمها “رحمة” ظهرت قصتها على السوشيال ميديا، أصيبت بمرض صعب يتطلب سفرها للخارج، وبعد جمع تبرعات فى الجروب تخطت النصف مليون جنية بحسب تأكيدات أدمنز الجروب، كتب أحد الأدمنز فى الجروب بوست على صفحته الشخصية قال فيه أنه اتصل بوالدة البنت رحمة أكدت فيه أن المبلغ الذى وصلها من عبد الغفار هو 25 ألف جنية فقط لا غير، متسائلا أين باقى المبلغ الذى جمع؟.

وكشف عادل أن محمد عبد الغفار مختفي منذ فترة بدعوي أن حسابه أغلق من إدارة فيسبوك، غير أنه من السهل عليه عمل أكونت جديد يشرح فيه لأعضاء الجروب حقيقة الموضوع ويجاوب على أسئلة المتشككين.

وفى نهايه كلامه طالب عادل أعضاء الجروب” السوستجية” عدم دفع تبرعات لا يعلمون مصيرها، وأن من الأفضل مساعدة الأشخاص المحتاجين فى دوائرهم.