في أغلب الإحصائيات.. ترامب دائماً الخاسر

أكدت بعض الإحصائيات التي أعدها مركز بيو للأبحاث، أن مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك"و "تويتر"، يفضلون الرئيس السابق للولايات المتحدة الأمريكية، باراك أوباما، على نظيره الحالي دونالد ترامب.

حيث أكدت الإحصائيات أن الصفحة الرسمية لأوباما بها أكثر من 93 مليون متابع، والصفحة الرسمية للرئيس الحالي ترامب بها 36 مليون و200 ألف متابع.

لتؤكد الإحصائيات أن 6 من أصل أكثر 10 تغريدات التي تنال الإعجاب على تويتر تعود لباراك أوباما.

فقد نالت التغريدة الأخيرة التي نشرها أوباما مؤخرا حول العنصرية إعجابا منقطع النظير، حيث استطاعت أن تحصل على أكثر من 4 مليون إعجاب.

وكان مضمونها: "لا يولد أحد يكره شخصا آخر، بسبب لون بشرته أو خلفيته أو دينه"، يرافقها صوره له وهو يبتسم لمجموعة من الأطفال ينتمون لعرقيات مختلفة، خلال زيارته لأحد مراكز الرعاية في ولاية ميريلاند أثناء حكمه عام 2011.

أيضاً في دراسة أخرى حول من هم أكثر الأشخاص الذين يثقون بهم، تضمنت الدراسة كلاً من سكان اليابان و كوريا الجنوبية و سبع دول من حلف شمال الأطلسي.

كما تضمن الاستطلاع عددا من الأسماء، بينهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين و الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

الاختبار كشف رجحان كفة الرئيس بوتين كأكثر شخص يمكن الثقة به الجميع، لما يتمتع بقدرة كبيرة على اتخاذ قرارات صائبة، حسبما ما أكدت صحيفة "التايمز" من قبل.

فقد مال سكان اليونان و ألمانيا و تركيا و المجر و فرنسا و إيطاليا و أسبانيا إلى اختيار الرئيس الروسي كأحد أكثر الأشخاص الذين يمكن الوثوق فيه، مؤكدين عدم الرضى على قرارات ترامب و جديته في الحكم، وفقاً للصحيفة الأمريكية.

أما سكان بريطانيا و كندا و الفلبين و هولندا و إسرائيل و فنلندا و أستراليا فقد مالوا إلى اختيار الرئيس الأمريكي أكثر من الرئيس الروسي.