المحتوى الرئيسى

هبوط الجنية الإسترليني يشجع السياحة والإنفاق

08/20 14:54

تعرض الجنيه الاسترليني لضغوط كبيرة في أعقاب تصويت بريطانيا للخروج من الاتحاد الأوروبي، وسجل في تداولاته الحالية أكبر انخفاض أمام الدولار، خلال أكثر من 30 عام، ولا يعد ضعف العملة أمرًا سيئًا ، فهو أمر مفيد للمصدرين مثل شركات صناعة السيارات، لأنه يجعل منتجاتهم أرخص وبالتالي أكثر جاذبية للمشترين في الخارج.

ارتفع عدد زوار المملكة المتحدة إلى 3.5 مليون زائر في يونيو/ حزيران الماضي، بنسبة 7%  مقارنة مع الشهر نفسه من العام الماضي وفقًا لإحصاءات رسمية ذكرها موقع "بي بي سي"، كما ارتفع عدد السواح القادمين من أمريكا الشمالية بنسبة 34 %.

وقال مكتب الإحصاءات الوطني، إن السواح أنفقوا 2.2 مليار جنيه استرليني في المملكة المتحدة، بزيادة عن العام الماضي قدرها 2%.

وقال الخبير الاقتصادي هوارد آرتشر إن الزيادة الكبيرة في عدد الزوار من أمريكا الشمالية، التي ارتفعت من 483 الف سائح في يونيو / حزيران في العام الماضي إلى 650 ألف سائح في العام الحالي، "كان أحد أهم مسبباتها الانخفاض الحاد الذي طرأ منذ منتصف عام 2016 على سعر صرف الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأمريكي".

وقالت باتريشيا ييتس مديرة هيئة السياحة البريطانية بتصريح لهيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي": "السياحة واحدة من أهم مقومات الاقتصاد في بريطانيا، ونموها المستمر يدل على ازدياد أهميتها ودورها كمحرك رئيسي للنمو الاقتصادي عبر دولنا ومناطقنا".

على الجانب الآخر لانخفاض العملة، فإن هؤلاء الذين يحصلون على رواتبهم بالجنيه الاسترليني سيعانون من انكماش الدخل المتاح كما ستتراجع قدراتهم الشرائية عند السفر إلى الخارج.، إلا أن سكان المملكة المتحدة سجلوا رقمًا قياسيًا في قيامهم برحلات خارج البلاد، في شهر يونيو / حزيران بلغ 7.2 مليون رحلة بزيادة نسبتها 4% عن العام الماضي.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل