المحتوى الرئيسى

نزيف الخسائر بقطاعات السياحة والنقل فى قطر.. ودعوة إسرائيل لاحترام الوضع التاريخى للأقصى ووقف الإجراءات أحادية الجانب.. واعتقال محكوم بخلية العبدلى فى الكويت.. أبرز ملفات صحف الإمارات

08/20 14:22

"البيان": قطاعات السياحة والسفر والغذاء فى قطر تعانى نزيف خسائر وتضخم "الوطن": بيان القاهرة يدعو إسرائيل لاحترام الوضع التاريخي للمسجد الأقصى ووقف الإجراءات أحادية الجانب "العين": اعتقال شخص على علاقة بقضية العبدلى فى الكويت

ناقشت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم، الأحد، العديد من الملفات البارزة؛ كان أهمها ما نشرته صحيفة "البيان" التى نقلت فيها الإحصاءات الصادرة عن المراكز الرسمية المختلفة أن قطاع النقل فى قطر يعانى نزيفا من الخسائر فى ظل مقاطعة الرباعى العربى (الإمارات والسعودية ومصر والبحرين) لقطر.

ووفق التقارير المختلفة، فإن شركات النقل والشحن الجوي والبري والبحري القطرية تعانى تدهورا شديدا فى ظل استمرار إغلاق المنافذ البرية والموانئ البحرية والأجواء أمام الناقلات المسجلة في قطر، حيث تعاني شركات النقل البري من إغلاق منفذ "سلوى" الحدودي البري مع السعودية، حيث توقفت أساطيل من الشاحنات عن العمل كما تضررت حركة ورحلات وحمولات السفن من إغلاق الموانئ في دول المقاطعة أمام السفن والناقلات القطرية وتوقف حركة التجارة بينها، فيما تشهد "الخطوط القطرية" حالة من التراجع غير المسبوقة في أعداد المسافرين على متن الناقلة.

وأضافت الصحيفة أن نسب الإشغال المتدنية فى الناقلات الجوية المسجلة في الدوحة تسببت في اتباع مسارات بديلة طويلة، ما يرفع تكلفة الرحلات ويضاعف مداها الزمني، ما جعل الركاب يبحثون عن شركات بديلة؛ خاصة أن رحلات "القطرية" إلى مطارات مصر والسعودية والإمارات والبحرين كانت تشكل نحو 25% من إجمالي الرحلات بالنسبة للخطوط القطرية.

وأشارت إلى تأثر قطاع الطيران وحركة السفر من وإلى الدوحة أيضًا بالتراجع الهائل في التدفقات السياحية وتباطؤ حركة السفر، لاسيما وأن السائحين من الإمارات والسعودية كانوا يشكلون نحو 50% من إجمالي حركة السياحة، موضحة فشل الإجراءات الحكومية القطرية لاستعادة الزخم السياحي عبر منح تأشيرات وإقامات لفترات طويلة نسبيًا لمواطني 80 دولة حول العالم، حيث تعاني معظم الفنادق ومرافق الضيافة من ضعف الإقبال وغياب السائحين، ما أدى إلى تراجع مواردها وإقدام العديد منها على إجبار العاملين على الحصول على إجازات مفتوحة وغير مدفوعة.

كما تأثر قطاع الطيران والسفر بتوقف البنوك وشركات الصرافة العالمية بالتوقف عن التعامل بالريال القطري نتيجة لانخفاض وتقلبات أسعاره، وكذلك شركات السياحة ووكالات السفر وزيادة القلق من السوق القطرية كوجهة سياحية نتيجة إصرار الدوحة على دعم وتمويل الإرهاب.

وتضررت حركة السفر أيضًا من قيام العديد من الجهات والشركات بوقف الإجازات للعاملين تحسبًا لعدم عودتهم مرة أخرى، وكذلك إلغاء الآلاف من المغتربين إجازاتهم الصيفية نتيجة صعوبة السفر وارتفاع تكلفته وطول فترة الرحلات بعد إغلاق أجواء الدول المقاطعة للدوحة لأجوائها أمام الناقلات القطرية.

ودفعت حالة الشلل في قطاعات النقل البحري والبري والجوي أسعار السلع إلى موجات غلاء عاتية، حيث ارتفعت تكلفة الشحن بنحو 10 أمثال ما كانت عليه قبل المقاطعة كما تضررت السوق العقارية بشدة.

وتسببت العقوبات، التي أغلقت الحدود البرية لقطر مع السعودية وأدت إلى تعطيلات في خطوط الشحن الملاحي، في انكماش التجارة القطرية، حيث انخفضت الواردات القطرية أكثر من الثلث في يونيو، لتدفع أسعار بعض السلع الأساسية للارتفاع كما أضرت بثقة الشركات في الدوحة وبحركة صادرتها للأسواق الخارجية.

وتظهر المؤشرات والبيانات الإحصائية نمو التضخم في أسعار السلع خلال يوليو الماضي، حيث ارتفعت أسعار الأغذية والمشروبات 4.5% من مستواها قبل عام لتسجل أسرع وتيرة زيادة منذ 2014 على الأقل ولتتسارع من زيادة بواقع 2.4% في يونيو.

وزادت أسعار الأغذية والمشروبات 4.2% عن مستواها في الشهر السابق، وكان يجري استيراد الكثير من منتجات الألبان وغيرها من الأغذية سريعة التلف عبر الحدود السعودية، وأصبح ينبغي في الوقت الحالي استيرادها جوًا أو شحنها لمسافات أطول؛ كما زادت أسعار الخضراوات الطازجة التي كانت تنقل برًا من قبل بالشاحنات من السعودية، وذلك بعد إغلاق هذا الطريق؛ فيما تسببت مشاكل قطاعات النقل في زيادة معاناة الوافدين العاملين نتيجة موجات الغلاء وسط ركود أسعار النفط.

أما صحيفة "الوطن"؛ فناقشت "بيان القاهرة" الذى أصدره وزراء خارجية مصر والأردن وفلسطين على ضرورة إطلاق مفاوضات ضمن إطار زمني محدد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي تنهي الاحتلال وتصل لاتفاق شامل يعالج جميع موضوعات الحل النهائي وفقا لمقررات الشرعية الدولية.

وقالت الصحيفة إن البيان الذى صدر عقب اجتماع الجولة الثانية من آلية المشاورات الثلاثية حول عملية السلام في الشرق الأوسط والتي ضمت سامح شكري، وزير الخارجية المصري، وأيمن الصفدي، وزير الخارجية الأردني، ورياض المالكي، وزير الخارجية الفلسطيني.

وشدد الوزراء على ضرورة احترام إسرائيل للوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى ووقف جميع الإجراءات أحادية الجانب التي تستهدف تغيير الهوية العربية والإسلامية والمسيحية للقدس الشرقية.

وأكد الوزراء استمرار التنسيق العربي لحماية الأماكن المقدسة في القدس الشرقية في إطار الرعاية والوصاية الهاشمية التاريخية للأماكن المقدسة فيها والتي يتولاها العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، صاحب الوصاية على المقدسات المسيحية والإسلامية في القدس.

ودعا وزراء الخارجية المجتمع الدولي إلى تكثيف جهوده للمساعدة في خلق المناخ المناسب والظروف الملائمة من أجل البدء في عملية تفاوضية وفقا لمقررات الشرعية الدولية وفي إطار زمني محدد ومساعدة الطرفين على التوصل إلى اتفاق سلام على أساس حل الدولتين .

وأعربوا عن تقديرهم للدور الأمريكي من أجل تحقيق السلام بين الطرفين وتطلعهم لتكثيف الإدارة الأمريكية لجهودها خلال الفترة المقبلة، مؤكدين دعمهم لأي جهود تنهي الاحتلال الإسرائيلي وتفضي للتوصل لحل نهائي وشامل وعادل للقضية الفلسطينية.

وقالت الصحيفة إن المجتمعين أكدوا أن التوصل إلى سلام يضمن شرق أوسط مستقر يعد خيارا استراتيجيا لها بل وطرحت مجتمعة أسسا عملية وواقعية لتحقيق هذا الهدف يتمثل في المبادرة العربية للسلام في عام 2002 والتي يمكن بتفعيلها أن تسهم بشكل إيجابي وغير مسبوق في دعم العملية السلمية لحل القضية الفلسطينية وتحقيق السلام بين الجانبين بل وبناء نموذج إقليمي للتعايش والتعاون بين جميع دول المنطقة.

فيما أكد وزراء الخارجية أن إتمام المصالحة الفلسطينية أمر حتمي وواجب لإعادة اللحمة الوطنية الفلسطينية بحيث تتركز الجهود الوطنية الفلسطينية على تحقيق الاستقلال ومواجهة تحديات بناء الدولة الفلسطينية.

وفي هذا الصدد، أكد وزراء الخارجية دعمهم جهود الرئيس الفلسطيني محمود عباس لإتمام المصالحة الوطنية، كما ثمنوا مساعي مصر لإحياء عملية المصالحة الفلسطينية مرة أخرى بناء على اتفاق القاهرة لعام 2011 وجهودها لتخفيف الأزمة الإنسانية التي يمر بها قطاع غزة.

واتفق وزراء خارجية مصر والأردن وفلسطين على استمرار التشاور بينهم مستقبلا والتواصل مع الأطراف الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام التي تؤدي لإقامة دولة فلسطينية على أساس حل الدولتين كسبيل وحيد لإنهاء الصراع وتحقيق الاستقرار في المنطقة.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل