المحتوى الرئيسى

انشقاق بين صفوف عمال غزل المحلة بعد وعود رئيس نقابة النسيج

08/20 13:53

• المضربون يمنعون زملائهم من ممارسة العمل بالمصانع بالقوة

ظهرت صباح اليوم الأحد بوادر انقسام بين عمال غزل المحلة المضربين عن العمل من أسبوعين والبالغ عددهم نحو 17 ألف عامل، في الورديات الثلاث لمصانع الشركة، بعد أن استأنف عدد منهم العمل على خلفية وعود عبد الفتاح إبراهيم، رئيس النقابة العامة للغزل والنسيج، بصرف العلاوة عقب استئناف العمل.

ومنع العمال المضربون باقي زملائهم من العودة والاستمرار في العمل واستخدموا في ذلك العصي والأجسام الصلبة لمنع العمال المؤيدين لفض الإضراب من العمل خاصة بعد علم العمال الراغبين في العمل بوجود نية لاحتساب أيام الإضراب إجازة تخصم من العاملين.

وتوقفت من جديد عجلة الإنتاج التي لم تستمر أكثر من ساعة صباح اليوم الأحد، حيث بدأ نحو 200 عامل بمصنع الغزل العمل ثم أجبرهم زملائهم على التوقف عن العمل بالقوة لحين تعليق منشور رسمي يتضمن تنفيذ مطالبهم، أسوة بباقي الشركات التابعة للشركة القابضة للغزل والنسيج.

وكان عبد الفتاح إبراهيم، رئيس النقابة العامة للغزل والنسيج، عقد أكثر من اجتماع أمس مع رؤساء القطاعات ومديري العموم والمهندسين، لبحث مطالب العمال، وحضر اللقاء مجموعة من النقابيين القدامى.

وقال إن ما يخص العلاوة منتهي، والشهر ونصف الدفعة الثالثة من العلاوة منتهي كذلك، وإن المنشور الخاص بالشهر ونصف قد عُلق في الشركات الأخرى ما عدا شركة غزل المحلة انتظارًا لاستئناف العمل.

كما التقى «إبراهيم»، بعدد من العاملين والقيادة الوسطى بمقر الرقابة الفرعية بالمحلة وطالبهم بتشغيل العمل وترك المطالب للمفاوض النقابي ووعد بالوقوف مع العمال إذا لم يتم الصرف.

في الوقت الذي وجه فيه قدامى العمل النقابي بشركة غزل المحلة مساء أمس، نداء للعمال المضربين عن العمل داخل الشركة، بفض الإضراب حرصًا على المصلحة القومية والوطنية، ومصلحة الشركة، وما تمر به البلاد من ظروف، وتغليب صوت العقل والمصلحة العامة، وسرعة الاستجابة بإعادة تشغيل الماكينات المتوقفة، وإعطاء المفاوض بالنقابة العامة فرصة التواصل مع الأجهزة المعنية لتحقيق مطالبهم، فور دوران عجلة الإنتاج.

أهم أخبار اقتصاد

Comments

عاجل