المحتوى الرئيسى

«صنداي تايمز» تكشف: رجل أعمال بريطاني متورط في تهريب وتطوير أسلحة «داعش»

08/20 11:01

كشفت صحيفة "صنداي تايمز"- اليوم الأحد- عن استخدام تنظيم داعش لشركات عاملة في مدينة كارديف، جنوبي بريطانيا؛ من أجل شحن معدات ذات طابع عسكري إلى إسبانيا، وتمويل مخططات إرهابية ضد الغرب.

وذكرت الصحيفة الإنجليزية- نقلا عن وثائق لمكتب التحقيقات الفيدرالي "إف.بي.آي"- أن المعدات المرسلة إلى إسبانيا، "التي شهدت مقتل 14 شخصًا الأسبوع الماضي في هجوم إرهابي تبناه داعش"، شملت تلك المستخدمة في المراقبة؛ كجزء من تطوير التنظيم المتطرف لطائرات دون طيار قادرة على تحديد المواقع المستهدفة.

واستخدم التنظيم شركة تابعة له؛ لنقل آلاف الجنيهات الإسترلينية "نقدًا" إلى متطرف أمريكي في ولاية ميريلاند، أعرب- في وقت لاحق- عن حلمه بتنفيذ مجزرة في كنيسة.

وقالت الصحيفة إن مشتريات أخرى تم توجيهها من خلال "كارديف"، من بينها برمجيات للمساعدة في إطلاق صواريخ.

وأوضح المحققون أن "كلمة السر" لحساب بريد إلكتروني واحد، مرتبط بالشركات، كانت "killobama77" «اقتلوا أوباما77».

وبحسب الصحيفة؛ تم تسليم الشحنة- في صيف عام 2015- إلى عنوان في مدريد، وفقا لوثائق محكمة أمريكية.

ولا يزال من غير الواضح، هوية من تلقوا الأمر، وما إذا كانت المعدات لا تزال موجودة في البلد.

وتلاحق أجهزة الأمن الأوروبية، يونس أبو يعقوب "22 عاما"، المشتبه في صلته بهجوم الشاحنة، الذى أسفر عن مقتل 13 شخصًا فى لاس رامبلاس ببرشلونة يوم الخميس 17 أغسطس.

و"أبو يعقوب" هو عضو في خلية داعش- التي يعتقد أنها تضم ​​12 عضوا على الأقل- الذين قتلوا امرأة خلال هجوم منفصل في منتجع كامبريلز الساحلي- في وقت لاحق على الهجوم الأول-، بينما تم الكشف عن مخطط لهم لتفجير كاتدرائية سيرجادا فاميليا الشهيرة في برشلونة.

* مركز للإرهاب في بريطانيا..

وذكرت الصحيفة أن وثائق "إف.بي.آي" تعزز من سمعة بريطانيا لمركز كبير لداعمي تنظيم داعش، وتزيد من المخاوف بشأن احتمال شن هجمات مماثلة في بريطانيا.

وقال وزير الأمن البريطاني، بن والاس: "إن التهديد بشن هجمات في بريطانيا؛ مازال متزايدًا، في وقت يفقد فيه داعش نفوذه في سوريا والعراق".

وتُظهر الوثائق القضائية الأميركية- التي اطلعت عليها "صنداي تايمز"- أن الأشخاص الذين أسسوا الشركات في جنوب "ويلز" أخفوا أنشطتهم، وبرروا ذلك بأنهم في "حرب أمنية مع الكفار".

ويبدو أن إحدى الشركات- التي شحنت معدات مراقبة إلى مدريد- أُنشِئَت باستخدام "هوية مدير وهمي" و"مُساهم" يدعى "بيتر سورين".

ويعتقد أن هذا الاسم يعود لـ"سيفول سوجان"- وهو خبير في تكنولوجيا المعلومات ورجل أعمال، الذي غادر مع عائلته جنوب ويلز قبل 3 سنوات للانضمام إلى داعش في سوريا، حيث قتل في الرقة- في وقت لاحق- من قبل طائرة أميركية دون طيار.

وأسس "سوجان" مجموعة شركات تحت اسم "إباكس"؛ لتقديم خدمات إنشاء المواقع الإلكترونية والطباعة للمطاعم، لكن "إف.بي.آي" اكتشف أنها واجهة لأعمال إرهابية بعد توجه صاحبها إلى سوريا، والذي كان شخصية بارزة في عمليات القرصنة وتطوير الأسلحة في داعش.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل