المحتوى الرئيسى

وجود متكرر لإسرائيلى وأسترالية بعمليات الإرهاب - برلمانى

08/20 00:01

تواجدت السائحة الأسترالية "جوليا موناكو" فى 3 حوادث إرهابية شهدتها مدن وعواصم أوروبا، هذا العام، مما آثار حولها العديد من الشبهات، ففي إسبانيا التي شهدت مؤخرا حادث دهس وإطلاق نار، من قبل عناصر تنظيم داعش الإرهابى فى مدينة برشلونة وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات من المواطنين، تواجدت جوليا موناكو، كما تواجدت من قبل في الحادث الإرهابي الذي شهدته العاصمة البريطانية لندن في يونيو هذا العام، وكذلك شهدت حادث النوتردام فى عاصمة النور باريس يونيو 2017.

فى حادث دهس برشلونة الذى وقع مؤخرا، روت موناكو تفاصيل الحادث بصورة عاطفية، لصحيفة الأندبندنت، حيث قالت إنها كانت فى حالة "هلع" عندما سمعت صراخ الأطفال والنساء أثناء حادث الدهس.

ورغم الحادث الإرهابى عبرت " موناكو"، عن عدم رغبتها فى مغادرة برشلونة، بل قررت البقاء واستكمال جولتها السياحية، "حتى لا ينجح مرتكبو الحادث فى إخافتها" حسبما ذكرت.

ووصفت جوليا المشهد عند اصطدام الشاحنة بالمارة، بـ"الهرج والمرج" ، وتابعت: شعرت أن الكل كان يجرى لإنقاذ حياته ويحاول الاختباء داخل المحلات التجارية، وكانوا يشعرون بخوف وهلع شديد.

وليست حالة "جوليا موناكو" هي المصادفة الوحيدة، إذ تواجد الصحفى الألماني ريتشارد جوتشار أيضا في مواقع وقوع حوادث إرهابية.

وكشف الصحفى الألمانى الإسرائيلي، ريتشارد جوتشار أنه تواجد فى أماكن وقوع حادثيين إرهابيين خلال 8 أيام فى مدينتين أوروبتين مختلفتين، هما نيس الفرنسية وميونيخ الألمانية، بل وكان أول من صور الوقائع.

وقال جوتشار لصحيفة دير شبيجل الألمانية إنه كان ينوى "قضاء عطلة نهاية الأسبوع فى مدينة نيس"، خلال زيارته الأولى لفرنسا، ووصل ليلة واحدة فقط قبل وقوع الحادث، ووقع إطلاق النار وحادث الدهس فى المدينة الفرنسية نيس، وصوره بالكامل من غرفة بإحدى الفنادق المطلة على موقع الحادث فى عام 2016 فهل يعد ذلك صدفة؟!

من موقع حادث نيس الفرنسية

وبعد ثمانية أيام من الحادث فى مدينة نيس، وصل ميونيخ الألمانية قبل ليلة واحدة من وقوع حادث إطلاق نار شهدته المدينة استهدف مركز تجاري، أسفر عن مقتل عشرة أشخاص وإصابة نحو 35 شخصا.

وما يثير الشكوك حول ريتشارد جوتشار، هو زوجته عنايات ويلف، وهى ضابط سابق بالموساد الإسرائيلى، فى وحدة  "OSINT " ، وهى الوحدة المسئولة عن جمع المعلومات الاستخباراتية من التلفزيون والصحف والراديو والإنترنت، وتوفر الوحدة تلك، أكثر من نصف المعلومات الاستخباراتية الشاملة للموساد الإسرائيلى، وهى تعمل الآن بروفيسور فى مركز الشعب اليهودى للدراسات الإستراتيجية.

وأثارت عضوة الكونجرس، سينيثيا ماكينى، تساؤلات حول علاقة إسرائيل بالهجمات الإرهابية فى أوروبا،وقالت إنه من المثير للشكوك تصادف وجود "المصور الإسرائيلى نفسه فى حادثي نيس بميونخ الإرهابية".

نرشح لك

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل