المحتوى الرئيسى

القاهرة تستقبل الرئيس الصومالي في زيارته الثامنة خلال 3 سنوات.. سفراء: إرهاب 'داعش'و مساعدة 'مقديشيو' اقتصاديًا فى مقدمة مباحثات 'فرماجو' و'السيسي'

08/19 22:25

وصول وفد صومالى للإعداد لزيارة الرئيس "فرماجو" لمصر

زعزعة الاستقرار الصومالي يؤثر على الملاحة في قناة السويس والبحر الاحمر

إرهاب "داعش" فى مقدمة أولويات الرئيس الصومالي خلال زيارة مصر

العلاقات المصرية الصومالية ترجع لعهد القدماء المصريين

٢٤ ساعة وربما اقل متبقية علي وصول الرئيس الصومالي الي القاهرة في زيارته لبحث العلاقات الثنائية مع الرئيس عبدالفتاح السيسي.

ولعل العلاقات المصرية الصومالية البارزة منذ عام ١٩٦٠ حيث الاعتراف بإستقلال الصومال من خلال الجهود المصرية، لاسيما الدعم في مجالات عديدة كالتعليم وبعثات الازهر للصومال، ومن ثم استضافة مصر مؤتمر المصالحة الوطنية الصومالية عام ١٩٩٧ والذي دعا إلى لم شمل الفصائل الصومالية.

وتعد الزيارة هي الثامنة خلال السنوات الثلاث الأخيرة بين البلدين، آخرها في فبراير الماضي بزيارة السفير حمدي سند لوزا، نائب وزير الخارجية للشئون الأفريقية، للصومال للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس الصومالي الجديد عبد الله فرماجو.

ومن جانبه ،قال السفير جمال بيومي مساعد وزير الخارجية الأسبق، ان زيارة الرئيس الصومالي "محمد عبدالله فرماجو" المرتقبة لمصر تعتبر تعزيزا للعلاقات الثنائية بين البلدين والمشاركة والتعاون في كل المجالات والحفاظ علي الاستقرار الامني لدي الشمال الافريقي خاصةً الصومال لانها تطل علي البحر الأحمر وزعزعة الاستقرار الأمني لديها يؤثر علي الملاحة في قناة السويس والبحر الاحمر.

وأضاف مساعد وزير الخارجية في تصريح خاص لـ"صدى البلد" ان أبرز الملفات علي أجندة زيارة الرئيس الصومالي والمقرر مناقشتها هي مساعدة الصومال اقتصاديًا والتكاتف بين البلدين لمكافحة الارهاب للحصول علي الاستقرار الامني لدي الصومال وهو الامر الذي يصب في مصلحة مصر.

وعن العلاقات المصرية الصومالية، قال: "مصر من أولى الدول التي اعترفت باستقلال الصومال عام 1960، ولا يزال يذكر بكل تقدير اسم الشهيد المصري كمال الدين صلاح مندوب الأمم المتحدة لدى الصومال الذي دفع حياته عام 1957 ثمنًا لجهوده نحو حصول الصومال على الاستقلال والحفاظ على وحدته".

وأوضح أن مصر من الدول التي ساعدت الصومال علي الحفاظ علي عروبتها وكتابة اللغة الصومالية بالحروف العربية وليس بالحروف اللاتينية فهي دولة عربية إسلامية شقيقة وعضو في مجلس التعاون لجامعة الدول العربية لذلك لابد من المحافظة علي استقرارها امنيا و سياسيا.

وفي نفس ذات السياق ، قال السفير محمد العرابي مساعد وزير الخارجية الاسبق و عضو مجلس النواب ان زيارة الرئيس الصومالي "محمد عبدالله فرماجو" المرتقبة لمصر خلال الفترة القادمة ، تأتي في إطار تبادل الرؤى تجاه تطورات الأوضاع بالمنطقة والتحديات على الصعيدين الإقليمي والدولي و مكافحة الإرهاب من المخطط "الداعشي" الذي يريد التوغل في الدول ذات الشمال الأفريقي.

وأضاف مساعد وزير الخارجية الاسبق، في تصريح لـ"صدى البلد" أن بعض الدول التي تدعم التنظيمات التكفرية والارهابية مثل " إيران و تركيا" لها تواجد كثير بدول إفريقيا لافتًا الي ان زيادة أوجه التعاون العسكري المشترك بين مصر و دول افريقيا يقضي علي الارهاب التي تسعي اليه هذه الدول الخبيثة.

وأوضح أن زيارة الرئيس الصومالي الي مصر المرتقبة تستهدف في الإطار العام للتعاون الثنائي بين البلدين و زيادة المشروعات الاقتصادية و العلاقات الثقافية والعلمية.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل