الجيش الحر يأسر العشرات من قوات النظام في ريف السويداء‎

المستعرض لا يدعم تشغيل الفيديو..

أخبار الآن | ريف السويداء - سوريا (عبد الحي الأحمد)

تمكن الجيش الحر من أسر  31 فردا  من قوات النظام والميليشيات الموالية له في بادية السويداء ضمن عمليات رد الكرامة .

وكان جيش أحرار العشائر التابع للجيش السوري الحر أعلن إطلاقه سلسلة َ عملياتِ " رد الكرامة " في بادية السويداء بالقرب من الحدود السورية الأردنية ،  بهدف إستعادة السيطرة على عدة نقاط كان قد خسرها في التاسع من شهر أغسطس الجاري لصالح قوات النظام .

وأفادت مصادر خاصة لأخبار الآن عن تمكـُن مقاتلي الجيش الحر من السيطرة على مساحات واسعة في ريف السويداء الشرقي بعد إشتباكات عنيفة بالقرب من منطقة أبو شرشوح جنوب غرب مخيم الحدلات للنازحين , وقد أسفرت المعارك عن سقوط أسرى وقتلى في صفوف قوات النظام والميليشيات الموالية لها.

دوره أفاد مدير المكتب الاعلامي لجيش العشائر " محمد عدنان" بأن مقاتليهم شنوا هجوم واسع ضد مواقع جيش النظام بالقرب من منطقة أبو شرشوح الواقعة على الحدود السورية الاردنية مع ساعات فجر السبت وذلك بعد محاولة تسلل ناجحة اسفرت عن أسر العشرات وجرح وقتل آخرين".

وأشار العدنان بأن جيش العشائر ملتزم بالمعاهدات والمواثيق الدولية فيما يخص معاملة الاسرى مؤكدا بأن العمليات ضد قوات النظام ستستمر حتى استرجاع جميع النقاط التي خسروها سابقا. 

وفي ذات السياق اعلنت فصائل الجبهة الجنوبية عن إندلاع اشتباكات عنيفة على محور وادي محمود في البادية السورية ضد الميليشيات الطائفية التي تحاول التقدم باتجاه مخيمات النازحين السوريين ، حيث اسفرت الاشتباكات وفق غرفة عمليات معركة " الارض لنا" عن تدمير دبابتين بواسطة صواريخ التاو. 

من جهته أفاد مدير المكتب الإعلامي لجيش أحرار العشائر " محمد عدنان" في إتصال خاص معه بأن مقاتليهم إنسحبوا من عدة نقاط واقعة بالقرب من الحدود الأردنية إثر تعرضهم لهجمة شرسة مدعومة بالطيران الحربي وإتباع سياسة الأرض المحروقة.

وأردف العدنان " إن استعادة هذه النقاط هي من أولويات جيش أحرار العشائر وقد جاءت المعركة اليوم بعيد تجهيز خطط عسكرية على أعلى المستويات للرد على كل من وجه لنا تهم الخيانة بالإنسحاب سابقاً".

من الجدير بالذكر أن قوات النظام والمليشيات الطائفية الموالية لها سيطرت مطلع شهر أغسطس الحالي على مساحة تناهز 1000كم2 ضمن البادية السورية تمتد على مسافة 30كم على الحدود السورية الأردنية مدعومة بالطيران الحربي الذي استهدف لأول مرة مخيم الحدلات للنازحين السوريين بعدة غارات جوية.