لهذة الأسباب.. ارتفاع أسعار الأضاحي هذا العام!

كشفت شعبة القصابين بالغرفة التجارية للقاهرة، أن ارتفاع أسعار اللحوم البلدي تتراوح بين 50 إلى 70% الفترة الماضية.

وقال محمد وهبة رئيس الشعبة إن أسعار الأضاحي ستشهد ارتفاعًا ملحوظًا في أسعار البيع للمستهلك بنفس النسب، مشيرا إلى أن الأضاحي تشهد عادة ارتفاعا في أسعارها في الفترة نفسها، من كل عام نتيجة اقتراب عيد الأضحى المبارك.

وعزا "وهبة"، ارتفاع الأسعار لعدة عوامل، على رأسها ارتفاع الدولار من 8.88 جنيه ليصل إلى 18 جنيها، وعزوف المربين عن تربية الحيوانات في الوقت الحالي، نتيجة ارتفاع أسعار مدخلات الإنتاج في مصر، والمتمثلة في الأعلاف والخدمات البيطرية، مشيرًا إلى أن مصر تعاني من ندرة في الثروة الحيوانية منذ فترة طويلة.

وأكد أن ارتفاع أسعار الأعلاف في الوقت الحالي يؤدي بشكل ملحوظ إلى زيادة سعر اللحوم بصفة عامة، والأضاحي بصفة خاصة.

وتابع: "هذا ليس غلاء في السعر بل هو مجرد انعكاس لزيادة التكلفة"، واصفا ارتفاع الأسعار بـ"الطبيعي" في ظل تراجع الإنتاج المحلي، وأن ارتفاع الأسعار ظاهرة عالمية طالت مختلف الدول مرجعا التفاوت في أسعار الخراف والعجول إلى نوع وحجم الأضحية ووزنها وقيمتها.

وأشار إلى أن الأعلى سعرًا هي أغنام البرقى وأغنام الصعيد، حيث تتراوح الأسعار ما بين 62 إلى 70 جنيها للكيلو قائم، ثم تأتي أغنام الرحماني والأوسيمي وواحة الفرافرة والفلاحي والسوهاجي والكانزي وغيرها.

ونفى وجود أزمة في توافر لحوم محدودي الدخل التي توفرها الدولة عن طريق الاستيراد من السودان والبرازيل والهند، أما فيما يتعلق بالأضاحي، أكد "الدولة استوردت منذ 6 أشهر خراف وعجول أوزان قليلة وقامت بتربيتها وتجهيزها للذبح والبيع في الأسواق إضافة إلى 60 ألف رأس سيتم طرحها في الأسواق".

وتوقع "وهبة" وجود اقبال ضعيف على الشراء سواء المذبوح او الحى بسبب ضعف القدرة الشرائية للمواطنين من جانب الطبقة الوسطى لعدم قدرة المواطنين على استيعاب الزيادة في الأسعار.

وكشف أن المدن الجديدة في المحافظات هي الأكثر استضافة وتنظيما للشوادر لكونها بعيدة عن الرقابة، الأمر الذي يؤدي إلى خداع المواطنين وتعرضهم لعمليات غش عند اختيار الأضحية.