أسوشيتد برس: "الإمام المفقود" ربما يكون عنصر رئيسي في هجوم برشلونة

قالت الشرطة الإسبانية إن أحد أئمة المساجد ربما يكون هو سبب تطرف خلية الشباب التي نفذت الهجومين الإرهابيين أول أمس، وأضافت أنه قوات أمنية فتشت منزله كجزء من التحقيقات.

ونقلت وكالة أنباء أسوشيتد برس اليوم السبت عن الشرطة أن الإمام ربما لقي مصرعه في انفجار مرتبط بالهجمات في مدينتي برشلونة وكامبرليس. وتابعت على لسان مسئول أمني إسباني رفض ذكر اسمه أن الإمام يدعى عبد الباقي العيساتي وتحوم الشكوك حول تورطه في التخطيط للهجمات الإرهابية.

ويوم السبت، أعرب المسئولون بمسجد سابق كان يعمل به العيساتي في مدينة ريبول بشمال إسبانيا وغادره في يونيو، عن إدانتهم للهجمات في برشلونة والمدينة المجاورة.

وقال مسئول كبير بالمسجد يدعى علي ياسين، إن العيساتي أخبره أنه يريد العودة إلى المغرب لمدة ثلاثة أشهر ولم يره منذ ذلك الحين.

فيم قال المصدر الأمني إن العيساتي يعتقد أنه قُتل في تفجير يوم الأربعاء والذي دمر أحد المنازل جنوبي برشلونة.

وكانت وكالة رويترز ذكرت اليوم أن جيران العيساتي في شقته قالوا إنهم يعلمون أنه يعمل كإمام. فيما ذكر مالك المنزل الذي سكن فيه عبد الباقي العيساتي إن أخر مرة ظهر فيها كان يوم الثلاثاء.

وأسفرت الهجمات على في إسبانيا في اليومين الماضيين عن مقتل 14 شخصًا، خمسة منهم يحملون الجنسية الإسسبانية، واثنين من إيطاليا ومثلهم من البرتغال، وذلك بجانب بلجيكي وكندي وأمريكي.

كما نقلت صحيفة "إل باييس" الإسبانية أن طفلًا عمره 7 سنوات الذي فُقد في هجوم برشلونة أول أمس، موجود بإحدى مستشفيات المدينة في حالة خطيرة.