عقب وقفه عن العمل.. أهال بالوقف: مأمور المركز ساهم في نشر الأمن ونتمنى استمراره | دشنا اليوم

الرئيسيه » اخر الأخبار » تقارير » عقب وقفه عن العمل.. أهال بالوقف: مأمور المركز ساهم في نشر الأمن ونتمنى استمراره

لم يستغرق أهالي مركز الوقف وقتا طويلا في التحدث في تجمعاتهم، وعبر حساباتهم عبر موقع “فيسبوك” كثير عن تفاصيل واقعة هروب خمس متهمين من ديوان مركز شرطه الوقف، حتى استفاقوا علي أن تلك الوقعة قد تفقدهم العقيد علاء عبدالله، مأمور مركز الوقف، وأحد القيادات التي أثبتت قدرتها على فرض الأمن ولم شمل الأهالي بمختلف أفكارهم.

كما تحدثوا عن مبادراته التي أطلقها من أجل تحجيم الجريمة من خلال تشجيع الأهالي على تركيب كاميراتمراقبة، وحضوره لمؤتمراتهم وندواتهم، بالإضافة إلى مشاركاته الاجتماعية وتوزيعه لكراتين غذائية وبطاطين للأسر الفقيرة، وكتابة رقم هاتفه الخاص على جدار الوحدة المحلية ليكون ملاذا لكل من يريده ويحتاج إليه.

يقول شعبان نور الدين، موظف، إن العقيد علاء عبدالله، من أفضل القيادات الأمنية التي تولت منصب مأمور مركز شرطة الوقف، موضحًا أنه منذ توليه قيادة المركز تفاعل مع الشارع الوقفي ومشكلاته، وقدم عدة مبادرات للقضاء على الجريمة، بالإضافة على حضوره الدائم للاحتفالات والندوات التي تنظمها هيئات المجتمع المدني.

ويضيف محمود محمد جاد، عامل، أنه لم يسبق له حفظ اسم مأمور مركز الوقف قبل تولي العقيد علاء ذلك المنصب، مشيرًا إلى أن مأمور مركز الوقف وضع أرقام هاتفه الخاص على جدران مقر الوحدة المحلية بالوقف، وفتح أبواب مكتبه أمام جميع المواطنين، ومساعدتهم على حل خلافاتهم.

ويروي علاء عبدالباري، مدرس، أنه عقب انتشار سرقة الموتوسيكلات بمنطقة حاجر الجبل بالوقف طالب عدد من أهالي المنطقة مقابلة العقيد علاء لعرض مشكلاتهم، لافتًا إلى أن مأمور المركز استجاب على فور وخصص دورية ليلية تجوب المنطقة حتى الصباح بناء على طلب الأهالي.

ويشير محمد إسماعيل، موظف بالألومنيوم، إلى أن العقيد علاء عبدالله، أطلق مبادرة لتركيب كاميرات مراقبة بالشوارع لرصد الجرائم عقب حادثة طفلة القلمينا أسماء قناوي، مضيفًا إلى أن المبادرة لاقت قبولًا واسعًا بين أهالي مركز الوقف وقراه وأثبتت نجاحها بالفعل، وكانت سببًا في القبض على أحد لصوص الموتوسيكلات عقب سرقته للتروسيكل الخاص به.

ويوضح الدكتور علاء الفقي، مدير إدارة الوقف التعليمية، أن العقيد علاء عبدالله كان على وعي كامل بمشكلات مركز الوقف عامة وكان يتعامل فيها مراعيًا البعد القبلي لمركز الوقف، مضيفًا أنه كان دائم التعاون مع الإدارة التعليمية وحل المشكلات التي تواجهها على الفور وبنفسه، وأن الإدارة استجابت إلى مبادرة تركيب كاميرات المراقبة في المدارس وركبت بالفعل في عدد من المدارس وبديوان الإدارة، معلقًا: “مركز الوقف سيخسر كثيرًا في حالة رحيله”.

ويلفت العميد إسماعيل السنبسي، ضابط سابق بالقوات المسلحة، إلى أن العقيد علاء عبدالله مثال مشرف للأخلاق الرفيعة والتواضع ومن أصل طيب، بالإضافة إلى الحزم في الحق، ونموذج مشرف لهيئة الشرطة العريقة.