المحتوى الرئيسى

«اتجوزت حماتي.. وعملي بلوك».. أغرب قضايا الطلاق بمحاكم الأسرة

08/19 17:25

تشهد أعتاب محكمة الأسرة يوميًا مئات من قضايا المواطنين التي تبدو عند سماعها للوهلة الأولى كالمسلسلات الدرامية، ما بين الخيانة وانعدام الضمير، وضعف الإمكانيات المادية، ومع زيادة تلك الحالات خلقت سبيلا للفرار من عش الزوجية الذي أصبح كابوسا، فيما ترصد «التحرير» في السطور القادمة أغرب حالات وأسباب طلب الطلاق خلال الفترة الأخيرة.

تقدمت «فايزة. م»ربة منزل في العقد الثاني من عمرها إلي أبواب محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع على زوجها وعند سؤالها عن الأسباب كان الرد صادمًا: «اكتشفت إنه عملي بلوك على فيس بوك».

تفاصيل قصتها كما سردتها قائلا: «لاحظت أنه لم يتفاعل على منشوراتي اليومية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» وعندما سألته عن السبب تهرب من الإجابة، مع العلم أنه يتفاعل مع كل منشورات البنات والسيدات على صفحته الشخصية، ولاحظت ذلك أكثر من مرة (بيعملهم قلوب وكومنتات حب) ولما قولتله يبطل عيب وأنا مبحبش كدا عملي بلوك علشان مراقبهوش بيريح دماغه».

فيما تابعت حديثها وأنها تعلم عنه كل شىء ولكن لم يصل الأمر إلى عمل بلوك حتى لا تكشف أمره أكثر وأكثر «هوا فاكر إني كده هسكت؟!».

الاعتداء على الخصوصية هو أمر مهم في بلاد الغرب غير معترف به في بلادنا، نعلم جيدًا أن هناك أشخاصا تستغرق وقتا طويلا لحين النوم، كان هذا السبب الذي دفع «مها.ع»، ربة منزل إلى رفع دعوى خلع من زوجها، بسبب «صوت التليفزيون».

وقفت أمام محكمة الأسرة تروي قصتها: «تعرفت عليه في إحدى المناسبات، وكان أكبر مني بعدة سنوات وتقدم بعدها للزواج مني وبعد مرور عدة أشهر، تم عقد القران في فرح عائلي».

واستطردت الزوجة: «يقوم برفع صوت التليفزيون أثناء النوم، دون مراعاة حقي في الراحة، واشتكيت له أكثر من مرة، حيث لا أستطيع النوم وذهبت إلي أسرتي ولم أشكو لأحد بعد عدة أيام اتفقنا علي أنه سوف يخفض صوت التليفزيون وذهبت معه».

فيما أضافت ربة المنزل في حديثها: «دفعني عنده وإصراره على رفع صوته ورفع صوت الأجهزة، من حوله إلي التقدم برفع دعوى خلع والتخلص منه».

«أنا اتجوزت حماتي مش جوزي».. بهذه الكلمات الصادمة بدأت سيدة في العقد الثالث من عمرها في سرد تفاصيل الأسباب التي جعلتها تقف أمام محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع ضد زوجها.

قالت «م.ا»: «نحن نعيش مع والدته في نفس البيت كان هذا لا يشكل لي مشكلة فهذا زوجي وهذه حماتي وأنا كنت أعاملها مثل أمي دائما حتى وإن كانت تقسو على، ولكن تربيت على معاملة الآخرين بشكل جيد، مكنتش أعرف إنها هتشغلني خدامة في بيتي».

فيما أضافت: «زوجي كان شخصا يحمل بين أفعاله كنزا من اللا مبالاة تجاه أي شيء، لا يقوم بشىء سوى الطعام والنوم، وحماتي كانت تقوم بتشغيلي في المنزل ليلا نهارا وغير ذلك تجعلني أنام في الصالة لا الغرفة، ما يجعل من الأمر سجَانًا يتحكم في سجينه، ويوميا تأتي لي بكوم هدوم كي أقوم بغسله، لازم كل يوم كدا ومع الأكل بتخليني أطبخ أكتر من حاجة، المهم أفضل أشتغل طول النهار وخلاص، وكأني أتقاضى الأجر والمقابل منها نظير عملي».

منال: «شاف ابني بيبوسني كسر رجله»

في واحدة من أغرب دعاوى الخلع المقامة أمام محكمة الأسرة استندت زوجة في أسباب قضيتها إلى غيرة زوجها عليها من طفلها الذي لم يتجاوز خمس سنوات من عمره.

وأمام قاضي محكمة الأسرة وقفت «منال. ح» في العقد الثالث من العمر تروي مأساتها قائلة: «بيغير عليا حتى من ابني حيث بدأت خلافاتنا حين رزقنا الله بآدم طفلنا الذي يبلغ الآن من العمر خمس سنوات».

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل