المحتوى الرئيسى

مجد القاسم: الفن المصري «بعافية».. وألبوم «نكتة بايخة» ملىء بالمفاجآت

08/19 11:44

«غمض عينيك» أبرز المحطات الفنية في حياتي

أجهز لعمل سينمائى جديد.. وأحب ركوب الخيل وأعشق «الحمام والممبار»

أتمنى أن تصل سوريا إلى «بر الأمان».. والمواهب لا تحتاج إلا «حلقة وصل» للوصول للشهرة

بعد فترة غياب طويلة، يستعد الفنان مجد القاسم للعودة إلى الساحة الفنية؛ إذ يعيش حالة من النشاط والتوهج، وينتظر طرح ألبومه الغنائي الجديد "نكتة بايخة"، فضلًا عن تجهيزه لعمل سينمائي وآخر درامي، يخوض بهما عالم التمثيل للمرة الأولى.

"مجد" فتح قلبه في حوار خاص لـ"النبأ" تحدث خلاله عن العديد من الأمور في مشواره الفني، كما تطرق للحديث عن حياته الشخصية؛ وإلى تفاصيل الحوار:

بداية.. ماذا عن ألبومك الجديد؟

انتهيت مؤخرًا من كل مراحل تجهيز ألبوم "نكتة بايخة"، ومن المقرر طرحه بالأسواق وعبر "السوشيال ميديا" وعلى موقع الفيديوهات الشهير "يوتيوب"، قبل موسم عيد الأضحى المُقبل بأيام قليلة.

والألبوم من إنتاج شركة "مزيكا"، ويضم 12 أغنية، تعاونت خلالها مع مجموعة كبيرة من الشعراء ومنهم: "صلاح عطية، ومراد الزرعوني"، ومن الملحنين: "أحمد العربي، وسيد راضي"، ومن الموزعين: "ياسر ماجد، وأحمد طايع".

قلت إن الألبوم سيكون مختلفًا.. فماذا قصدت بذلك؟

بالفعل الألبوم سيكون مميزًا عن كل ألبوماتي السابقة؛ فأنا قدمت فيه أكثر من أغنية شعبية، من النوع الراقي، كما أنني تعاونت في "دويتو" باللهجة السوري مع أخي "محجوب" بعنوان "المرسيدس"، بجانب اختلاف شكل الموسيقى؛ ما بين الإيقاع السريع والموال والدراما.

هل سيتم تصوير أية أغنية من الألبوم؟

نعم، فـفي خلال أيام، سيتم تصوير أغنية "نكتة بايخة"، وهي الأغنية الرئيسية بالألبوم.

ولماذا تم اختيار هذه الأغنية دونًا عن غيرها؟

لأنها أغنية درامية بعض الشىء، فضلًا عن أن اسمها "يخض" للوهلة الأولى، ولكن بمجرد مشاهدتها والاستماع إليها، سيُعجب الجمهور كثيرًا بقصتها وبـ"الحدوتة" التي تحكيها.

وما سر تعاونك مع الشباب في أغلب ألبوماتك الغنائية؟

أحرص دومًا على البحث والعمل مع الشباب الجديد، طالما أنه موهوب، وفي أغلب الأحيان أجد عندهم كل ما هو مختلف عن أي شىء آخر يُقدم، فـمثل هؤلاء المواهب لا يكونون بحاجة إلا لـ"حلقة وصل" تأخذ بأيديهم إلى عالم الشهرة والانطلاق.

كما أنني أعتبر أن مساعدة هؤلاء الشباب من مهامي كفنان يكبرهم في السن ويفوقهم في الخبرة، بجانب أنه يحقق لي نوعًا مختلفًا من النجاح.

كيف ترى فكرة طرح بعض المطربين لألبوماتهم على الإنترنت منعًا لتسريبها؟

الفنان لم يعد هدفه الأساسي من طرح ألبومه هو تحقيق الربح من خلال بيع "سي دي"، كما كان الحال قديمًا، ولكن النجاح الحقيقي لأي مطرب هو أن يصل ألبومه إلى الناس، ويتفاعلوا معه بشكل إيجابي، بغض النظر عن طريقة ذلك.

فـمع التقدم التكنولوجي الذي نعيشه حاليًا، أصبح من الصعب للغاية التحكم في نشر أي ألبوم عبر "السوشيال ميديا"؛ فـالجمهور سيستمعون إليه ويقومون بـ"تحميل" الأغاني في عدة دقائق، ودون الانتقال من مكانهم، ودون دفع أي أموال.

وعلى أي أساس تختار ألحان أغانيك؟

أختارها بناء على إحساسي في المقام الأول، فضلًا عن أنني أقوم بعمل دراسة قبل التجهيز لأي ألبوم؛ حتى أتمكن من معرفة الظروف العامة بسوق الغناء وما يحتاجه الجمهور أو يفتقده ويود الاستماع إليه؛ حتى تكون اختياراتي مناسبة لهم ومتماشية مع ذوقهم.

فـمثلًا ما يمكن أن يُقدمه المطرب في مجتمع يسوده حرب أو دمار، يختلف تمامًا عما يمكن تقديمه في ظروف طبيعية مستقرة، غير ما يُقدم في مناسبة سعيدة، وهكذا.

كانت هناك مخططات لعمل سينمائي.. أين ذهبت؟

ما زالت موجودة، وتستعد للخروج إلى النور قريبًا؛ فأنا أجهز لفيلم جديد، خلال الفترة الحالية، اسمه "فوتوغفر"، مع مجموعة كبيرة من الممثلين، ومن المقرر بدء تصويره بعد انتهاء عيد الأضحى مباشرة.

وما حقيقة استعدادك لتقديم عمل درامي؟

بالفعل، توجد نية للتجهيز لمسلسل أيضًا، ولكني لا أود التحدث عن تفاصيله حاليًا، يُمكنني فقط القول إن هناك أكثر من مشروع للتمثيل إن شاء الله قريبًا.

هذا بجانب مسرحية "خليط"، التي أُقدم فيها دور البطولة الغنائية، والتي تم عرضها بمسرح الحديقة الدولية، ونستعد لعرضها مرة أخرى بمسرح "نقابة الصحفيين" بمنطقة وسط البلد، وهي مسرحية أكثر من رائعة تتحدث عن الإرهاب وكيف يقوم الإرهابيون بعمل غسيل مخ للشباب؛ لاستغلالهم بطرق سيئة في تحقيق مصالحهم الشخصية.

لم تشعر بالتردد نحو فكرة التمثيل للمرة الأولى؟

لا، على الإطلاق، فـكل فنان بحاجة إلى أن يثبت نفسه في أكثر من مجال، وخطوة التمثيل بشكل عام كانت في بالي منذ زمن بعيد، لكنها تأخرت كثيرًا، حتى وجدت أنه جاء الوقت المناسب لتحقيقها.

أسباب مختلفة؛ منها أنني كنت متخوفًا في البداية من اتخاذ الخطوة نفسها، بالإضافة إلى أن الأعمال التي عُرضت عليّ بعد ذلك لم تكن مناسبة، فـاضطررت إلى رفضها، لكني بعد ذلك تشجعت، وبدأت في التفكير جديًا في الأمر.

وماذا يُحقق التواجد في أكثر من عمل للفنان؟

التواجد أو التنوع شكل عام، كما قلت لكِ، يحقق للفنان نجاحًا واسعًا؛ ولذلك فـأي فنان يسعى إلى تأريخ نفسه من خلال الإبداع في أكثر من مجال، وعدم الاكتفاء بواحد فقط؛ سواء مسرح أو سينما أو كاسيت أو تلفزيون.

كيف ترى برامج المسابقات الغنائية؟

هي برامج جيدة بلا شك، لكني دائمًا أتعجب من مصير المواهب الشابة بمجرد انتهاء هذه البرامج، إذ تختفي تمامًا ولا يجدون أي اهتمامًا بعد ذلك.

ما أبرز المحطات في مشوارك الغنائي؟

حياتي مليئة بالمحطات الهامة بالنسبة لي؛ لكني أعتبر دويتو "غمض عينيك" مع الفنانة مي كساب واحدًا من أبرز الأعمال التي قدمتها؛ إذ كانت خطوة جديدة في عالم الأغاني الرومانسية، غير أن أي أغنية ناجحة هي محطة هامة لي.

وكيف تتعامل مع الشائعات التي تطاردك؟

الحمدلله، أنا بعيد عن الشائعات بشكل كبير، عكس غيري من الفنانين، ربما لأني بمجرد الانتهاء من عملي أذهب إلى منزلي وأقضي وقتي مع أولادي؛ لمتابعة حياتهم، غير أن الوسط الفني يعلم جيدًا من هو مجد القاسم.

شعب سوريا ينقسم إلى فريقين الأول مع الرئيس بشار الأسد والثاني معارض له.. فـمع أي فريق أنت؟

أنا مع استقرار سوريا فقط، وأرفض التمييز بكل أشكاله وأنواعه، وأكره كل شىء يجعل وطني مليئًا بالخراب والدمار، وكل ما أتمناه هو أن تصل سوريًا إلى بر الأمان ليس أكثر.

كيف ترى الفن في مصر بشكل عام؟

الفن المصري "بعافية"، خلال الفترة الأخيرة، ليس في مصر فقط، ولكن في المجتمع العربي كله، وذلك لأن الوطن يمر بفترة صعبة، والفن ما هو إلا مرآة تعكس حال المجتمع بوضوح وشفافية.

من أقرب أصدقائك بالوسط الفني؟

لا أنا أصدقائي المقربون لي من خارج الوسط الفني، لكن تربطني علاقة احترام متبادلة بكل زملائي داخل المهنة بكل تأكيد.

من المطربون الذين تحب الاستماع لهم؟

ليس هناك شخص محدد؛ فـأنا أتابع كل ما يحدث على الساحة الفنية، وعلى الرغم من أنني أميل إلى الفن الشرقي عن غيره، لكني –أيضًا- أحب التطوير والتجديد، حتى لا نلجأ إلى استيراد الفن أو الثقافة من الخارج، خاصة وأن عادات وتقاليد مجتمعنا العربي تختلف عن غيره من المجتمعات الغربية.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل