المحتوى الرئيسى

الصحف السعودية: مصر تحبط محاولة تهريب قطع أثرية تعود للقرن التاسع عشر.. القرضاوي وتميم وحمد على رأس قائمة سوداء لمن باعوا أوطانهم.. معركة الإعلام محسومة لصالح الرباعي العربي

08/19 11:28

الشيخ عبد الله آل ثاني: خادم الحرمين أمر بتخصيص غرفة عمليات خاصة للحجاج القطريين بإشرافي المستشارة الألمانية بعد هجوم برشلونة: الإرهاب لن يهزمنا أبدا الإيرانيون يطالبون الملالي بإرسال أولادهم للحرب في سوريا

ركزت افتتاحيات الصحف السعودية اليوم، السبت، على انتقاد ما أسمته "النعيق الإعلامي في قطر"، وهي الحملة التي تمولها إيران لاستهداف الدول العربية وتنفذها الدوحة، كما تعلن الصحف السعودية عن قائمة سوداء لعدد من الشخصيات وعلى رأسهم القرضاوي وتميم وحمد بن خليفة على رأس شخصيات عربية باعوا أوطانهم، كما تسلط الضوء على نجاح السلطات المصرية على إحباط محاولة سرقة قطع أثرية تعود للقرن التاسع عشر، فضلا عن عدد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي.

ومستهل الجولة من صحيفة "اليوم" وتحت عنوان "النعيق الإعلامي في خرائب الزيف" قالت: "إن الحملة الإعلامية التي تقف خلفها إيران وأزلامها في المنطقة، وتؤازرها الدوحة، للأسف، هي في واقع الأمر كما يقول المثل «شنشنة نعرفها من أخزم»، وهو دأب كل أولئك الذين يحاولون مناطحة الصخرة السعودية الراسخة بمواقفها وثبات أقدامها على أرض الحق، حتى صدق فيهم قول أعشى قيس: «كناطحٍ صخرة يوما ليوهنها.. فلم يضرها وأوهى قرنه الوعل»، وهذه هي شيمة قليلي الحيلة، من باعة الشعارات والمضللين الذين يعتقدون أنهم حين يتمسحون بالإسلام من خلال بعض الفئات التي تريده سنارة لالتقاط مصالحها به لا أكثر ولا أقل، ولا يعنيها بأي حال أن يكون دستور دولة ودستور حياة".

وأضافت: "يتوهمون أنهم سيعبرون من خلال ذلك إلى عقول الجماهير، والتي تجاوزت سن الرشد، منذ أن جربت على مدى أكثر من سبعة عقود كل الشعارات، والدعايات، لتصل بالنتيجة إلى أنها ما كانت أكثر من أذرع استخدمها البعض للوصول إلى السلطة، في الوقت الذي بقيت فيه المملكة منذ توحيدها تحتكم إلى الشريعة الخالدة نظاما ودستور حياة، وفقا لنموذجية الحكم الرشيد الذي يتمسك بأهداب الشريعة، في مواءمة مثالية مع معطيات وتطورات الحياة".

ورأت أن ذلك أثار ضغائن الكثيرين ممن فشلوا في تحديد هوية حكوماتهم، وبالتالي فشلوا في تكريس شرعيتها، ما دفعهم لفتح النار على المملكة، وتدبير المكائد لها، وشراء أو استئجار كل الحناجر الجاهزة للردح مقابل المال، حتى لم يعد لهؤلاء الناس من دور سوى الاستمرار في النباح في ساقة القافلة.

واختتمت بأن "المملكة التي تعرف ما تريد، وأين تريد؟ وماذا تريد؟، تدرك أن دورها كقبلة للمسلمين، وكمحور ارتكاز لجميع قضاياهم وتطلعاتهم، لم تعد تعنى بمثل هذه الحروب التافهة التي تستخدم من قبيل تخفيف الضغط عما يجري في الداخل الإيراني أو الداخل القطري، وما تتعرض له الفصائل والميليشيات التي تدور في فلكهم من انتكاسات ما عادت تخفى على أحد".

فيما جاءت افتتاحية صحيفة "الرياض" بعنوان "سقوط الإعلام القطري"، إذ كتبت: "منذ قيام الدول الداعية لمكافحة الإرهاب بإسقاط القناع عن الوجه الحقيقي للنظام القطري، واتخاذها للعديد من الإجراءات ضده حماية لسيادتها وأمنها ومقدرات شعوبها لم تتوقف وسائل إعلام الدوحة عن محاولة تصوير ما يحدث على أنه أزمة سياسية افتعلتها هذه الدول للتحكم في القرار القطري".

ورأت أنه "في خلط عجيب للأوراق صورت هذه الوسائل سواءً الرسمية منها أو تلك التي تدور في فلكها دعم الإرهاب من قبل الحكومة القطرية على أنه ممارسةٌ لحق سيادي، ووضعت تدخلها السافر في الشئون الداخلية للغير في إطار موقفها الثابت لدعم الدول الشقيقة، ومع هذا الخلط تساقطت أوراق التوت عن عقول كثيرة اتخذت من مفاهيم وسياسات هذا النظام منهجًا لدعمه بعد أن حول قطر إلى مجرد جزيرة معزولة عن الجميع باستثناء الإرهاب وداعميه من دول ومؤسسات".

وأضافت: "المحاولات اليائسة ورغم كثرتها إلا أنها تنتهي بالفشل السريع بالكشف يوميًا عن معلومات موثقة تجدد ارتباط قطر ودورها الرئيس في دعم الإرهاب ماليًا ولوجستيًا وإيواء القتلة وصناع الاضطرابات والإغداق عليهم لتنفيذ أجندة إحداث الفوضى وزعزعة الأمن في الدول الخليجية والعربية".

وخلصت إلى القول: "وبعد أن أصبحت معركة الإعلام محسومة لصالح الدول الأربع التي استخدمت الحقائق لمواجهة الكذب والتدليس لم يعد أمام الدوحة إلا الحملات المدفوعة الثمن المكشوفة من خلال مؤسسات علاقات عامة وصحف ووكالات أنباء وقنوات تليفزيونية عالمية للنيل من الدول التي اتخذت موقفًا حازمًا من سياسات قطر بعد استحالة تجميل وجه الدوحة الذي شوهته ممارسات حكومتها".

وفي قائمة سوداء، صنفت جريدة "عكاظ" عددا من الشخصيات العامة في قطر والعالم العربي ممن قالت انهم باعوا أوطانهم وفقا لتغريدة للمستشار في الديوان الملكي السعودي المشرف العام على مركز الدراسات والشئون الإعلامية سعود القحطاني، قالت الصحيفة إنها عبارة عن كشف الحساب الخاص بـ«قائمة العار السوداء» لمغردين باعوا أوطانهم وهاجموا دولهم وكتبوا ضد الحقيقة، ووقفوا مع الإرهاب دعمًا وتأييدًا وكتابة.

وتوعد "القحطاني" بتغريدة عبر حسابه في «تويتر» بقوله: «ستنجلي الغمة عن الخليج، إنهم يرونه بعيدا ونراه قريبا، وسيكون هناك حساب عسير وملاحقة من الدول لكل مرتزق يوضع اسمه بالقائمة السوداء»، ليدشن بذلك هاشتاجا لمغردين سعوديين وخليجيين وعرب بعنوان «القائمة السوداء» منصفين بذلك الدول الداعية لمكافحة الإرهاب (المملكة، والإمارات، والبحرين، ومصر).

وأكد أنه لن يعفى أي شخص يتآمر على الدول الأربع من المحاكمة حتى لو احتج أنه مجبر. ولن يعفى أصحاب الأسماء المستعارة منذ الآن، مبينًا أنه حتى «خلايا عزمي» في سورية ولبنان والعراق ستتم محاكمة كل من تجاوز القانون في الدول الداعية لمكافحة الإرهاب وطلبهم من الإنتربول.

وأوضح القحطاني أن الأسماء المستعارة لن تحمي من يتخفى خلفها من «القائمة السوداء»، إذ يوجد لدى الدول طريقتها في معرفة صاحب الاسم، وعبر طرق فنية متعددة باستخدام الـ«IP» ،«وذكر طريقة ثالثة سرية لم يكشف عنها. ولم تمض سوى دقائق معدودة حتى أصبح «هاشتاج» القائمة السوداء في صدارة الترند في دول الخليج، إذ كتب وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة «انتهت الحفلة التنكرية، وسقطت المؤامرة ودخل المشاركون والداعمون في «القائمة السوداء»، أوطاننا عزيزة وشعوبنا في أمن وأمان»، وأضاف الوزير البحريني «كل إرهابي وكل داعم للإرهاب وكل عميل مرتزق مكانه «القائمة السوداء»، بئس القائمة وبئس القرار».

فيما سارع مغردون لوضع حسابات لجهات إعلامية تدعمها دول وأفراد وكيانات كان هدفها الأول ضرب الوحدة الوطنية والاستقرار في أمن الخليج وأمن مواطنيه.

في السياق ذاته، وصف وزير الدولة للشئون الخارجية في الإمارات الدكتور أنور قرقاش، المستشار سعود القحطاني بأنه صوت مؤثر في أزمة قطر، ومتابعته ضرورية، وأن الأصوات المأجورة تسعى دون نجاح إلى مهاجمته، وتغريده عن القائمة السوداء مهم للغاية.

وأكد "قرقاش" أن أزمة قطر عش دبابير كبير، سلاحه المال والنفوس الضعيفة، والمراجعة الحيّة للارتزاق ضرورية، فثمن شراء الضمائر والأقلام مكلف على الخليج والمنطقة.

وقال: «تغريد القحطاني عن القائمة السوداء يفتح العيون على من أغراهم المال فباعوا الأوطان، واستبدلوا الولاء بالريال واعتقدوا أن سجلهم الأسود انطوى».

وعن الشأن المصري، سلطت صحيفة "الشرق الأوسط" الضوء على نجاح وحدة آثار الموانئ التابعة لوزارة الآثار المصرية أمس، في إيقاف محاولة تهريب لست قطع أثرية نادرة ترجع إلى القرن التاسع عشر، وذلك بالتعاون مع هيئة الموانئ في مدينة الغردقة السياحية.

وقال أحمد الراوي، رئيس الإدارة المركزية لوحدات الآثار المصادرة في الوزارة، إن «القطع الأثرية التي ضُبطت كانت في حوزة مواطن من إحدى الدول العربية، وهي تشمل عصا مع مقبض منحوت في الحجر، ويحمل المقبض شكل رجل ذي لحية طويلة مرتديا القلنسوة اليهودية (غطاء الرأس)، إضافة إلى خمسة ألواح حجرية تحمل زخارف وكتابات عبرية، وكتابا مكونا من 29 ورقة كتبت صفحاته بكتابات عبرية يرجح أنّها وصايا يهوذا».

وأضاف الراوي أنّه تمت مصادرة هذه القطع لصالح وزارة الآثار فور معاينة الوحدة الأثرية بميناء الغردقة لها، والتأكد من أثريتها وذلك طبقا لقانون حماية الآثار.

وفي ختام الجولة نسلط الضوء على ابرز العناوين على الشأن العالمي والتي أبرزتها الصحف السعودية على رئيسياتها اليوم، ومنها:

-الشيخ عبد الله آل ثاني: خادم الحرمين أمر بتخصيص غرفة عمليات خاصة للحجاج القطريين بإشرافي

- القوات العراقية تطوّق «داعش» في تلعفر

- هدنة روسية جديدة في الغوطة.. وأمريكا: لا نخطط للبقاء

- ترامب يبحث الاستراتيجية الأمريكية في أفغانستان

- الرئيس الأمريكي يُطيح بكبير مستشاريه.. ستيف بانون

- دهس وطعن يغزو أوروبا.. وإصابة 7 مواطني دول إسلامية

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل