المحتوى الرئيسى

الجيش اللبناني يبدأ عملية "فجر الجرود" ضد "داعش"

08/19 10:11

أعلن الجيش اللبناني فجر السبت (19 آب/أغسطس 2017) إطلاق عملية عسكريّة لطرد تنظيم "الدولة الإسلامية" من المنطقة الواقعة قرب الحدود مع سوريا في شرق البلاد. ونقل الحساب الرسمي للجيش اللبناني على "تويتر" عن قائد الجيش جوزيف عون تأكيده بدء عملية "فجر الجرود"، في إشارة إلى جرود رأس بعلبك وجرود القاع، وهي منطقة جبلية محاذية للحدود مع سوريا. وكان الجيش اللبناني أفاد أمس الجمعة عن استهدافه لمواقع التنظيم المتطرف "بالمدفعية الثقيلة والطائرات" في تلك المنطقة.

انكفأ الآلاف من مقاتلي جبهة النصرة فيما مضى إلى جرود عرسال اللبنانية ومنها يعودون اليوم مع عائلاتهم إلى سوريا وفق اتفاق مع حزب الله اللبناني، ، فعلى ماذا حصلت الجبهة مقابل انسحابها الأخير؟ (02.08.2017)

ذكر تقرير إخباري أن الجيش اللبناني استهدف مجموعة إرهابية كانت تحاول الفرار بلدة عرسال الواقعة في محافظة البقاع شمال شرقي البلاد، فيما فر لاجئون سوريون بسبب القتال الذي اندلع على الحدود مع لبنان. (21.07.2017)

وبالتزامن مع عملية الجيش، أعلن حزب الله صباح اليوم السبت عن بدء الحملة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" بالتعاون مع الجيش السوري على الجهة السورية من الحدود أيضاً. ونقل الإعلام الحربي التابع لحزب الله عن بدء تنفيذ عملية "وإن عدتم عدنا" ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في القلمون الغربي.

وقال الجيش اللبناني إنه لا ينسق مع حزب الله أو مع الجيش السوري في العملية. وفي مؤتمر صحفي عقد صباح اليوم بعد بدء العملية، أكد مدير التوجيه بالجيش اللبناني العميد علي قانصوه أن "الوضع الأمني ممسوك في الداخل وقد دخلنا المعركة ونحن متأكدون أننا سنربح ولا تنسيق بيننا وحزب الله أو القوات السورية ولا خوف على أولاد المنطقة أبداً والمنطقة معنا ولبنان كله معنا". وذكر أن العملية ستستمر لحين استعادة الجيش السيطرة الكاملة على الأراضي اللبنانية حتى الحدود السورية.

وجدير بالذكر أن تنظيم "الدولة الإسلامية" يسيطر على منطقة جبلية واسعة، جزء منها في شرق لبنان والآخر في سوريا. وتقدر مساحتها بـ 296 كلم مربع، منها 141 كلم مربعاً في لبنان.

بحسب إحصاءات مفوضية الأمم المتحدة للاجئين، يعيش في تركيا نحو 1.84 مليون لاجئ، بينهم 1.81 مليون سوري، ما يجعلها تتصدر قائمة أكثر الدول التي يقطنها لاجئون. لم تكن تركيا في هذه القائمة قبل عام 2012، وهو دليل على تأثير الحرب الأهلية في سوريا على حركات اللجوء والنزوح.

برغم غياب التسليط الإعلامي عنها، إلا أن أكثر من مليون ونصف المليون لاجئ يعيشون في مناطق متفرقة بباكستان، أغلبهم – إن لم يكن جميعهم – من أفغانستان، فراراً من الأوضاع الأمنية غير المستقرة والحرب التي ما تزال البلاد تخوضها ضد تنظيم القاعدة وحركة طالبان.

ما يزال لبنان في المرتبة الثالثة من ناحية عدد اللاجئين، إذ يعيش فيه نحو 1.2 مليون لاجئ، يشكل السوريون 99 في المائة منهم، إلى جانب 7300 عراقي. بحكم مجاورته لسوريا، كان لبنان القبلة الأولى للعديد من السوريين الفارين من ويلات الحرب في بلادهم، لاسيما من كانوا يقطنون في المحافظات الغربية من سوريا.

تأوي إيران نحو 982 ألف لاجئ، بينهم 951 ألف أفغاني و28300 لاجئ عراقي، وبذلك تحتل الجمهورية الإسلامية المركز الرابع في ترتيب الدول ذات تعداد اللاجئين الأكبر.

بسبب الصراعات المستعرة في جنوب السودان وإرتريا، ارتفعت أعداد اللاجئين الذي يطلبون الأمان في أثيوبيا المستقرة نسبياً، إذ وصلت أعداد اللاجئين فيها بحلول منتصف عام 2015 إلى 702 ألف لاجئ، وبذلك يكون هذا البلد الأفريقي خامس أكبر مضيف للاجئين في العالم.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل