«الركود» يهزم تخفيضات «الأوكازيون الصيفي»

• انخفاض أسعار بعض معروضات ما بين 5 إلى 50% 

• صاحب محل ملابس جاهزة: 90% من المنتجات مستوردة.. و«التعويم» سبب ارتفاع الأسعار

أعرب عدد من تجار وأصحاب محال للملابس الجاهزة، عن شكواهم من عزوف عدد كبير من المواطنين عن شراء بضائعهم على الرغم من التخفيضات التي وصفوها بـ«الكبيرة»، مع بدء موسم الأوكازيون الصيفي، الثلاثاء الماضي.

وخفَّضت محال الملابس الجاهزة بمنطقة وسط البلد، المشارِكة في موسم الأوكازيون، أسعار معروضاتها بنسبة تتراوح بين 5 إلى 50%، بحسب جولة ميدانية أجرتها «الشروق»، أمس. 

وتراوح سعر البنطلون ما بين 180 إلى 275 جنيه بدلًا مما بين 200 إلى 300 جنيه قبل الخصم، فيما تراوح سعر التيشيرت الشبابي بين 75 و235 جنيه بدلًا من 120 إلى 280 جنيه، والقميص الرجالي من 115 إلى 170 جنيه بدلًا من 150 إلى 230 جنيه، بينما تراوحت أسعار العباءات الحريمي بعد الخصم من 255 إلى 575 جنيه، وسجل متوسط سعر القميص الأطفالي 150 جنيه بدلًا من 220 جنيه.

وفي محاولة لجذب الزبائن، قدَّمت بعض المحال عروضًا خاصة، فعرض أحدها شراء قطعتين ملابس والحصول على الثالثة هدية، وعرض ثانٍ شراء «2 تيشيرت» بمبلغ 200 جنيه بدلًا من 125 جنيه للواحد، وعرض ثالث شراء قميصين تركيين بمبلغ 250 جنيه بدلًا من 300 جنيه، وآخر عرض شراء ثلاثة قطع مختلفة بقيمة 400 جنيه، كما أعلنت محال بيع الملابس بالكيلو عن تخفيضات إضافية في الأسعار؛ فعرض بعضها شراء نصف كيلو الملابس بمبلغ 59 جنيهًا بدلًا من 80 جنيهًا.

«مفيش بيع، والسوق نايم» بتلك الكلمات أجاب خالد، صاحب محل لبيع الملابس الجاهزة، عن سؤال «الشروق»، بشأن حركة البيع والشراء بعد أيام من بدء موسم الأوكازيون الصيفي، مضيفًا: «خفَّضنا أسعارنا، ما بين 20 إلى 50 % قبل بدء الأوكازيون بيومين، ومع ذلك لا تزال حركة البيع ضعيفة».

وفي المقابل، قال محمود عبد الغني، صاحب محل ملابس نساء وأطفال بشارع طلعت حرب، إن حركة البيع والشراء تحسنت نسبيًا مع بدء الأوكازيون، لكن بما لا يُقارن مع مواسم الأوكازيون السابقة؛ وهو ما أرجعه إلى ارتفاع الأسعار بشكل كبير نتيجة لارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه بعد «التعويم»، خاصة وأن 90% من الملابس مستوردة من الخارج .