المحتوى الرئيسى

واشنطن تودع "ثاني أقوى رجل في العالم"

08/19 20:21

واشنطن تودع "ثاني أقوى رجل في العالم"

نيك براينت مراسل بي بي سي - نيويورك

شارك هذه الصفحة عبر فيسبوك

شارك هذه الصفحة عبر تويتر

شارك هذه الصفحة عبر Messenger

شارك هذه الصفحة عبر Messenger

شارك هذه الصفحة عبر البريد الالكتروني

هذه روابط خارجية وستفتح في نافذة جديدة

شارك هذه الصفحة عبر البريد الالكتروني

شارك هذه الصفحة عبر فيسبوك

شارك هذه الصفحة عبر Messenger

شارك هذه الصفحة عبر Messenger

شارك هذه الصفحة عبر تويتر

شارك هذه الصفحة عبر Google+

شارك هذه الصفحة عبر WhatsApp

شارك هذه الصفحة عبر LinkedIn

هذه روابط خارجية وستفتح في نافذة جديدة

مصدر الصورة Reuters Image caption أشارت تقارير عن أن بانون المستشار الوحيد في البيت الأبيض الذي كان يسمح له بدخول المكتب البيضاوي بدون حلة وربطة عنق

هل ستيف بانون هو ثاني أقوى رجل في العالم؟ هذا التساؤل طرحته مجلة تايم في فبراير/شباط الماضي عندما وضعت صورة بانون، الذي كان آنذاك المستشار الاستراتيجي للبيت الأبيض، على غلافها المرموق.

وأظهر غلاف تايم بانون في أوج نفوذه، ولكنه قد يكون قد بدأ الدورة التي أدت في نهاية المطاف إلى سقوطه. أسمته المجلة "المناور العظيم"، وهو الوصف الذي قيل إنه "ضايق" ترامب، فالرئيس ليس معتادا على مشاركة الأضواء والشهرة مع أحد، كما أنه غير معتاد على أن ينظر إليه كدمية يحرك خيوطها أحد. في بلاط دونالد ترامب، لن يكون لفرد السلطة خلف العرش.

وكان على قائمة أعداء بانون عدد من مستشاري ترامب وكان يطلق عليهم اسم "المعولمين"، ومن بينهم إيفانكا إبنة الرئيس، وزوجها جاريد كوشنير،ومستشار الأمن القومي ماكماستر، نائب مستشار الأمن القومي دينا باويل والمستشار الاقتصادي غاري كوين.

وفي أوائل إبريل/نيسان قالت صحيفة نيويورك تايمز إن العلاقات بين بانون وكوشنر بلغت "نقطة الانهيار"، دون وجود أي أمل للتوافق.

الباب الدوار للبيت الأبيض: من الذي غادر؟

مصدر الصورة Reuters Image caption دب الخلاف بين كوشنر (إلى اليمين) وبانون (إلى اليسار)

وأشارت تقارير إلى أن بانون قال لكوشنر، صاحب النفوذ الواسع "هذا سبب عدم وجود نقاط التقاء بينننا. أنت ديمقراطي". ويرى بانون أن من أسماهم "المعولمين" أعاقوا تطبيق سياسة "أمريكا في المقام الأول"، التي يعد من أشد أنصارها. وكان يرى "المعولمين" على أنهم معتدلون بدرجة خطرة، وليبراليون لا يردون حقا لترامب أن يكون ترامب.

وسط هذا الصراع على السلطة في البيت الأبيض، ربطت علاقة مصلحة غير متوقعة بين بانون ورينس بريباس، والذي شغل منصب كبير موظفي البيت الأبيض.

ولكن عندما حل الجنرال السابق جون كيلي محل بيرباس، بدا أن بانون سيقال قريبا. وتثار التساؤلات الآن عن مصير حلفاء بانون مثل المستشار الرئاسي ساباستيان غوركا، عن مدة بقائهم في البيت الأبيض.

مصدر الصورة Reuters Image caption بانون (إلى اليمين) وترامب (إلى اليسار)

وسيعود بانون إلى موقع "بريتبارت نيوز"، وهو موقع يميني يفضله مؤيدو ترامب الأوفياء. ويعتقد صحيفيون مقربون من بانون أنه لن ينقلب على ترامب في منصبه الصحفي، بل سيهاجم "خصومه". ونقلت مصادر عن بانون قوله إنه سيحول الموقع إلى "آلة للقتل".

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل