المحتوى الرئيسى

محللون غربيون: إسبانيا عرضة لهجمات إرهابية مقبلة

08/18 21:26

بريزارد: أكثر من 200 متطرف إسبانى منضم لـ«داعش».. ولوتشانو: الإرهاب يشل حركة الأوروبين

بعد ساعات على حادث برشلونة الإرهابى الذى تبناه تنظيم «داعش» المتطرف، أكد خبراء غربيون متخصصون فى شئون الإرهاب، اليوم، أن إسبانيا تعد هدفًا للتنظيم وعرضة لهجمات قادمة.

وقال رئيس المركز الفرنسى لتحليل الإرهاب، جان تشارلز بريزارد: إنه «منذ عام 2012 سافر أكثر من 200 متطرف إسبانى إلى سوريا والعراق»، مضيفًا أن «إسبانيا تحتل المرتبة الثامنة بين البلدان الأوروبية من حيث عدد من الإرهابيين فى منطقة الشرق الأوسط».

وأكد بريزارد أن «إسبانيا لا تزال هدفًا لهم، ومن المتوقع أن تشهد هجمات أخرى خلال الفترة المقبلة»، بحسب ما نقلته إذاعة «يورب1» الفرنسية.

وأوضح المحلل الفرنسى أن «وحدة مكافحة الإرهاب موجودة بالطبع فى إسبانيا إلا أنها ليست بالتطور التى عليه فى فرنسا» لافتًا فى الوقت ذاته إلى أن «إسبانيا مدعمة بمراقبة مواطنيها بانتظام بأنظمة الصوت والصورة».

وأشار بريزارد إلى أنه رغم تم تفكيك أكثر من 40 خلية إرهابية فى برشلونة عام 2013، إلا أن البلاد ليست بمنأى عن التهديدات الإرهابية».

من جهتها، اعتبرت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية أن هجوم برشلونة يؤكد محدودية الجهود الأمنية فى البلاد، مشيرة إلى أنه على الرغم من انتشار عمليات الدهس فى أوروبا العام الماضى لم يكن هنالك أى حواجز أمنية حول شارع «لاس رامبلاس» السياحى الشهير فى برشلونة الذى شهد الهجوم.

بدوره، رأى لوتشانو تيرانانتسى، الخبير الإيطالى المتخصص فى شئون الإرهاب، أن إسبانيا أصبحت اليوم مرآة لأوروبا «ملوثة بجرثومة خبيثة»، فى إشارة إلى تنامى ظاهرة التطرف، موضحًا أن أتباع هذا الاتجاه أصبحوا قادرين على شل حركة (الأفراد) فى نصف القارة العجوز.

وأضاف تيرانانتسى، فى مقال له بصحيفة «بانوراما» الإيطالية: «يومًا ما سيتوقف نزيف الدم.. ولكن التاريخ سيحكم حينها بقسوة على هذه الحقبة وسيتساءل كيف يمكن لمجتمع التنوير أن يفقد هويته فى النهاية؛ لأنه فقط لم يخاطب عدوه باسمه الحقيقى»، فى إشارة إلى عدم مواجهة الجماعات المتطرفة ومحاربتها.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل