المحتوى الرئيسى

الطعن والدهس.. أسلحة جديدة للإرهاب تحصد أرواح الأبرياء

08/18 20:57

إطلاق نار أو تفجير مفخخة، أو انتحاري بحزام ناسف، تلك الصورة النمطية للإرهابي، تغيرت في الآونة الأخيرة، مع ازدياد العمليات الإرهابية التي كان بطلها سيارات الدهس أو سلاح أبيض للطعن، حيث كانت آخر حوادث الدهس، ما عاشته برشلونة أمس الخميس، أعلنت وسائل إعلام إسبانية، أن سيارة دهست عددًا من المارة في برشلونة، ما أدى إلى وقوع 13 قتيلًا، على الأقل، وهي الحصيلة التي ارتفعت فيما بعد.

وأصيب عدة أشخاص في حادث طعن، اليوم الجمعة، في مدينة توركو الفنلندية، فيما أعلنت الشرطة أنها أطلقت النار على مشتبه به، ما أسفر عن إصابته في قدمه، واعتقاله.

والحادثان السابقان ليسا الأولين من نوعهما، فسبقهما عدد من الحوادث التي نفذت بنفس الطريقة، "الدهس أو الطعن"، ففي يوليو من العام الماضي، دهس إرهابي ينتمي إلى تنظيم "داعش" باستخدام شاحنة بسرعة في مدنية نيس الفرنسية، حشدًا متجمعًا للاحتفال بالعيد الوطني، ما أدى إلى مقتل 86 شخصا، وإصابة 300 آخرين.

وبعد الحادثة السابقة بعدة أشهر، قاد أحد أفراد "داعش" شاحنة اصطدمت بزوار سوق عيد الميلاد في برلين، أدى لمقتل 12 شخصًا وإصابة 48 آخرين، وقتل سائق الشاحنة في وقت لاحق، في تبادل إطلاق النار مع الشرطة.

ولم تسلم لندن من حوادث الدهس هي الأخرى، ففي مارس الماضي، صدم خالد مسعود، المنتمي لـ"داعش"، عددًا من المارة على جسر "وستمنستر" في لندن، ثم صدم سياج البرلمان البريطاني، وحاول التسلل إلى داخله، وعندما حاول أحد الشرطيين إيقافه وجه له عدة طعنات، لكنه قتل على يد شرطي آخر، وأسفر الحادث عن سقوط 4 قتلى، وإصابة أكثر من 50 شخصا.

أما حوادث الطعن فكان آخرها الحادث الذي وقع في مارس الماضي، عندما أعلن داعش مسؤوليته عن الهجوم الذى نفذه لاجئ أفغاني مسلح بفأس فى إحدى قطارات ألمانيا، فيما قُتلت سائحة أمريكية وأصيب 5 أشخاص، في أغسطس العام الماضي، بعد عملية طعن في ميدان "راسل"، وسط لندن، ثم اعتقلت الشرطة المهاجم الذى اعترف بتنفيذه الجريمة.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل