مصادر لـ«سي إن إن»: ستيف بانون يغادر منصبه في إدارة ترامب

كشف مصدران مسؤولان في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لشبكة «سي إن إن» الأمريكية، الجمعة، أن ستيف بانون كبير المستشارين الاستراتيجيين، في البيت الأبيض سيغادر منصبه.

وقال مصدر، لـ«سي إن إن»، إنه كان على بانون الاختيار بين تقديم استقالته أو عزله من منصبه. وكان ترامب انتقد بانون خلال الأيام الأخيرة، ومنها الخميس الماضي، إذ كان يشعر بالغضب من تصريح لبانون في مقابلة صحفية يعارض وجهة نظر الرئيس بشأن كوريا الشمالية وإنه قام بتغييرات شخصية في وزارة الخارجية.

من جهة أخرى أعلنت وسائل إعلام أمريكية أنّ "الرئيس الأمريكي ​دونالد ترامب​ أقال مستشاره وكبير مخطّطي الإستراتيجيات السياسية، ستيف بانون"، لكن بحسب تقارير أخرى نقلتها صحيفة "نيويورك تايمز"، فقد قدم بانون استقالته من منصبه قبل أكثر من أسبوع، وتحديدا في السابع من أغسطس، لكنه انتظر الإعلان عن ذلك بسبب المواجهات في شارلوتسفيل، وذلك بحسب موقع «آي 24».

وأشارت تقارير إعلامية إلى أن دونالد ترامب هو الذي أقال بانون، لكن بعض المحللين رأوا أنه قد يتراجع عن الموضوع، خصوصا وأنه لم يصدر أي تأكيد رسمي من البيت الأبيض حول الموضوع.

وبحسب مصادر أمريكية كان يفترض أن تدخل استقالة بانون إلى حيز التنفيذ في 14 غسطس، أي بتمام سنة على انضمامه لحملة ترامب.

وقبل أشهر قليلة أفادت وسائل إعلام أمريكية أن ستيف بانون المستشار المقرب من الرئيس الأمريكي، لم يعد عضوا في مجلس دونالد ترامب للأمن القومي.

وكانت تسمية بانون، صاحب موقع «بريتبارت نيوز» والذي يبدي ازدراء تاما بالطبقة السياسية الحاكمة قد أثارت جدلا حادا.

ولم يعد اسم بانون مدرجا على آخر لائحة بأعضاء مجلس الأمن القومي صدرت في الرابع من أبريل.

وكان ترامب عين بانون عضوا دائما في مجلس الأمن القومي ما أثار احتجاجات على "تسييس" المجلس. وانضم بانون أصلا في 2016 إلى حملة ترامب الرئاسية، وينسب الكثير من المحللين الأمريكيين له الفضل بجلب ترامب إلى البيت الأبيض، إذ أنه وبعد انضمامه زادت شعبية الرئيس الأمريكي خلال الحملة الانتخابية، ما أدى الى انتصاره المفاجئ في الانتخابات الرئاسية.