المحتوى الرئيسى

قطر قلقة على سلامة مواطنيها في السعودية خلال موسم الحج

08/18 18:16

عبرت قطر عن قلقها على سلامة مواطنيها في السعودية بعد إعادة فتح الحدود بين البلدين لتمكين القطريين من تأدية مناسك الحج.

مع اقتراب موسم الحج أضيفت ورقة أخرى إلى أوراق التجاذب القطري السعودي، في ظل اتهامات من كل طرف لآخر باستغلال موسم الحج والحجاج كورقة سياسية من أجل الضغط لدفع الأزمة الخليجية في اتجاه مواتٍ لكل منهما. (31.07.2017)

بعد لقاء جمع بين ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والشيخ القطري عبد الله بن علي آل ثاني السعودية تعلن فتح حدودها أمام حجاج قطر والدوحة ترحب وتتحدث عن دوافع سياسية للقرار. (18.08.2017)

وقال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني خلال زيارة للنرويج اليوم الجمعة (18 أب/اغسطس 2017) إن السلطات السعودية لم ترد بعد على تساؤلات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية القطرية بشأن تأمين المواطنين القطريين خلال الحج.

وأضاف في مؤتمر صحفي "مستوى التوتر بين الدولتين واللغة والنبرة التي تستخدمها وسائل إعلام سعودية تنشر الكراهية ضد القطريين تمثل مصدر قلق كبير لنا".

وتابع قائلا "أمن وسلامة هؤلاء الناس الذين يعبرون الحدود الآن مسؤولية السلطات السعودية" مضيفا أن "أكثر من مائة" مواطن عبروا الحدود منذ إعادة فتحها.

تضم شبكة الجزيرة الإعلامية: قناة الجزيرة، قناة الجزيرة الوثائقية، الجزيرة الإنجليزية، الجزيرة مباشر، الجزيرة بلقان، الجزيرة التركية، الجزيرة للأطفال، الجزيرة أميركا، موقع الجزيرة نت، مركز الجزيرة للدراسات، معهد الجزيرة للإعلام، شبكة قنوات "بي إن" الرياضية، مدونات الجزيرة.

كما طالبت الدول الأربع بإغلاق كل وسائل الإعلام "الممولة"، بشكل مباشر أو غير مباشر، من قطر، بما فيها عربي21، والعربي الجديد، ورصد، وMiddle East Eye.

تضمنت الشروط أيضاً قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران وإغلاق قطر تمثيلها الدبلوماسي في طهران وطرد عناصر الحرس الثوري الإيراني من قطر وقطع أي تعاون عسكري مع إيران، والامتناع عن ممارسة أي نشاط تجاري يتعارض مع العقوبات الأميركية على طهران.

إغلاق القاعدة العسكرية التركية في قطر وإيقاف أي تعاون عسكري مع أنقرة داخل قطر. ووصلت خمس مركبات مدرعة بالإضافة إلى 23 عسكرياً إلى الدوحة الخميس (22 حزيران/يونيو 2017) في تحرك قالت القوات المسلحة التركية إنه يأتي ضمن تدريبات عسكرية واتفاق تعاون. وذكرت صحيفة "حريت" التركية أن هناك نحو 88 جندياً تركياً بالفعل في قطر.

وقد ورد في قائمة المطالب والشروط قطع العلاقات مع جماعة الإخوان المسلمين وتنظيم "الدولة الإسلامية" وتنظيم القاعدة وحزب الله اللبناني وجبهة "فتح الشام"، فرع القاعدة السابق في سوريا.

إيقاف كل طرق تمويل شخصيات ومجموعات سبق وصنفتها هذا الدول على أنها إرهابية كالقرضاوي، ووجدي غنيم، وعبد الحكيم بلحاج، وطارق الزمر، ومحمد الإسلامبولي. وكذلك تجميد أرصدتها وتسليمهم لبلدانهم وتزويد تلك البلدان بكل المعلومات عن تحركاتهم وسكنهم وأمورهم المالية.

قطع العلاقات السياسية مع المعارضة في كل من مصر والبحرين والسعودية والإمارات وتسليم تلك البلدان كل الملفات التي تحتوي على علاقات الدوحة السابقة مع تلك الأجسام المعارضة. وسيتم تحديد عدد تلك الملفات بالتنسيق مع الدوحة.

إنهاء التدخل في الشؤون الداخلية للسعودية ومصر والبحرين والإمارات ووقف منح الجنسية لمواطني تلك البلدان وسحب الجنسية ممن مُنحت لهم.

حسب لائحة المطالب والشروط، يتوجب على قطر أن تنحاز إلى دول مجلس التعاون الخليجي وإلى الدول العربية سياسياً وعسكرياً واجتماعياً واقتصادياً، كما نص على ذلك الاتفاق الذي تم التوصل إليه في السعودية عام 2014.

كما طالبت اللائحة الدوحة بالموافقة على جميع المطالب والشروط، وإلا اعتبر ذلك انتهاكاً لها. ولم تحدد تلك الدول ماذا ستفعل في حال رفضت قطر ذلك.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل