المحتوى الرئيسى

ملفات ساخنة في حقيبة شكري خلال زيارته موسكو..محللون: الإرهاب وعودة الطيران والضبعة النووي على رأس المباحثات..العلاقات الثنائية تتصدر اهتمامات الجانبين..والسياحة الروسية في طريقها للعودة

08/18 14:28

خبراء عن زيارة الوزير شكري لموسكو وإستونيا:

ملف "الإرهاب" يتصدر اهتمامات مباحثات شكري ولافروف بموسكو

عودة الطيران الروسي والضبعة النووي على رأس أجندة الزيارة

أسباب سياسية يخفيها الجانب الروسى وراء توقف الرحلات لمصر

يطير الوزير سامح شكري لروسيا وإستونيا في جولة تستغرق عدة أيام يبدأهاالسبت حيث تأتي في إطار تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، والتي تجسدها صيغة التشاور الاستراتيجي 2+2 التي تضم وزيري خارجية ودفاع البلدين، وتبرمها روسيا مع ستة دول فقط من بينها مصر، فضلًا عن آلية الحوار الاستراتيجي على مستوى وزارتي الخارجية.

وأجمع الخبراء أن العلاقات المصرية الروسية جيدة للغاية برغم حالة الجمود التي أصابتها لفترات معينة ، موضحًا أن مباحثات الجانبين ستتطرق لمجالات التعاون الاقتصادي والاستثماري والصناعي بين البلدين، بما في ذلك متابعة موقف الاستثمارات الروسية في مجالات البترول والغاز الطبيعي والمنطقة الصناعية الروسية المزمع إقامتها بمشروع تنمية محور قناة السويس،

في هذا السياق ، أكد السفير محمد العرابى، وزير الخارجية الأسبق وعضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن زيارة وزير الخارجية سامح شكري إلى روسيا تعد زيارة مهمة سيتم خلالها التركيز على ملف العلاقات الثنائية بين البلدين وهو أمر ملحٍ لفتحه، لافتًا إلى أن انتهاء الإجراءات الجديدة التي اتخذتها مصر لتأمين المطارات سيجعل الجانب الروسي متفاعلا وإيجابيا مع الجانب المصري.

وأوضح "العرابي"، فى تصريحات خـاصة لـ"صدى البلد"، أن الملفات العالقة بالمنطقة كملفات سوريا واليمن وليبيا ستكون موضوع التباحث بين الجانب المصري والروسي ، إضافة إلى دور مصر في مجلس الأمن لمكافحة الإرهاب،منوهًا بأن ملف الإرهاب سيحظي بمناقشة واسعة في ظل الهجمات المتكررة التي تتعرض لها أوروبا في الوقت الحالي.

من جانبه ،قال الدكتور نبيل رشوان الخبير في الشأن الروسي ، إن زيارة وزير الخارجية سامح شكري لروسيا بداية الأسبوع المقبل تأتي في إطار بحث عدد من الملفات المهمة بين البلدين ذات الإهتمام المشترك ،لافتًا إلى أن العلاقات المصرية الروسية جيدة رغم حالة الجمود التي أصابتها بعد حادث الطائرة.

وأوضح "رشوان"، فى تصريحات خـاصة لـ"صدي البلد"، أن الزيارة ستبحث آلية التعاون العسكري والتسليح الروسي لمصر، إضافة للملف الإقتصادي بإنشاء منطقة حرة روسية في مصر،وبحث عودة الطيران الروسي ، ومناقشة نتائج التحقيق في سقوط الطائرة الروسية ، ومطالب روسيا من مصر لعودة حركة الطيران الروسي بالمطارات المصرية وأشار إلى أن ملف الضبعة النووي سيتم مناقشته بالشروط التي تتناسب مع مصر.

وفي سياق متصل ، قال الدكتور مجدى سليم وكيل وزارة السياحة سابقا، إن زيارة وزير الخارجية سامح شكرى إلى روسيا لبحث عودة الرحلات الروسية مرة أخرى لمصر بعد توقفها أثر سقوط الطائرة الروسية تعد خطوة محمودة بالنسبة لمصر ولأهمية عودة رحلات السياحة الروسية بمصر.

وأكد سليم فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" أن مشكلة عودة رحلات السياحة الروسية لمصر لا تتعلق إطلاقا بمشكلة تأمين المطارات والرحلات السياحية لأنه على مدار الثلاث السنوات الماضية قام الجانب الروسى بإرسال خبراء سياسين للاطمئنان على تأمين المطارات والرحلات السياحية بمصر ونتائج تقاريرهم أثبتت إمكانية عودة الرحلات مرة أخرى، لافتا إلى أن هناك أمورا سياسية يخفيها الجانب الروسى يجب إيضاحها خلال المباحثات المنتظر عقدها.

وأوضح "سليم" أن السوق الروسى من أقوى الأسواق العالمية التى تقصد مصر من أجل السياحة، ولكن لابد ألا تتوقف الجهود عند السوق السياحى الروسى فقط لأن هناك أسواق أخرى مهمة يجب أن توليها وزارة الخارجية بالتنسيق مع وزارة السياحة اهتماما، ويأتى على رأس هذه الأسواق السوق الصينى والهندى كممثل لدول آسيوية وجنوب أفريقيا ونيجيريا كممثل لدول أفريقيا والسوق البولندى كممثل لدول أوروبا.

وتابع: أن العام الماضى سجل أكبر توافد لسياح الصين والهند خاصة لمحافظة البحر الأحمر، ولكن هناك بعض أوجه التقصير فى الخدمات وعمليات تنظيم السياحة واجهها سياح الصين والهند يجب على القائمين على السياحة حلها سريعا، وأيضا دولتى جنوب أفريقيا ونيجيريا يجب الاهتمام بهما لأنهم يصدران أعداد سياحية كبيرة لمصر، أما بالنسبة للسوق البولندى فهو سوق أوروبى واعد يجب تذليل أى عقبات تواجهه بالنسبة للسياحة فى مصر.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل