المحتوى الرئيسى

ميركل عن هجوم برشلونة: القتلة لن يدمروا أسلوب حياتنا

08/18 13:29

أعربت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، الجمعة (18 آب/ أغسطس 2017) عن تعازيها للأسر، التي فقدت أحباءها في حادث الدهس الإرهابي الذي شهدته مدينة برشلونة أمس الخميس، وشددت على أن الإرهاب لن ينال من أسلوب الحياة المنفتح الذي تمثله المدن الإسبانية. وقالت ميركل:" نتحد في حزننا على الأشخاص الذين سُلبت أرواحهم بوحشية في يوم صيف جميل، ومن المرجح أنهم كانوا في عطلة". وأضافت: "ولكننا متحدون أيضاً في شيء آخر في عزمنا على عدم السماح لهؤلاء القتلة بالوقوف بيننا ونمط حياتنا". ووصفت ميركل برشلونة بأنها مدينة مزدهرة وأشادت بـ"جمالها وتسامحها وببهجة الحياة فيها والتفاعل السلمي بين الأشخاص من كل الدول وكل الثقافات". وقالت إن الإرهاب "لا يمكن أن يهزمنا".

واتفقت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل مع الأحزاب الألمانية على مواصلة حملاتها الانتخابية، لكن على نحو مقيد. وهامش إحدى الفعاليات الانتخابية في برلين إنها اتفقت تليفونياً مع الأحزاب الأخرى على التخلي عن الموسيقى الصاخبة في الفعاليات على سبيل المثال، بالإضافة إلى الوقوف دقيقة حداد على أرواح ضحايا الهجوم. وذكرت ميركل أنها تلقت دعماً من كافة الأحزاب الأخرى على هذا المقترح.

وكانت ميركل أعربت في وقت سابق عن تعازيها للحكومة الإسبانية عقب حادث الدهس الإرهابي الذي شهدته المدينة. وكتب المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت مساء أمس الخميس في تغريدة باسم المستشارة على "تويتر": "ألمانيا تشعر بالارتباط التام في هذه الساعة الصعبة مع الشعب الإسباني".

كما أمرت وزارة الداخلية الألمانية اليوم الجمعة السلطات الاتحادية بتنكيس الأعلام حداداً على ضحايا الهجوم الإرهابي. وأعلنت الوزارة اليوم الجمعة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن وزير الداخلية توماس دي ميزير أمر بذلك تعبيراً عن التعاطف مع ضحايا هجوم الدهس، الذي أودى بحياة 14 شخصاً وأصاب نحو مئة آخرين.

وفي السياق نفسه، أعلنت وزارة الخارجية الألمانية إصابة 13 ألمانياً في هجوم الدهس الإرهابي. وقال المتحدث باسم الوزارة مارتن شيفر اليوم الجمعة في برلين إنه من بين المصابين الألمان حالات خطيرة، مضيفاً أنه ليس من المستبعد أن يكون من بين قتلى الهجوم مواطنون ألمان.

قتل 13 شخصا في "هجوم ارهابي" استهدف جادة لا رامبلا التي يقصدها عدد كبير من السياح في برشلونة الخميس (17 أب/أغسطس 2017)، بعد أن صدم سائق شاحنة صغيرة حشدا ما اوقع ايضا عشرات الجرحى، بحسب السلطات الاقليمية.

أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الاعتداء في برشلونة، فيما صرح رئيس وزراء إقليم كتالونيا الإسباني، كارلس بوتشدمون، أن السلطات الإسبانية ألقت القبض على اثنين من المشتبه في ارتكابهما الهجوم.

وأثار الاعتداء موجة تنديد دولية وتضامنا كبيرا مع إسبانيا التي لم تتعرض في الاعوام الاخيرة لاعتداءات مماثلة ضربت العديد من العواصم الاوروبية. وندد القصر الملكي الاسباني ورئيس الوزراء ماريانو راخوي بالاعتداء. وأعرب بابا الفاتيكان فرنسيس الأول عن مواساته لضحايا حادث الدهس الإرهابي، فيما أكد الأزهر في بيان رفضه "لكل العمليات الإجرامية التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية في أي مكان من العالم".

مساء الأحد 4 يونيو/حزيران) قاد مهاجمون يشتبه بأنهم متشددون شاحنة صغيرة بسرعة كبيرة ودهسوا مارة على جسر لندن قبل أن يطعنوا آخرين في شوارع قريبة مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة نحو 50 آخرين، قبل أن تقتل الشرطة المهاجمين المفترضين الثلاثة.

تعرض حفل غنائي للمغنية الأمريكية أريانا غراندي مساء يوم الاثنين (22 أيار/ مايو 2017) في مانشستر لهجوم انتحاري صنفته الشرطة حتى الآن على أنها شُنت على "خلفية إرهابية" في بهو بالقاعة عقب انتهاء الحفلة.

أدى الهجوم إلى مقتل أكثر من 20 شخصاً، حسب إحصاءات أولية، وإلى إصابة نحو 60 شخصاً. وقالت الشرطة إن أطفالاً بين قتلى الهجوم ومن المرجح ارتفاع عدد القتلى بسبب الاصابات الخطيرة بين الجرحى.

أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الهجوم الذي نفذه لاجئ أفغاني مسلح بفأس في إحدى قطارات ألمانيا، ليصبح رقما في القائمة الطويلة للأعمال الإرهابية التي نفذتها مجموعات وتنظيمات إسلامية إرهابية.

وقال "داعش" من خلال وكالته "أعماق" إن اللاجئ الأفغاني "نفذ العملية استجابة لنداءات استهداف دول التحالف" التي تقاتل "داعش".

وتبنى تنظيم "داعش" المتطرف قبلها بأيام قليلة الهجوم الذي نفذه تونسي بشاحنة دهس بواسطتها جمعاً كبيراً من الناس في مدينة نيس في جنوب فرنسا ما تسبب بمقتل 84 شخصاً وأثار صدمة في البلاد.

هزت هجمات إرهابية دامية بروكسل (22 آذار/ مارس 2016)، إذ أودى انفجاران في مطارها الدولي إلى مقتل 13 شخصاً على الأقل، وانفجار آخر في إحدى محطات المترو ما دفع بعدة عواصم أوروبية إلى تعزيز الإجراءات الأمنية.

في شباط/فبراير 2015، فتح شاب من أصول فلسطينية النار على جلسة نقاش حول التيارات الإسلامية و حرية التعبير، تزامنا مع هجوم ثان استهدف كنيسا يهوديا.

مجلة "شارلي إبيدو" الفرنسية تعرضت في مقرها بباريس لهجوم في شهر كانون ثان/ يناير 2015 من قبل إسلاميين، ما أسفر عن مقتل 12 شخصا، كما قتل منفذا العملية لاحقا.

في شهر أيار/ مايو 2014 قام جهادي فرنسي عائد من سوريا بهجوم مسلح على المتحف اليهودي في العاصمة البلجيكية بروكسل، أسفر عن مقتل أربعة أشخاص.

في آذار/مارس 2011 قام الباني بقتل جنديين أمريكيين، وجرح اثنين آخرين عند فتحه النار على حافلة كانت تقل جنودا أمريكيين بمطار فرانكفورت في ألمانيا.

في كانون الأول /ديسمبر 2010 وقع انفجار في العاصمة السويدية ستوكهولم، أوقع قتيلا وجريحين، حسب مصادر أمنية رجحت بأن القتيل كان منفذ العملية.

أصدرت محكمة دوسلدورف في آذار/ مارس 2010 أحكاما بين خمس سنوات و12 سنة بحق عناصر ما عرف بـ"خلية زاورلاند"، أدينوا بالتخطيط لشن هجمات إرهابية في ألمانيا.

تعرض الرسام الدنماركي كورت فيسترغارد لمحاولة اغتيال فاشلة عام 2010، وذلك بعد أربع سنوات من نشره رسومات للنبي محمد في صحيفة يولاند بوستن.

في عام 2006 وضعت حقيبتين مليئتين بالمتفجرات في قطارين، انطلقا من محطة قطارات مدينة كولونيا الألمانية (غرب). لحسن الحظ حال خطأ تقني دون انفجارهما.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل