صفقة "أمسيف" تسبب انقساما بين جماهير الفتح المغربي

انقسمت جماهير الفتح الرباطي المغربي ما بين مؤيد ومعارض لصفقة التعاقد مع محمد أمسيف، الحارس السابق لمنتخب المغرب، الذي أمضى عقدا يمتد حتى 2019 قادما من اتحاد طنجة المغربي. 

ويعتبر المؤيدون أن أمسيف لا يمكن بأي الأحوال أن يرتكب "الكوارث" التي تخصص فيها الحارس الحالي أيمن ماجد، والتي كادت تتسبب في خروج الفريق من مسابقة الكونفدرالية الأفريقية، كما حرمته من تتويج في المتناول خلال البطولة العربية، التي احتضنتها مصر مؤخرا.

في المقابل، يرى المعارضون أن التعاقد مع الحارس الأسبق لمنتخبات ألمانيا للشباب خطوة غير مدروسة باعتباره لن يكون مؤهلا للمشاركة في النسخة الحالية للمسابقة الأفريقية، نظرا لتواجد اسمه ضمن القائمة الأفريقية لاتحاد طنجة، فريقه السابق، كما أبدوا تخوفهم من أن يؤثر هذا التعاقد على نفسية "الكابتن ماجد"، مما قد يجعله يخوض مواجهة الصفاقسي التونسي القادمة، لحساب دور الثمانية في الكونفدرالية، بأعصاب مشدودة خشية من فقدان مكانه الأساسي في صفوف الفريق.

ويملك أمسيف خبرة أووربية كبرى حيث سبق له  أن لعب ضمن صفوف 3 أندية ألمانية وهي شالكه 04 (2008-2010) وأوجسبورج  (2010-2014) ويونيون برلين (2014-2015).

وفي تجربته المغربية الأولى مع اتحاد طنجة شارك الحارس في 22 مباراة قبلت خلالها شباكه 24 هدفا، بمعدل يفوق الهدف في المباراة الوحيدة، كما قام بـ 12 تصديا حاسما.

عنوان الكرة العربية في العالم العربي هو الإثارة، التي لن تغيب عن هذه الصفحة المتواجدة في كافة الأزمنة والأحداث عبر شبكة مراسليها.