هيدي طالبة تجارة نهاراً وسائقة للبنات في الإجازة.. تعرف على قصتها

كتبت- هدير غيث قبل أن تنهي دراستها لم تقف في انتظار وظيفة أو عريس، ضربت بالأفكار التقليدية عرض الحائط وقررت أن تعمل سواقة بسيارتها دون الاتفاق مع أي شركة معنية بذلك. هيدي نجيب، ٢٣سنة،طالبة بالفرقة الرابعة بكلية التجارة جامعة القاهرة، استخدمت الفيسبوك كوسيلة ترويجية أعلنت فيه قصتها " انا اشتريت عربية جديدة وبفكر اشتعل بيها، اللى عاوزة اى توصيله تكلمنى" قالت هيدي "لمصراوي" انها قامت بهذه الفكرة من أجل الرغبة فى كسب العيش، وكسر الروتين اليومي، وابتكار افكار جديدة لمواجهه البطالة. وذكرت ان اول من وافقوا على فكرتها هما والدها ووالدتها.بل وقاموا بتشجيعها، والوقوف بجانبها. عكس الكثير من الأشخاص الذين رفضوا ذلك وبشدة، وقاموا بانتقادها، تمسكا بالعادات والتقاليد، بان هذه المهنة للرجال فقط، ومن اجل الخوف عليها، حتى لاتتعرض لأى ضرر سواء سرقة او خطف. وعن تجربتها قالت "هيدي" :" اخويا الوحيد اللى رفض وبشدة، لكن أقنعته أن مشروعي لتوصيل البنات والأسر فقط، ومع ذلك وفرت معي عوامل أمان مثل الصاعق الكهربي في حالة حدوث أي مشكلة، وبالفعل اقتنع بعدها بتجربتي واحترمها".