المحتوى الرئيسى

عضو بـ«دينية النواب» عن «فتاوى تونس»: «مخالفة للشريعة»

08/18 00:24

- الجندى: من يقول أن الإسلام لا يساوى بين المرأة والرجل فى الميراث يسىء للدين.. ومن يدعون جواز المسلمة بغير المسلم يريدون تغيير الشرع وأحكامه

أشار أمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب عمرو حمروش إلى أن دعوات الرئيس التونسى الباجى قائد السبسى بالمساواة بين الرجل والمرأة فى الميراث، وجواز زواج المرأة المسلمة من غير المسلم، «مخالفة للشريعة الإسلامية»، لافتا إلى أن تحديد أنصبة الرجل والمرأة فى الميراث جاءت فى القرآن الكريم بنصوص قطعية لا تحتمل الاجتهاد.

وتابع حمروش لـ«الشروق»: «هذا الأمر يتعارض مع الشريعة، وهيئة الإفتاء التونسية جانبها الصواب، وزواج المسلمة من غير المسلم، لا يجوز، لأن زوجها لن يمكنها من أداء شعائرها الدينية من صوم وحج وصلاة، لأنه لا يعترف بهذه الديانات، والأزهر أكد أن الأمر مخالف لأحكام الشريعة»، مكملا: «يجب معالجة مثل هذه الأمور بالحكمة والموعظة الحسنة، لأننا أمام نصوص قطعية لا تحتمل الاجتهاد والتأويل».

وقال عضو مجمع البحوث الإسلامية الدكتور محمد الشحات الجندى إن مساواة المرأة بالرجل فى الميراث لا تتفق مع الشرع، وأن القرآن قال للذكر مثل حظ الأنثيين، متابعا: «من يريدون مساواة المرأة فى الميراث ينافون حكمة الإسلام، بأن الرجل هو المكلف بالإنفاق، وقاعدة أن يرث الرجل ضعف الأنثى تتم فى حالات أخ مسئول عن أخته، وزوج مسئول عن زوجته، وأب مسئول عن ابنته، وهناك حالات يرث الرجل فيها أقل من المرأة، مثل أخ وأخت شقائق من الأم».

وأضاف الجندى لـ«الشروق»: «من يقول أن الإسلام لا يساوى بين المرأة والرجل فى الميراث يسىء للإسلام، وهذا غير صحيح، ولا يجوز لتونس أو لإفتائها وخطابها بذلك، وزواج البنت المسلمة بغير المسلم، غير صحيح ولا يجوز، لأن القرآن منع المسلمة من ذلك، لأن الرجل هو صاحب القوامة، ومن يدعون العكس يريدون تغيير الشرع وأحكامه».

وأوضح مدير إدارة دار الإفتاء بالإسكندرية الأسبق الدكتور حازم الكيلانى، أن الحالات التى يرث فيها الرجل أكثر من المرأة فى الشريعة «قليلة»، وأن الأغلب فى أحكام الشرع أن المرأة ترث مثل الرجل وأحيانا تزيد عليه، مشيرا إلى أن زواج المسلمة من غير المسلم لا يجوز.

وكان رجل الأعمال والقيادى فى حركة «نداء تونس» سمير العبدلى، قال بأن رئيس الجمهورية الباجى قائد السبسى «نجح مرة أخرى، أن يكتب اسمه فى التاريخ المسار التحررى الوطنى، بطرح قضية مجتمعية نراها فى صميم نهج تحرير المرأة الذى نفتخر به عالميا، والذى وضع معالمه الأولى الزعيم بورقيبة والشيخ الطاهر الحداد».

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل