تدمير «الملاذ الآمن» لخلية عمرو سعد بصحراء الفرافرة

كشفت مصادر أمنية بمديرية أمن الوادى الجديد، عن تدمير الملاذ الآمن للإرهابى، عمرو سعد، بواحات الفرافرة، مؤكدة أنه يستحيل عودته ومن معه إلى تلك الملاذات، بعد أن قطعت القوات الأمنية خط الرجعة أمامه.

وأكدت مصادر، لـ«الدستور»، أن اللواء مجدى عبدالغفار، وزير الداخلية، أمر بالدفع بعناصر نشطة من أصحاب الكفاءات على مستوى القيادات والضباط القائمين بالحملات التمشيطية، لسرعة ضبط بقايا خلية عمرو سعد، بالتزامن مع تواصل حملة التمشيط على الجزء الغربى من الصحراء، والتى تمتد حتى الواحات البحرية، وقرب واحة سيوة.

وأشارت المصادر، إلى ظهور عامل جديد قد يسهم بشكل كبير فى القبض على الهاربين بأسرع وقت، وهو وقفة سكان الواحات بالوادى الجديد وشبابها والإمداد بالمعلومات عن أماكن زراعات وآبار داخل الواحات، تردد عليها أشخاص أغراب فى الأيام القليلة الماضية.

وأوضحت مصادر أمنية أن إشارات قصاصى الأثر المصاحبة للقوات كشفت عن وجود علامات سير لا تنتهى إلا بالقرب من هذه الآبار والزراعات بالفعل، لافتًا إلى أنه تتم حاليًا مداهمة هذه المناطق، للتأكد من تواجد العناصر الهاربة، أو تكون قد انتقلت إلى أماكن أخرى داخل الصحراء.

وكشفت أن فريقًا من العمليات الخاصة بالتعاون مع قوات أمن الجيزة والمحافظات التى تُطل على طريق الواحات يمشطون المنطقة الجبلية بمعاونة عناصر من البدو، بحثًا عن عناصر إرهابية لجأت إلى تلك المناطق الجبلية، مؤكدًا أنه تم إغلاق مداخل الجيزة ومدينة السادس من أكتوبر ومحافظة بنى سويف لمنع تسلل الهاربين لأى من تلك المحافظات.

وأكدت المصادر أن «العمليات الخاصة» استعانت بالمدرعات «فهد»، لتمشيط المناطق الصحراوية والدروب الجبلية، وأيضًا نشرت عددًا من العناصر السرية لمراقبة ظهور عناصر غريبة فى القرى والعزب بالواحات البحرية.

وأضافت: عمليات المداهمة والتمشيط أحدثت ربكة وتشتتًا فى صفوف أفراد خلية عمرو سعد، التى اتخذت دروبًا وعرة داخل الصحراء الغربية.. مؤكدة أن خطة البحث والتمشيط تم وضعها حتى مناطق الألغام قرب محافظة مطروح، فيما تضيق القوات الخناق فى تلك المواقع لضبط الفارين.

من مشارف قاهرة المعز، وأمام برجا مسرح المحكى، بسط التاريخ ذراعيه ليستقبل أكثر من خمسة آلاف مشاهد، هم ضيوف الحفل الذى أقيم مساء أمس الثلاثاء، ضمن فعاليات الدورة الـ26 من مهرجان قلعة صلاح الدين ...