المحتوى الرئيسى

علماء ومشايخ تونسيون يرفضون مساواة الرجال بالنساء في الإرث

08/17 21:06

رد علماء ومشايخ تونسيون اليوم الخميس (17 أب/أغسطس 2017) في بيان على طرح الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي موضوع المساواة بين الرجال والنساء في الإرث، واعتبروا ان طرح قائد السبسي "يعد طعنا صريحا في ثوابت الدين الذي نتشرف بالانتماء اليه". وفي مؤتمر صحافي أكد وزير الشؤون الدينية الأسبق نور الدين الخادمي ان "الإرث في الاسلام حكم من الأحكام الشرعية...وهو حكم قطعي لا يجوز المساس به او الاجتهاد فيه".

من جهته انتقد مفتي الجمهورية السابق حمدة سعيد الطرح الرئاسي وقال "ما كنت أحسب أن أجلس في يوم أدافع فيه عن فكرة إسلامية كانت لمدة 1400 عام من المسلمات، واذ اليوم تسقط في المخالفات". كذلك علقت الاستاذة في جامعة الزيتونة فاطمة شقوت بالقول ان اقتراح تعديل تشريعات الميراث كأنه تشكيك "في حكمة المولى، وكأننا نقول لرب العزة انك اخطأت في التقسيم...وكأننا نحكم على الله بانه غير عادل مع المرأة".

أما الشيخ عبد الوصيف استاذ العلوم الاسلامية فأكد ان تصريحات الرئيس التونسي "خطيرة لأنها...صدرت من غير علم أهل الاختصاص، وجاءت في وقت الشعب يحتاج إلى التكاتف والوحدة أمام مشاكل اخرى".

إرسال فيسبوكƒ تويتر جوجل + Whatsapp Tumblr Digg Newsvine stumble linkedin

وطرح الرئيس التونسي الاحد الماضي موضوع المساواة بين الرجال والنساء في الإرث، معتبرا ان بلاده تتجه الى المساواة "في جميع الميادين"، كما أعلن أنه طلب من الحكومة سحب منشور يعود الى العام 1973 يمنع زواج التونسيات المسلمات من غير المسلمين. وترتدي هتان المسألتان حساسية شديدة في تونس. وأدلى السبسي بتصريحاته بمناسبة "عيد المرأة" في 13 آب/اغسطس الذي يحتفل بإقرار مجلة الاحوال الشخصية العام 1956 التي منحت النساء العديد من الحقوق وانهت تعدد الزوجات.

بعد خطوة مماثلة من نظيريه التونسي والأردني، ألغى البرلمان اللبناني مادة قانونية مثيرة للجدل تعفي المغتصب من العقوبة إذا تزوج ضحيته. واعتبرت جمعية مدنية، قادت الحملة ضد المادة، أن ما تحقق "انتصار لكرامة المرأة الإنسانية". (16.08.2017)

في حوار مع وكالة الأنباء الألمانية، حذرت المتحدثة باسم منظمة "تير دي فام" المعنية بحقوق النساء في ألمانيا، من ارتفاع مقلق لعدد الفتيات المهددات بالتعرض لتشويه أعضائهن التناسلية، وهو ما يعرف اصطلاحا بختان الإناث. (18.07.2017)

وقال في خطاب امام اعضاء الحكومة "لدينا دستور لدولة مدنية، لكن المعروف ان شعبنا شعب مسلم (...) ولن نسير في اصلاحات تصدم مشاعر الشعب التونسي". وتدارك "لكن لا بد من ان نقول اننا نتجه نحو المساواة (بين الرجال والنساء) في جميع الميادين، والمسألة كلها في الإرث". واعلن انه شكل لجنة كلفت النظر في "مسألة الحريات الفردية" و"ايضا النظر في المساواة في جميع الميادين"، على ان ترفع اليه تقريرا في موعد لم يحدد. واضاف "عندي ثقة بذكاء التونسيين وبرجال القانون. سوف نجد الصياغة التي لا نصدم بها مشاعر عدد من المواطنين والمواطنات" وتضمن عدم وجود "حيف في حقوق المرأة".

وتعتبر تونس منذ 1956 رائدة في العالم العربي على صعيد حقوق النساء، لكن التونسيات ما زلن يرثن نصف ما يرثه الرجال عملا بالشريعة الاسلامية.

يبدأ الكتاب مع الطبيبة والناشطة النسوية المصرية د. نوال السعداوي، التي تشرح لماذا لم تحقق المرأة في الشرق الأوسط النجاج في النضال من أجل حقوقها، وتقول: "لا يمكن أن تتحرر المرأة في ظل نظام أبوي وعسكري وإمبريالي. حيث تحكم المرأة بالقوة وليس بالعدالة، بديمقراطية مزيفة وليس بحرية".

اعتقلت المحللة النفسية السورية د. رفاه ناشد عام 2011 في دمشق، بسبب مساعدتها للمتظاهرين المعارضين للأسد الذين كانوا يعانون من صدمات نفسية، لكن تم الإفراج عنها بعد شهرين. ومنذ ذلك الحين تعيش منفية في باريس. "المجتمع العربي يرفض التغيير، وكل من لا يتوافق ويسير مع الحشد يعتبر ملحدا أو غير طبيعي" تقول ناشد في كتاب "بدون رقابة".

شيرين عبادي، محامية إيرانية تدافع عن حقوق المرأة وتكرس جهودها من أجل حقوقها وحقوق الطفل واللاجئين. وتعرضت للتهديد من قبل الحكومة وأجهزة الأمن في إيران، وفي عام 2003 حصلت على جائزة نوبل للسلام. "ليس هناك في الديمقراطية شرق وغرب، فالديمقراطية هي إرادة الشعب. لذلك لا أعترف بأشكال مختلفة للديمقراطية" تقول عبادي في الكتاب.

الاحتلال وخاصة العسكري ذكوري! الصراع بين إسرائيل و"فلسطين من صنع الإنسان، ونحن النساء يجب أن ننهي الاحتلال" تقول الناشطة والسياسية الفلسطينية د. حنان العشراوي. ورغم تصريحاتها المختلفة والمثيرة للجدل حول اللاجئين اليهود، بذلت عشرواي جهدا كبيرا من أجل السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

يحتل اليمن، بلد الناشطة النسوية أمل باشا، مكانة متدنية جدا في سلم الأمم المتحدة لتصنيف الدول حسب تمتع المرأة بحقوقها وعدم المساواة بين الجنسين. ففي اليمن يتم الحد من حقوق المرأة الاقتصادية ولاجتماعية والثقافية من خلال الشريعة. لكن لماذا يتم ذلك؟ "الرجال يخافون من المرأة. لأنها صوت السلام. ولا مصلحة للمرأة في الحرب لأنها لا تتاجر بالسلاح" تقول أمل باشا.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل