«ثقة العقاري» يناقش تحديات الشركات العقارية

تناولت فعاليات الجلسة الثانية من مؤتمر «ثقة العقاري» التحديات التي تواجهها الشركات العقارية الصغيرة والمتوسطة التي تصدرتها عدم توافر أراضي.

وقال المهندس حسين صبور، الرئيس الشرفي لجمعية رجال الأعمال، إن التحديات التي تواجه الشركات الصغيرة والمتوسطة تتطلب تكوين تحالفات بين هذه الشركات حتي تتمكن من المنافسة والبقاء في السوق إلي جانب إنشاء جمعية أو هيئة تمثلهم أمام الجهات المسئولة.

وتابع أن دائما الأراضي تمثل المشكلة الرئيسية أمام المتعاملين في السوق خاصة الشركات الصغيرة والمتوسطة، ولا تمتلك الملاءة المالية التي تمكنها من منافسة الشركات الكبيرة في طروحات أراضي وزارة الإسكان.

وأضاف المهندس السيد مسعد المدير التنفيذي لشركة up turn للتطوير العقاري، أن تراجع القدرة الشرائية للعملاء بعد إجراءات الإصلاح الإقتصادي أثرت بشكل كبير علي نشاط الشركات العقارية، خاصة بسبب التدفقات المالية من المبيعات التي تمثل جزء مهم في تنفيذ الإنشاءات.

وأشار إلى أن الشركات مطالبة بالتعامل بشكل مختلف مع هذه المتغيرات بما يضمن بقائها في السوق خاصة مع الارتفاع الكبير في التكلفة وتأثيرها علي أسعار الوحدات، السبب الرئيسي في تراجع القدرة الشرائية.

من جانبه، قال المهندس محمد طاهر رئيس مجلس إدارة شركة الاهرام العقارية، إن نقص الأراضي أكبر تحدي يواجه الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تحصل على الأراضي التي تُخصص للأفراد بمخالفة القانون لعدم توافر بدائل.

وطالب طاهر بتخصيص أراضي بمساحات مناسبة لهذه الشركات، التي تُمثل نسبة كبيرة من القطاع وتساهم في تحقيق نسبة كبيرة من التنمية بما يُمكنها من المنافسة والبقاء في السوق.

من جانبه، قال المهندس حسين أبو بكر رئيس مجلس إدارة شركة مسكني، إنه لا يوجد تكافؤ في منافسة الدولة للشركات العقارية بما تطرحه من وحدات عقارية متوسطة التكلفة بأسعار يصعب منافستها.

وقال شريف زهران نائب رئيس شركة ثقة العقارية إن توصيات المؤتمر شملت عملية الدمج بين الشركات الصغيرة والمتوسطة لحمايتها من الإفلاس، وأيضا وجود مصداقية في وعود الشركات العقارية للعملاء لضمان وجود الثقة بين العميل والشركة لبيع مزيد من الوحدات، وتقسيم المشروع إلى مراحل حتى يتم التعامل بشكل جيد ومُلتزم مع العملاء من حيث التسعير.