إضراب عمال شركة مصر للغزل والنسيج يدخل يومه الحادي عشر

دخل إضراب عمال شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى فى يومه الحادى عشر، دون التوصل لحل اللأزمة وإغلاق باب الخسائر واستنزاف الموارد الذى تخطى حاجز الـ40 مليون جنيه، حسب تصريحات المهندس حمزه أبو الفتوح رئيس الشركة ، ولكن العمال مصرين على الإضراب وفشلت كل السبل لردعهم والتفاوض معهم للعودة لعنابر العمل مره أخرى، وفى المقابل رفضت الشركة القابضة الخضوع لمطالب العمال ووصفتها بسياسة " لي الذراع" .

يقول "حسنى رائد " عامل بقسم الجودة ": وزير قطاع الأعمال أشرف الشرقاوى ظهر على شاشات التلفزيون يتهم عمال الغزل بالتقصير والطمع وقال إننا نتقاضى 12 شهر أرباح وفى الحقيقة لا نتقاضى إلا 6 شهور ونصف فقط، و هذا يدل على أن الوزير لا يعرف أى شئ عن العمال ، عمال الغزل "غلابة" همهم الأكبر النهوض بشركتهم ، وكل مطالبهم بسيطة، كيف تريد منا العمل لجلب الملاين والشركة القابضة تمنع عنا حقوقنا وهى ملاليم ؟

تكمل "لبنى حافظ " عامله بشركة مصر : عندما وقعنا الاتفاق على بدل الغذاء ب210 جنية كان سعر البيضة ربع جنيه ونص جنيه الأن وصلت الكرتونة لـ50 جنيه تلك القروش التى نتقاضها بدل غذاء لا تكفى وجبه واحدة فى اليوم ونحن نعمل من السابعة صباحاً وحتى الخامسة. 

ويقول "حبيب عادل " فقدنا الثقة بالإدارة والعاملين فيها والشركة القابضة حتى فقدنا الثقة فى الوزير نفسه ، لما يهاجم العمال ؟ نحن من نعمل وهم فى مكاتبهم بعيد عن ما نعانيه حتى الإنتاج الذى كان يعد فى يوم من الأيام ماركة عالمية ملقى بالمخازن ولا يعرض حتى على الجمهور ، استهتار بكيان عملاق وتقليص عدد العمال من 40 ألف عامل لـ16 ألف ، الهدف الرئيسى من تعنت الشركة القابضة والإدارة هو خراب الشركة على مدار الخمس أيام الماضية تم سحب طلابيات ضخمه جدا ومع كل يوم تأخير عن التسليم تتكبد الشركة خسائر وشروط جزائية رهيبه.

وطالب عمال الشركة، مجلس الوزراء، وأعضاء اللجنة الوزارية بضرورة تنفيذ مطالبهم ، ومنها صرف علاوة بدل الغلاء 10%، تزامنا مع الالتزام بصرف العلاوة السنوية 10%، والبدء في وضع آليات عاجلة لصرف حوافز 6 أشهر ونصف، وزيادة بدل الغذاء اشتراطا لبدء العمل من جديد وزاد على تلك المطالب استقاله "أحمد مصطفى" رئيس الشركة القابضة.