المحتوى الرئيسى

سوريا: الأمم المتحدة تأمل في محادثات سلام "حقيقية ومباشرة"

08/17 16:15

قال ستافان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا اليوم الخميس (17 أب/أغسطس 2017) إن المنظمة الدولية تأمل في إجراء "تفاوض جاد" بين الحكومة السورية ووفد موحد للمعارضة في تشرين الأول/ أكتوبر أو تشرين الثاني/نوفمبر. وقال دي ميستورا للصحفيين "فيما يتعلق بالحكومة (السورية) نعول كثيرا على روسيا وعلى إيران وعلى أي طرف له نفوذ كبير وعلى الحكومة السورية كي تكون مستعدة عند دعوتها إلى جنيف لبدء تفاوض حقيقي ومباشر مع أي منبر للمعارضة يحضر (المفاوضات)".

حذرت المعارضة السورية من أن خطة المناطق الآمنة تهدد بتقسيم سوريا، ووقعت ثلاث دول وهي روسيا وتركيا وإيران مذكرة بشأن إقامة مناطق آمنة خلال محادثات السلام في آستانا عاصمة كازاخستان، فيما رحبت الأمم المتحدة بالاتفاق. (04.05.2017)

فيما صمدت الهدنة في جنوبي سوريا ولم تسجل خروقات تذكر من الأطراف، حث الاتحاد الأوروبي على وقف الأعمال العدائية لتوسيع نطاق الهدنة في جميع أنحاء سوريا وإتاحة توصيل المساعدات الإنسانية للمدنيين بدون عوائق. (09.07.2017)

وأضاف أن خطابا من وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو في آب/ أغسطس مهد السبيل أمام نشر أفراد من الشرطة العسكرية الروسية على طريق مرور قافلة من الأمم المتحدة ومنظمة الصليب الأحمر وصلت دوما في الغوطة الشرقية قرب دمشق اليوم الخميس وذلك للمرة الأولى منذ أيار/مايو.

من جانب آخر، كشف قائد القوات الروسية العاملة في سوريا سيرجي سوروفيكين عن اتفاق لتشكيل لجان محلية تشارك فيها المعارضة والحكومة تكون مهمتها تسيير الأمور داخل مناطق خفض التصعيد في سورية. وقال المسؤول الروسي، في تصريح صحفي اليوم الخميس في اللاذقية، :"ستكون المرحلة المقبلة للمصالحة الوطنية عبر استعادة أجهزة السلطة المحلية في المدن والبلدات الداخلة في مناطق خفض التصعيد، وسيتم تشكيل لجان للمصالحة فيها تتكون من ممثلين عن المجتمع المحلي والسلطة وشخصيات موثوقة من المعارضة".

وأعاد سوروفيكين إلى الأذهان أنه في السابع من تموز/ يوليو الماضي تم في عمان الاتفاق بين روسيا والاردن والولايات المتحدة على اقامة منطقة خفض التصعيد جنوب غرب سوريا وخلال الاسبوعين الاخيرين تم احداث منطقتين لخفض التوتر في الغوطة الشرقية وشمال مدينة حمص و"يتم العمل حاليا بالتعاون مع الشركاء في إيران وتركيا من أجل إقامة منطقة لخفض التصعيد في محافظة إدلب".

وأكد المسؤول الروسي أنه ضمن حدود هذه المناطق تم وقف الاعمال القتالية بشكل كامل وادخال المساعدات الانسانية ويجري العمل على استعادة الطرق وشبكات المياه والكهرباء وهذا يخلق الظروف لعودة النازحين كما قامت روسيا بنشر مراصد الشرطة العسكرية على حدود هذه المناطق من اجل منع الاستفزازات والالتزام بنظام وقف الاعمال القتالية في مناطق خفض التصعيد.

ز.أ.ب/ح.ع.ح (د ب أ، رويترز)

قال مسؤول في البيت الأبيض إن 59 صاروخا موجها من طراز توماهوك أطلقت ليلة اليوم الجمعة (السابع من نيسان/أبريل 2017) واستهدفت مطار الشعيرات العسكري قرب حمص. المطار"مرتبط ببرنامج" الأسلحة الكيميائية السوري.

أطلقت الصواريخ الموجهة من سفينتي "يو أي أس بورتر" و "يو أس أس روس" المتمركزتان في شرق البحر الأبيض المتوسط. وهذه هي المرة الأولى التي تستهدف فيها الولايات المتحدة قوات النظام السوري منذ اندلاع الحرب في البلد. وكانت الضربات السابقة للولايات المتحدة في سوريا تستهدف فقط تنظيم "داعش".

قتل أربعة عسكريين بينهم ضابط برتبة عميد ولحق دمار "شبه كامل" بقاعدة الشعيرات العسكرية في وسط سوريا بعد الضربة الأميركية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الجمعة. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن مطار الشعيرات الذي يعد ثاني أكبر مطار عسكري في سوريا، يضم "طائرات سوخوي 22 وسوخوي 24 وميغ 23"، لافتا إلى ان "المطار أقلعت منه طائرة السوخوي التي قصفت خان شيخون".

في خطابه الموجه للأمة قال الرئيس ترامب :" شن الديكتاتور السوري بشار الأسد هجوما مروعا بأسلحة كيميائية على مدنيين أبرياء... الليلة أمرت بتنفيذ ضربة عسكرية محددة الهدف في سوريا على المطار الذي شن منه الهجوم الكيميائي. إن من مصلحة الأمن القومي الحيوية للولايات المتحدة منع وردع انتشار واستخدام الأسلحة الكيميائية القاتلة".

وأتت الضربة العسكرية الأميركية بعيد فشل مجلس الأمن الدولي في الاتفاق على مشروع قرار ردا على "الهجوم الكيميائي" في خان شيخون. وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي في اجتماع لمجلس الأمن بشأن سوريا "عندما تفشل الأمم المتحدة بشكل دائم في واجبها بالتصرف بشكل جماعي... فهناك أوقات في حياة الدول نكون فيها مضطرين للتحرك من تلقاء أنفسنا".

وكان هجوم يرجح أنه كيماوي قد استهدف يوم الثلاثاء الماضي (الرابع من نيسان/أبريل 2017) مدينة خان شيخون في محافظة إدلب شمال غرب سوريا الواقعة بالكامل تحت سيطرة فصائل معارضة. وأودى الهجوم بحياة 86 شخصا بينهم 30 طفلا. ونفت الحكومة السورية قصفها بمواد "كيميائية". وأكدت دمشق وحليفتها موسكو أن الطيران الحربي السوري استهدف صباح الثلاثاء مستودعا للفصائل المعارضة يحتوي "مواد سامة".

بقايا طائرة حربية سورية في قاعة الشعيرات بعد أن احترقت جراء الضربة الأمريكية بصاروخ أطلق من البحر المتوسط.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل