ماذا ننتظر من «الكالتشيو» في الموسم المقبل؟

ينطلق الموسم الجديد لدوري الدرجة الأولى الإيطالي «الكالتشيو»، السبت المقبل، ويسعى يوفنتوس بقيادة مديره الفني ماسيمليانو أليجري، لتعزيز رقمه القياسي والفوز باللقب للمرة السابعة على التوالي.

وأعلن الاتحاد الإيطالي لكرة القدم على موقعه الرسمي في شبكة الإنترنت أنه سيستعين بتقنية الفيديو لمباريات دوري الدرجة الأولى الموسم المقبل، مشيرًا إلى أنه سيتم شرح تفاصيل النظام الجديد لجميع أندية الكالتشيو قبل انطلاق البطولة.

وشكر مسؤولون من «إنترناشنال بورد»، الجهة المسؤولة سن القوانين الكروية، الاتحاد الإيطالي لانضمامه إلى هذا المشروع التجريبي الذي سيسمح بالحصول على معلومات مفيدة من أجل اعتماد تقنية الفيديو بطريقة دائمة.

وفيما يلي نستعرض.. ماذا ننتظر من الكالتشيو في الموسم المقبل؟

يعد يوفنتوس نفسه للفوز باللقب السابع على التوالي، لكنه أجرى تغييرات ضخمة منذ نهاية الموسم الماضي، ففي الدفاع فقد البيانكونيري واحدًا من أبرز مدافعي إيطاليا والعالم، بعد انتقال ليوناردو بونوتشي إلى ميلان.

ويمثل رحيل بونوتشي نهاية شراكة حديدية في الدفاع مكونة من بونوتشي وأندريا بارزالي وجيورجيو كيليني بعد 7 مواسم، وعلى الجانب الآخر تعاقد يوفنتوس مع فيدريكو برنارديسكي، الذي يعد على نطاق واسع أبرز المواهب الإيطالية الواعدة في جيله، والجناح البرازيلي دوجلاس كوستا.

وتمكن يوفنتوس من إعادة اكتشاف نفسه على مدار السنوات القليلة الماضية، بعد فقدان لاعبين مثل أندريا بيرلو وأرتورو فيدال وبول بوجبا، فهل يمكنه أن يفعلها مجددًا؟

سجل أندريا بيلوتي صاحب الـ23 عامًا 26 هدفًا في الدوري الإيطالي الموسم الماضي ويعد من أبرز المهاجمين في إيطاليا.

وقال أوربانو كايرو، رئيس تورينو بالفعل، إنه لا يرغب في فقدان بيلوتي، ورفض عرضا قيمته 70 مليون يورو (82.37 مليون دولار) من ميلان، ويوجد شرط جزائي في عقد بيلوتي يبلغ 100 مليون يورو، واعترف كايرو بأنه لن ينجح في منعه من الرحيل إذا جاء ناد كبير بالمال، فهل سينجح تورينو في الحفاظ على لاعبه الثمين لموسم آخر؟.

تلقى نابولي إشادة كبيرة الموسم الماضي، بعد كرة القدم السلسة التي قدمها، إذ كان الأقوى هجوما برصيد 94 هدفا، ولكن لم يمنحه ذلك سوى المركز الثالث، بفارق 5 نقاط خلف يوفنتوس البطل.

ولم يخرج نابولي من المراكز الـ6 الأولى في آخر 8 مواسم، وقبل بداية الموسم الجديد لم يفقد نابولي أي لاعب بارز في تشكيلته، فهل يشهد العام أخيرًا لقبه الأول في الدوري منذ تتويجه في 1990؟.

تجاوز أتالانتا التوقعات الموسم الماضي، باحتلاله المركز الخامس بقيادة المدرب جيان بييرو جاسبريني، وقد يعاني من التراجع هذا الموسم، مثلما يحدث دائما مع أندية وسط الترتيب، يأتي النجاح بثمن باهظ، لأن لاعبيها تحظى في المعتاد باهتمام من منافسين أكبر.

وفقد أتالانتا بالفعل اثنين من لاعبيه البارزين، هما الظهير الأيمن أندريا كونتي ولاعب الوسط فرانك كيسي بعد انتقالهما إلى ميلان، وسيكون على الفريق أيضا المشاركة في الدوري الأوروبي.

وعلى الأقل نجح النادي في إقناع قائده أليخاندرو جوميز بتوقيع عقد جديد، ويفاخر بأكاديمية ناشئيه المعروفة، لكن هل يمكنه تعويض المواهب بمجرد رحيلها؟.