المحتوى الرئيسى

المفتي من الصين: مبادرة السيسي لتجديد الخطاب الديني محور اهتمام العالم

08/17 14:01

قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتجديد الخطاب الديني، أصبحت محور اهتمام الكثير من الدوائر الدولية التي تُعنى بمحاربة الفكر المتطرف، مضيفا في كلمته - من مدينة شينجدو الصينية، حيث يشارك في القمة العربية الصينية لمكافحة التطرُّف- أن الرئيس السيسي يولي اهتمامًا كبيرًا بقضايا تجديد الخطاب الديني ويقدم الدعم الكامل للمؤسسات الدينية في مصر في سعيها لإيجاد خطاب وسطي متصل بالأصل ومرتبط بالعصر.

وأشار غلى أن دار الإفتاء المصرية تعمل على نشر الوسطية والدفاع عن الإسلام ومحاربة الفوضى في الخطاب الإفتائي في الخارج تنفيذًا للاستراتيجية التي وضعتها منذ سنوات.

وأكد مفتي الجمهورية أن الفتوى الصحيحة هي أداة مهمة في تحقيق استقرار المجتمعات وتعزيز السِّلْم بين أفرادها، وأن الفتوى التي تصدر من غير المتخصصين تسبب اضطرابًا كبيرًا في المجتمعات.

وقال: "نسعى في دار الإفتاء إلى التواصل مع الجاليات المسلمة في العالم شرقًا وغربًا لدعمهم من الناحية الشرعية بوسائل عدة"، معلنًا فضيلته أن دار الإفتاء ستعقد مؤتمرًا عالميًّا في منتصف أكتوبر القادم تحت عنوان "الفتوى ودورها في استقرار المجتمعات".

وبيَّن المفتي أن الجماعات الإرهابية إنما تجذب أتباعها من خلال تصدير خطاب ديني مشوه، تستقطب به عددًا كبيرًا ممن يفتقرون إلى الإحساس بالهوية أو الانتماء من الشباب الصغير السن الذي يرغب في المغامرة دون وعي ولا بصيرة.

وأكَّد مفتي الجمهورية في حديثه أمام القمة العربية الصينية أن الإسلام تصدى للإرهاب ولكل أشكال العنف وإشاعة الفوضى، والانحراف الفكري، وكل عمل يقوِّض الأمن ويروِّع الآمنين، فجميعها -وإن تعددت صورها- تشيع في المجتمع الرعب والخوف وترويع الآمنين فيه، وتحول بينهم وبين الحياة المطمئنة، التي يسودها الأمن والأمان والسلم الاجتماعي.

وأضاف في لقائه أن الفاشية الدينية والأيديولوجية المسمومة تعدُّ أساسَ الموجات الإرهابية التي تواجه المنطقة العربية والمجتمع الدولي، وصلبَ الفكر المتطرف الذي يتخذ من العنف والقتل والترويع والإرهاب منهجًا له.

وتابع فضيلته: إن الممارسات والمنهجية الفكرية لجماعات الإسلام السياسي تعد هي المرجعية الفلسفية لكافة التنظيمات الإرهابية القائمة على القتل والترويع.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل