كبسولات الغسيل وأضرارها ومخاطرها على الأطفال

يهتم المصنعون والشركات المنتجة بعمل وبإنتاج كل ما هو جديد، فهل كل ما ينتجونه ينفعنا ولا يسبب العديد من المخاطر الصحية؟، تتنوع العديد من المنتجات الهامة والتي اهتمت بتوفير الغسيل الجديد للسيدات، ومن بين كل الأنواع تحتار السيدات فيما هو أفضل لها موفر وصحي، لذا في هذا المقال تعرفي على كبسولات الغسيل السائلة ومخاطرها على صحة الأطفال.

هي أقراص سائلة توجد في أكياس على هيئة كبسولات، وتوضع في درج الغسيل، ولا تحتاج إلى مساحة ويمكن تخزينها بسهولة، ولا تستخدم لإزالة بقعة واحدة بعينها، وتتكون مواد مثل البولي فينيل ، وهي مواد مهيجة وبعض المواد القلوية.

اقرأ أيضاً: أضرار المنظفات الصناعية وبدائلها 

زادت نسبة تسمم الأطفال بعد انتشار هذه الكبسولات، فهي تعرض الأطفال للخطر بداية من عمر يوم حتى 5 سنوات عن طريق التصاق المواد بالجلد أو تطايرها إلى العين أو ابتلاعها، ويعاني الطفل من التالي:

وتبدأ هذه العلامات في الظهور بعد ساعة أو ساعتين من استشناق الرائحة أو ابتلاع الأطفال لها دون عمر 6 سنوات.

حذر المعهد الاتحادي للحد من المخاطر بألمانيا من احتواء هذه الكبسولات على نسبة عالية من المنظفات السائلة بتركيز عالي، فتتطاير الجزيئات الكيميائية الموجودة في الأقراص مع الهواء وتدخل في عين الطفل، وفي بعض الأحيان تسبب الكثير من المخاطر، وأثبتت الدراسات أن كبسولات الغسيل والمادة المستخدمة فيها تعمل على ترك بقايا على الملابس، وهذه المواد الكميائية، تلتصق بملابس الطفل فتلمس الجلد والفم وظهرت حالات كثيرة تعاني من الأمراض التنفسية بسبب هذه الأقراص.

سجلت كشوف المستشفيات في بعض البلاد العربية ما يصل إلى 500 طفل يتردد على المستشفى أسبوعياً، لأنه مصاب باستنشاق مادة سامة أو قام بابتلاعها، مما يسبب لهم مشاكل حادة في التنفس والانتقال إلى العناية المركزة والحاجة إلى عمل التنفس الصناعي له.

اقرأ أيضاً: التنفس الصناعي وطرق وأسبابه

عند إصابة طفلك بأحد هذه  الأعراض توجه به مباشرةً إلى مركز الطوارئ لعمل فحص للسموم، كما أن الطبيب سيقدم له المضادات الحيوية للتخلص من الألم، وإذا حدثت الإصابة في العين فيستمر العلاج من 7 إلى 10 أيام.